.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأربعاء، يونيو 05، 2013

مامعني ان السماء عرش الله

Inline image 1
 
Today's Verse
:
   I have no greater joy than to hear that my children walk in trut.
Today's Psalm:
   Cast thy burden upon the LORD, and he shall sustain thee: he shall never suffer the righteous to be moved.
Today's Proverb:
   For the upright shall dwell in the land, and the perfect shall remain in it. But the wicked shall be cut off from the earth, and the transgressors shall be rooted out of it.
Today's Promise:
   The wolf and the lamb shall feed together, and the lion shall eat straw like the bullock: and dust shall be the serpent's meat. They shall not hurt nor destroy in all my holy mountain, says the LORD.
Today’s Synaxarium: 28 Bashans 1729
§  Commemoration of the Relocation of the Body of St. Epiphanius
+ سنكسار اليوم: 28 بشنس  1729
§       تذكار نقل جسد القديس ابيفانيوس
كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث

ما دام الله في كل مكان، فما معنى أن السماء هي عرش؟
معنى ذلك: أن السماء هي موضع مجده..
الله مطاع في السماء طاعة مطلقة وسريعة من كل القوات السمائية ومن ملائكته "الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه" (مز 103: 20). في السماء مشيئة الله منفذة من الكل، بلا نقاش، بلا إبطاء، بل بكل طاعة وحب. ولذلك نقول للرب في صلواتنا "لتكن مشيئتك. كما في السماء، كذلك على الأرض" (مت 6: 10).
على الأرض نجد أناسًا ينكرون وجود الله، وآخرين يقاومونه ويعصون وصاياه، ويدنسون الأرض بخطاياهم.. أما السماء فهى مكان مقدس، يليق بمجد الله، ويتم كل شيء فيه حسب مشيئة الله الصالحة.
 والله في السماء مركز التسبيح من الأجناد السمائية
إن تأملنا في السماء يرفع مستوى تفكيرنا، ويجعلنا نعيش في جو روحى.
لأننا طالما ننشغل بالأرض، وتصبح هي مركز تفكيرنا واهتماماتنا، فإننا نعيش في جو مادئ، غرباء عن الله وعن الروحيات والسماويات. أما القديسون الذين ركزوا فكرهم في الله وفي السماء وما فيها من ملائكة وأرواح الأبرار، فهؤلاء شعروا أنهم غرباء على الأرض، موطنهم الأصلى هو السماء، يشتاقون إلى الرجوع إليه.
ونحن، أترانا نفكر في عرش الله ومجده، أم أننا ننشغل بالأرض والتراب والرماد والمادة..
ونظل هكذا للأسف الشديد، حتى يدركنا الموت، فندرك أننا قد ضيعنا العمر في أمور عديدة لا نأخذها معنا في أبديتنا

 



  • 1
 
 
ونظل هكذا للأسف الشديد، حتى يدركنا الموت، فندرك أننا قد ضيعنا العمر في أمور عديدة لا نأخذها معنا في أبديتنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق