.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الثلاثاء، يناير 21، 2014

سمير المطيعي يكتب :قتلة الرجل الطيب






سمير المطيعي يكتب :
قتلة الرجل الطيب
كم كنت أتمني ان الحب والتعاطف الذي يظهر فقط في مسيرة وداع أحد الأحباء وهو في طريقة الي مثواة الأخير ثم جلوس الاحبة والاصدقاء منددين بما حدث او مستنكرين طريقة ما حدث لحبيب لديهم كان قد غادر عالمهم الي عالم أفضل
أقول كنت أتمني أن تكون مناقشاتهم وتحليلاتهم لما حدث ليس مجرد " هييييييه دونيا " و " اللة يرحمة كان طيب" و " كلنا لها " ... وبالمناسبة لا غبار ولا خطأ علي هذة العبارات وما شابهها ولا مانع من " مصمصة " الشفاة المصحوبة بأنات وهمهمات الشفقة علي الفقيد واحبتة
أعزائي ....
     ألا توافقونني أنها أهانة ما بعدها أهانة حينما يسقط بيننا و بهذة الطريقة المأساوية رجلاً من عمر آباءنا او أخ لنا أو قل ابن لنا ؟؟ أعود واكرر اليست هذة مهانة لنا جميعاً يا أصحاب العقول الواعية والقلوب الرحيمة؟
أتتفقوا معي بأننا جميعاً مشتركون في جريمة قتل هذا الرجل الطيب ومن سبقوة من الاقباط وماتوا بنفس طريقتة او ما شابهها ؟.
ألم تري أو تتحمل معي جزء من هذة المسؤولية في مقتل هذا الرجل البسيط حينما يعيش بيننا سنوات عدة وحتي لحظة موتة لم يرشدة أحد بأبسط قواعد المرور وعبور المشاة .... كيف يصل بنا الحال اِلي أن أحد أعضاء كنيستنا يقف أمام منحدر سيارات قادمة ومسرعة في تقاطع مظلم وطقس رطب وفي وقت ذروة المرور رافعاً يدية راجياً وقوف السيارات القادمة بسرعات جنونية أثناء عبورة الشارع ........ انني أكرر و أقول وأتساءل كيف وبعد كل هذة الخبرات المتراكمة لأبناء الأقباط طيلة سنين هذة عددها منذ تأسيس أول كنيسة بناشفل ان لا يعرف الفقيد ومن مثلة ابسط القواعد المرورية ؟؟ رغم وجود خدام بكل كنيسة      "هذا عددهم" وكنائس " ربنا يزيد " واجتماعات " ما تعدش " رغم وجود محاضرات مهتمة بمناقشات كانت لا تعني ولا تهم فضول أو تطلعات مثل هذا الرجل البسيط المتواضع ومن يعيشون في مثل ظروفة .
ألم يتساءل أحد لماذا تتكرر مثل هذة الحوادث بين صفوف الأقباط ؟ وكان من الممكن ومن السهل تفاديها بغض النظر عن آراء ومن يؤمنون بنظرية القدرية ؟ فلا يوجد في ايماننا المسيحي شئ باسم ( القضاء والقدر ) الشئ الذي أعرفة وأثق بوجودة هو وجود خطأ ما في تركيبة جاليتنا وطريقة التواصل بين ابناءها ومن هذة التركيبة وان كانت غير مقصودة تكون هذة الحوادث نتيجتها الحتمية
هل سنكتفي بما وصلنا الية من عزاء ومواساة بعضنا نحو بعض أم أتت اللحظة التي يجب أن نواجة بها أنفسنا وبصدق ولا ندير ظهرنا للماضي وما حدث بة ثم نجلس وننتظر وقوع مأساة أخري بضحية قبطية أخري أو ضحايا جدد .
نعم سنموت حتماً.... واحتمال الحوادث قائم .... ولكن ارشاد الوافدين بابسط قواعد المرور وجب علي الكل تجاة الجميع حتي تقل نوعية هذة الحوادث
وان لم يتقبلها منك فارض ضميرك وقل لة من فضلك هذا خطأ ....
وبالمناسبة أود أن أقول :
لهؤلاء الأذكياء الذين يقومون بتغيير فرامل سياراتهم بأنفسهم ... أرجوك .... ان لم تكن علي خبرة ومعرفة بما أنت فاعل فأنت مغامر بحياتك وحياة من معك بالسيارة بل وحياة من بالطريق
يا من تقوم بأصلاح الكهرباء في منزلك ان لم تفهم فيها او غير مؤهل علمياً بما أنت مقدم علية ارجوك لا تعرض نفسك أو أفراد أسرتك للصعق الكهربائي او تعرض منزلك لحريق انت واسرتك في غني عنة وبالمناسبة شركات التأمين لن تعوضك عن خسائرك في هذة الحالة
يا من تقوم بتعاطي أية أدوية موجودة بالمنزل غير موصوفة لك من طبيبك شخصياً ودون ارشادة ارجوك لا تقتل نفسك
يامن تستخدم أدوات ومساحيق نظافة غير معلومة المصدرأوبلا اسم ولا علامة تجارية ولا تاريخ صلاحية وقد حصلت عليها بطرق او اخري انت تعرض نفسك ومن معك للخطر
أقول هذا وبجعبتي الكثير واعلم أن هذا الكلام لا يروق للبعض
فهذة مهمتي بل خدمتي مع يقيني انني مع كل مقالة أكتبها أخسر صعلوكاً وفي نفس الوقت أربح عشرات من الأبطال الذين يؤمنون برسالتنا
معركتنا يا أخوتي ليست معركة سياسية ولا أجتماعية فقط بل هي قضية وعي واِلا فموعدنا مع ضحية أخري قبل أن تجف دموعنا علي فقيدنا الاخير.
وأخيرا اِن لم يتعظ الانسان من أحداث التاريخ سيكون هو عظة وحدث للتاريخ .
أليس كذلك ؟
سمير المطيعي
almoteie@comcast.net
يناير 2014
ملاحظة : نحن نرسل هذة المقالات لأكثر من 500 شخص بالضافة الي بوابة ناشفل القبطية الالكترونية و نظراً لصعوبة التواصل بين ابناء الكنائس ليتك تساعدنا بارسال هذة الرسالة الي من لا تصلة وأيضاً ان أرادوا ان نضيفهم لقائمة مراسلاتنا فنحن نرحب بذلك بمجرد اخطارنا بذلك
والذي لا يريد ان تصلة هذة المقالات نحن وبكل سرور نسقط اسمة من قوائم مراسلاتنا بلا أي احراج.
قم سيدي .... سيدتي بعمل ايجابي وتوصيل رسالتنا هذة وخدمتنا لكل فرد من أفراد شعبنا الطيب البسيط وذلك بارسالها لكل من لا تصلة فهذة خدمة ممكن ان تنقذ حياة انسان وهي لا تقل عن الخدمة الكنسية
وقريبا جدا ستتم دعوتكم لحضور أول صالون أدبي واجتماعي وثقافي بناشفل " تحت التأسيس " هدفة ماذا نستطيع أن نقدم لناشفل ....
وارجو قبول تحياتي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق