.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الخميس، ديسمبر 26، 2013

لماذا جاء السيد المسيح لعالمنا








THE SPIRITUALITY OF FASTING
By
H.H. POPE SHENOUDA III

Consistent fasting regulated the lives of the Fathers

This lifestyle of a monk becomes comforting and harmonious for both the body and the soul. A stable lifestyle, to which they become accustomed which regulates their lives. As for the pitied laymen, they sway from one extreme to another when fasting. They deprive themselves of food only to break their fast to partake of anything they desire. They abstain for a while, to allow themselves what they want for another period, then go back to indulgence, thus they sway between abstention and indulgence. They build, then destroy, and then build again, only to demolish again without recovery.

Today’s SynaxariumKoiahk 17, 1730

  • Commemoration of Saint Luke the Stylite and Relocation of His Sacred Relics

+ سنكسار اليوم:  17 كيهك 1730
  • نقل جسد القديس لوكاس العمودى
·         نياحة القديس إيليا بجبل بشواو


لماذا جاء السيد المسيح إلى عالمنا؟
قداسة البابا شنوده الثالث

إنه درس لنا، لكي لا نيأس، بل نطلب ما قد هلك

هناك حالات معقدة في الخدمة نقول عنها: "لا فائدة فيها"، فنتركها ونهملها كأن لا حل لها، بل نقول إنها من نوع الشجرة التي لا تصنع ثمرًا، فتقطع وتلقى في النار (يو 10:3). أما السيد المسيح فلم ييأس مطلقًا، حتى من إقامة الميت الذي قال عنه أحباؤه إنه قد أنتن لأنه مات من أربعة أيام (يو 11).
  • وهذا درس لنا أيضًا لكي نغفر لمن أساء إلينا. لأن الرب في تخليصه ما قد هلك، إنما يغفر لمن أساء اليه. فالذي هلك هو خاطئ أساء إلى الله. والرب جاء يطلب خلاصه……!! كم ملايين والآف ملايين عاملهم الرب هكذا، بكل صبر وكل طول أناة، حتى تابوا وخلصوا. وبلطفه أقتادهم إلى التوبة (رو 4:2).

كثيرون سعى الرب إليهم دون أن يفكروا في خلاصهم.وضرب مثالًا لذلك: الخروف الضال، والدرهم المفقود (لو15). ومثال ذلك أيضا الذين يقف الله على بابهم ويقرع، لكي يفتحوا له (رؤ 20:3). وكذلك الأمم الذين ما كانوا يسعون إلى الخلاص، ولكن السيد المسيح جاء لكي يخلصهم  ويفتح لهم أبواب الإيمان. ويقول لعبده بولس: "إذهب فإنى سأرسلك بعيدًا إلى الأمم" (أع21:22) لما ذكر القديس بولس هذه العبارة التي قالها له الرب صرخ اليهود عليه قائلين إنه: "لا يجوز أن يعيش" (أع 22:22).ولكن هداية الأمم كانت قصد المسيح الذي جاء يطلب ويخلص ما قد هلك.

  • جاء الرب يغير النفوس الخاطئة إلى أفضل.غير المؤمنين جاء يمنحهم الإيمان. والخاطئون جاء يمنحهم التوبة. والذين لا يريدون الخير جاء يمنحهم الإرادة. والذين رفضوه جاء يصالحهم ويصلحهم. وهكذا كان يجول يصنع خيرًا (أع38:10).

0 التعليقات:

إرسال تعليق