مسيحيو العالم يشاهدون خروج نور قبر المسيح
احتفل فى القدس فى كنيسة القيامة حوالى 200 ألف من أتباع الكنائس من كافة بلاد العالم (بخلاف ثلاثين ألفاً لم يستطعوا الدخول للكنيسة) بانبثاق النور من القبر المقدس بعد ظهر اليوم السبت.
وبدأ الاحتفال منذ صباح اليوم وسط حضور أكثر من 200 ألف مسيحى بكنيسة القيامة بالقدس لانتظار معجزة خروج نور من قبر المسيح من كنيسة القيامة المقدسة فى مدينة القدس والتى تعد المعجزة التى تحدث كل سنة فى عيد الفصح الشرقى الأرثوذكسى.
وازدحمت الكنيسة بعدد كبير جدا من زوار كنيسة القيامة المقدسة، من كافة الجنسيات اليونانية، الروسية، الرومانية، الأقباط، السريان جميع كنائس العالم إضافة الى المسيحيين العرب القاطنين فى الأرض المقدسة، منذ يوم الجمعة المقدسة بانتظار انبثاق النور المقدس.
وقال بطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث هذه هذه الأعجوبة تحدث سنويا فى الربيع بعد الفصح اليهودى الفصح الأرثوذكسى يختلف عن الكنائس الكاثوليكية والبروستناتية، اعتمادا على حساب مختلف وهى أعجوبة انبثاق النور المقدس من القبر المقدس تحدث سنويا فى نفس الوقت والمكان منذ قيامه المسيح، فى كنيسة القيامة أقدس مكان فى العالم كله، حيث صلب المسيح ومات بالجسد ودفن وقام من القبر المقدس فى اليوم الثالث ساحقا قوة الجحيم.
وأضاف أن هذا النور المقدس ذو لون أزرق ومن ثم يتغير إلى عدة ألوان، وهذا لا يمكن تفسيره فى حدود العلم البشرى، لأن انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، ويظهر كأنه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس.
وأكد أن ظهور النور المقدس يكون سنويا بأشكال مختلفة، فإنه مراراً يملأ الغرفة التى يقع فيها قبر المسيح المقدس. وأهم صفات النور المقدس أنه لا يحرق، وقد استلمت هذا النور المقدس ستة عشرة سنة، ولم تحرق لحيتى. وأنه يظهر كعمود منير، ومنه تضاء الشموع التى أحملها، ومن ثم أخرج وأعطى النور المقدس لبطريرك الأرمن والأقباط، وجميع الحاضرين.
وأشار إلى أنه يطير هذا النور المقدس كالحمامة إلى كافة أرجاء الكنيسة، و يدخل الكنائس الصغيرة مضيئا كل القناديل، مؤكدا أن أول كتابة عن انبثاق النور المقدس فى كنيسة القيامة ظهرت فى أوائل القرن الرابع، والمؤلفون يذكرون عن حوادث انبثاق النور فى أوائل القرن الميلادى الأول، نجد هذا فى مؤلفات القديس يوحنا الدمشقى والقديس غريغوريوس النيصى. ويرويان: كيف أن الرسول بطرس رأى النور المقدس فى كنيسة القيامة، وذلك بعد قيامة المسيح بسنة (سنة 34 ميلادى).
وأوضح أن يوم سبت النور هو عيد مسيحى هام من الناحية الدينية، بالإضافة إلى كونه يوماً وطنياً فلسطينياً تنتقل فيه أنظار العالم إلى المدينة المقدسة المحتلة، وينتظر مسيحيو العالم النور الآتى منها ليبدأوا احتفالات القيامة، ويضيف: ففى الأردن مثلاً ينتظر الوكيل البطريركى النور القادم من كنيسة القيامة على أيدى غبطة بطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث، منذراً بعيد القيامة، عند معبر الأردن مع الأرض الفلسطينية المحتلة، ليستلم النور ويأخذه إلى مقر البطريركية فى عمان، ويتم بعدها توزيعه على الكنائس المختلفة فى كافة أرجاء المملكة الأردنية الهاشمية، ومنها إلى الدول العربية المختلفة، وخاصة سوريا ولبنان والعراق ومصر.
