|
ماذا يضير الخدَّام .. أن .. ؟
بقلم : فوزى نجيب
هناك آلاف من المواقع على شبكة الإنترنت لتعليم اللغة الانجليزية مجاناً
وكل جهدٍ أومحاولةٍ لتقديم موقع أو ويب سايت فى هذا المجال يستحق منا كل الشكر والتقدير فهو يفيد كل من يحتاج إلى
تعلم اللغة ولكن هذا
مشروط بأنَّ من يدخل هذه المواقع أن تكون له دراية وإلمام بقدرٍ كافٍ بكيفية إستخدام الكومبيوتر والإنترنت ومعرفة المبادىء الأساسية للغة ..
ولكن كيف نوصِّل اللغة لمن ليس له أية دراية اوعلم باستخدام الكومبيوتر .أو لمن
لايعرف كيف يفتح الكومبيوتر أو يغلقه .أولمن لايعرف حتى الحروف الإنجليزية
وماأكثرهم فى الجالية القبطية بناشفيل . اللذين يستحقون الخدمة فعلا ولاينفع أن نقول لهم أنَّ هناك دروساً فى اللغة الإنجليزية فى المكان الفلانى .. فأكثرهم
لايملك سيارة أو وسيلة مواصلات .. و هم ليسوا على استعداد لصرف ساعات بين الذهاب
والمجىء إلى المكان الفلانى هذا .. ومعظمهم مطحونين فى أعمالهم وحياتهم اليومية
إنَّ هؤلاء يحتاجون إلى أن نصل إليهم وليس إلى أن يصلوا إلينا
إنَّ هؤلاء يحتاجون إلى أن نذهب إليهم وليس
إلى أن يذهبوا إلينا ويوقِّعوا في دفتر الحضور والإنصراف ..
إن هؤلاء يحتاجون الخدمة فعلا .. يحتاجون إلى أن نفتقدهم في بيوتهم .. افتقاد اللغة والروح والنفس
والتعليم والتنوير والتثقيف وإيجاد العمل لمن لايعمل .. ماذا يضير بعض الخدام اللذين يحبُّون أن يتلهوا بالإيميلات وحب المظاهر
أن يتبنى كل منهم أسرة من القادمين الجدد وأن يذهبون إلي بيوتهم لمساعدتهم فى درس انجليزى أو إيجاد
عمل لهم أو التوعية أومعرفة مشاكلهم وإحالتها إلى متخصصين .. إلى رجل دين أو طبيب أو محام ..
الخدمة هى تصل إلى الناس وليس أن يصل الناس إليها
|
الأحد، يونيو 02، 2013
الخدمه هي ان تصل للناس
0 التعليقات:
إرسال تعليق