حل خبر انتقال البابا شنودة إلى السماء كالصاعقة على أقباط مصر فى الداخل والخارج ، البعض قابل النبأ بالبكاء والصراخ ، والبعض بالصمت والدهشة والاستنكار ، وتدفقت الجماهير من أحبائه على البطريركية المرقسية بالعباسية يحملون الورود وليلقون نظرة الوداع على جثمانه الطاهر .
يشعر الكثير من الاقباط أنهم فقدوا السند والظهر الذى كان يحمل عنهم كثير من الاتعاب والمشاكل ، ويغلب الشعور على البعض باليتم وفقد الأبوة ، وربما يشعر البعض بالخوف من المستقبل وخاصة فى هذه الأيام الصعبة التى تمر بها مصر. فقد كان البابا نهراً من العطاء والبذل وهو بحق كان شمعة تحترق من أجل الآخرين زرع حباً وعطاء فحصد محبة الملايين من أبنائه فى أنحاء الكرازة
والحقيقة ان كل شباب هذا الجيل قد تربى على صوت قداسة البابا شنودة وعظاته وأبوته ، فلم يكن مجرد قائد دينى ورئيس للكنيسة بل هو يمثل الأبوة الروحية الحانية وهو شخصية مؤثرة فى كل قبطى وايضاً فى الكثير من المسلمين .
ولكننا نتذكر كلمة قداسته الشهيرة والتى يحفظها كل ابنائه " ربنا موجود " .
0 التعليقات:
إرسال تعليق