وبدأ الاحتفال منذ صباح اليوم وسط حضور أكثر من 200 ألف مسيحى بكنيسة القيامة بالقدس لانتظار معجزة خروج نور من قبر المسيح من كنيسة القيامة المقدسة فى مدينة القدس والتى تعد المعجزة التى تحدث كل سنة فى عيد الفصح الشرقى الأرثوذكسى.
وازدحمت الكنيسة بعدد كبير جدا من زوار كنيسة القيامة المقدسة، من كافة الجنسيات اليونانية، الروسية، الرومانية، الأقباط، السريان جميع كنائس العالم إضافة الى المسيحيين العرب القاطنين فى الأرض المقدسة، منذ يوم الجمعة المقدسة بانتظار انبثاق النور المقدس.
وقال بطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث هذه هذه الأعجوبة تحدث سنويا فى الربيع بعد الفصح اليهودى الفصح الأرثوذكسى يختلف عن الكنائس الكاثوليكية والبروستناتية، اعتمادا على حساب مختلف وهى أعجوبة انبثاق النور المقدس من القبر المقدس تحدث سنويا فى نفس الوقت والمكان منذ قيامه المسيح، فى كنيسة القيامة أقدس مكان فى العالم كله، حيث صلب المسيح ومات بالجسد ودفن وقام من القبر المقدس فى اليوم الثالث ساحقا قوة الجحيم.
وأضاف أن هذا النور المقدس ذو لون أزرق ومن ثم يتغير إلى عدة ألوان، وهذا لا يمكن تفسيره فى حدود العلم البشرى، لأن انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، ويظهر كأنه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس.
وأكد أن ظهور النور المقدس يكون سنويا بأشكال مختلفة، فإنه مراراً يملأ الغرفة التى يقع فيها قبر المسيح المقدس. وأهم صفات النور المقدس أنه لا يحرق، وقد استلمت هذا النور المقدس ستة عشرة سنة، ولم تحرق لحيتى. وأنه يظهر كعمود منير، ومنه تضاء الشموع التى أحملها، ومن ثم أخرج وأعطى النور المقدس لبطريرك الأرمن والأقباط، وجميع الحاضرين.
وأشار إلى أنه يطير هذا النور المقدس كالحمامة إلى كافة أرجاء الكنيسة، و يدخل الكنائس الصغيرة مضيئا كل القناديل، مؤكدا أن أول كتابة عن انبثاق النور المقدس فى كنيسة القيامة ظهرت فى أوائل القرن الرابع، والمؤلفون يذكرون عن حوادث انبثاق النور فى أوائل القرن الميلادى الأول، نجد هذا فى مؤلفات القديس يوحنا الدمشقى والقديس غريغوريوس النيصى. ويرويان: كيف أن الرسول بطرس رأى النور المقدس فى كنيسة القيامة، وذلك بعد قيامة المسيح بسنة (سنة 34 ميلادى).
وأوضح أن يوم سبت النور هو عيد مسيحى هام من الناحية الدينية، بالإضافة إلى كونه يوماً وطنياً فلسطينياً تنتقل فيه أنظار العالم إلى المدينة المقدسة المحتلة، وينتظر مسيحيو العالم النور الآتى منها ليبدأوا احتفالات القيامة، ويضيف: ففى الأردن مثلاً ينتظر الوكيل البطريركى النور القادم من كنيسة القيامة على أيدى غبطة بطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث، منذراً بعيد القيامة، عند معبر الأردن مع الأرض الفلسطينية المحتلة، ليستلم النور ويأخذه إلى مقر البطريركية فى عمان، ويتم بعدها توزيعه على الكنائس المختلفة فى كافة أرجاء المملكة الأردنية الهاشمية، ومنها إلى الدول العربية المختلفة، وخاصة سوريا ولبنان والعراق ومصر.
المصدر ( اليوم السابع )
0 التعليقات:
إرسال تعليق