Today's Verse:
As we have therefore opportunity, let us do good unto all men, especially unto them who are of the household of faith.
As we have therefore opportunity, let us do good unto all men, especially unto them who are of the household of faith.
Today's Psalm:
The LORD is nigh unto them that are of a broken heart; and saves such as be of a contrite spirit.
The LORD is nigh unto them that are of a broken heart; and saves such as be of a contrite spirit.
Today's Proverb:
A man's heart devises his way: but the LORD directs his steps.
A man's heart devises his way: but the LORD directs his steps.
Today's Promise:
Jesus said unto him, If thou canst believe, all things are possible to him that believeth. With men it is impossible, but not with God: for with God all things are possible.
Jesus said unto him, If thou canst believe, all things are possible to him that believeth. With men it is impossible, but not with God: for with God all things are possible.
Today’s wisdom:
Give God what's right, not what's left.
Today’s Synaxarium: 24 Bashans 1729
§ Commemoration of the Entry of the Lord Christ to Egypt
§ Departure of the Prophet Habakkuk
§ Martyrdom of the Monk St. Bashnouna El-Maqari
+ سنكسار اليوم: 24 بشنس 1729
§ مجىء العائلة المقدسة الى مصر
§ نياحة حبقوق النبي
§ استشهاد الراهب القديس بشنونه المقاري
كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث
نوع آخر من الأجساد الخيرة، الجسد الذي يقبل تحمل الآلام.
مثل ذلك الشهداء الذين يضحون بأجسادهم، أو يفقدون بعض أعضائهم من أجل وطنهم أو دينهم، أو من أجل إنقاذ الآخرين كعمال المطافئ مثلًا، أو منقذى الغرقى، أو المتبرعين بدمائهم أو بأعضائهم لأجل حياة غيرهم.. كلها أجساد تعمل في مجال الخير لنفع الغير بأسلوب من التضحية أو الفداء.
نوع آخر من الأجساد الفاضلة: الجسد الوديع المتواضع.
الذى لا يتعالى على غيره، ولا يمشى في الأرض مرحًا، ولا يجلس في كبرياء، ولا يسعى إلى الرفاهية والمتعة على حساب غيره، ولا يتهافت على المتكآت الأولى، ولا يزاحم الناس في طريق الحياة. بل يقدم غيره على نفسه إيثارًا وحبًا وتواضعًا...
وبالإضافة إلى كل هذا نقول إن الجسد هو المعبر العملى عن مقاصد الروح.
إن كانت الروح هي السلطة التشريعية في حياة الإنسان، يكون الجسد هو السلطة التنفيذية، والضمير هو السلطة القضائية.
الجسد هو الكيان المرئى للإنسان، وهو العنصر العامل. الروح العاقل تفكر، ولكن الذي ينفذ هو الجسد. ولولا الجسد، لكان عمل الروح هو مجرد وضع نظرى لا يزيد عنه شيئًا. كل العنصر العملى واقع على الجسد.
قد يضع الفكر خططًا لمخترعات أو تصميمات لها. ولكن الجسد هو الذي يحولها إلى واقع عملى. والأمور النظرية التي تشاءها الروح، الجسد هو الذي يجعل لها وجود عملى. الروح والعقل يقدمان مفهومًا للخير. والجسد هو الذي يعمل الخير. هو شريك للروح يعملان معًا: الروح للتخطيط، والجسد للتنفيذ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق