ثـلاثة لـصــوص...ومـــلك
بقلم / هــاني شــهدي
١ـ باراباس اللص:-
لص مشهور في اورشليم، حبيس السجون منذ فترة ، لم ياخذ منه شعب اورشليم غير القتل والسرقة، تاريخ مخزي ملئ بالدم ،بالتأكيد كثيرا ما هربت الجموع من امامه بسبب شره وفي كل ذلك يتشابه هولاء اللصوص الثلاثة باراباس واللص اليمين واللص اليسار.
اما باراباس تحديدا كان محكوم عليه بالموت لكن ساعة التنفيذ اهدته الصدفة او بالاصح الخطة الإلهية هدية عمره واطلق سراحه حين وضع في مقارنة مع يسوع،انتقل من موت الي فرصة جديدة للحياة ومزيد من الوقت في العالم .
٢ـ اللص اليمين :-
بالإضافة لما ذكرنا من صفاته كلــص سابق في أورشليم ،دخل الي الصليب شبه ميت جسدياً فاقد الامل روحياً،معاقب علي ذنوب ارتكبها،لذلك جدف واستهتر واستهزأ لكنه تاب ورجع وغسل تاريخه الاسود بكلمات توبة قليلة وشجاعة فخرج من الصليب بالفعل ميت جسدياً لكن حي روحياً .
٣- اللص اليسار:ـ
يتشابه مع اليمين في كل ما سبق من اجرام وشر وفقدان الامل واستهزا لكنه للاسف اصر علي استهتاره فدخل الي الصليب شبه ميت وخرج بالفعــل ميتاً جسديا وروحيا.
٤ـ المــلك:ـ
حتي وقت الصليب يمكن اعتبار هذا الشخص المصلوب في الوسط الُمسمي يسوع ما هو إلا اللص الرابع في قصة الصلب،حيث كان الصلب هو حكم الموت لّلصوص، وحسب قول الكتاب في النبواءت " أُحصي مع اثمة" ، لكن بالتدقيق في الاحداث نجد انه مختلف عن الثلاثة لصوص السابقين ،لم يصنع الا الخير والرحمة والشفاء مع شعب أورشليم،طوال حياته لم يهرب منه الشعب بل كانوا يتبعونه بشغف اينما يذهب،دخل الي الصليب مكتئباً لكنه غير فاقد الامل،عوقب علي جُــرم لم يرتكبه ، كتبوا علي صليبه " مــلك اليهود" .مات جسدياً ودفن ثم قام جسدياً قاهرا الموت وفاتحا باب الحياة للجميع،وبذلك اثبت بالفعل انه لم يكن اللص الرابع بل ملك الملوك منذ الازل والي الابد
هولاء الثلاثة لصــوص هم موقف كل البشرية من صليب الملك وخطة الخلاص الابدي :-
لص اعطي فرصة حياة جديدة بحسب ارادة الله،لص اختطف فرصة حياة جديدة بارادته ، لص فقد حياته بعد ان اعطاه الله فرصة حـــياة
بقلم / هــاني شــهدي
١ـ باراباس اللص:-
لص مشهور في اورشليم، حبيس السجون منذ فترة ، لم ياخذ منه شعب اورشليم غير القتل والسرقة، تاريخ مخزي ملئ بالدم ،بالتأكيد كثيرا ما هربت الجموع من امامه بسبب شره وفي كل ذلك يتشابه هولاء اللصوص الثلاثة باراباس واللص اليمين واللص اليسار.
اما باراباس تحديدا كان محكوم عليه بالموت لكن ساعة التنفيذ اهدته الصدفة او بالاصح الخطة الإلهية هدية عمره واطلق سراحه حين وضع في مقارنة مع يسوع،انتقل من موت الي فرصة جديدة للحياة ومزيد من الوقت في العالم .
٢ـ اللص اليمين :-
بالإضافة لما ذكرنا من صفاته كلــص سابق في أورشليم ،دخل الي الصليب شبه ميت جسدياً فاقد الامل روحياً،معاقب علي ذنوب ارتكبها،لذلك جدف واستهتر واستهزأ لكنه تاب ورجع وغسل تاريخه الاسود بكلمات توبة قليلة وشجاعة فخرج من الصليب بالفعل ميت جسدياً لكن حي روحياً .
٣- اللص اليسار:ـ
يتشابه مع اليمين في كل ما سبق من اجرام وشر وفقدان الامل واستهزا لكنه للاسف اصر علي استهتاره فدخل الي الصليب شبه ميت وخرج بالفعــل ميتاً جسديا وروحيا.
٤ـ المــلك:ـ
حتي وقت الصليب يمكن اعتبار هذا الشخص المصلوب في الوسط الُمسمي يسوع ما هو إلا اللص الرابع في قصة الصلب،حيث كان الصلب هو حكم الموت لّلصوص، وحسب قول الكتاب في النبواءت " أُحصي مع اثمة" ، لكن بالتدقيق في الاحداث نجد انه مختلف عن الثلاثة لصوص السابقين ،لم يصنع الا الخير والرحمة والشفاء مع شعب أورشليم،طوال حياته لم يهرب منه الشعب بل كانوا يتبعونه بشغف اينما يذهب،دخل الي الصليب مكتئباً لكنه غير فاقد الامل،عوقب علي جُــرم لم يرتكبه ، كتبوا علي صليبه " مــلك اليهود" .مات جسدياً ودفن ثم قام جسدياً قاهرا الموت وفاتحا باب الحياة للجميع،وبذلك اثبت بالفعل انه لم يكن اللص الرابع بل ملك الملوك منذ الازل والي الابد
هولاء الثلاثة لصــوص هم موقف كل البشرية من صليب الملك وخطة الخلاص الابدي :-
لص اعطي فرصة حياة جديدة بحسب ارادة الله،لص اختطف فرصة حياة جديدة بارادته ، لص فقد حياته بعد ان اعطاه الله فرصة حـــياة
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق