May You Be Forgotten

At the Sceta monastery, the abbot Lucas gathered the monks for the sermon.

"May you never be remembered," he said. "What do you mean?" replied one of the brothers, "May our example not help those who might need it?"

"In the days when everything was just, no one paid attention to exemplary people," answered the abbot. "Everyone gave their best, without pretensions, and so fulfilled their duty to their fellow men. They loved their neighbor because they understood that this was part of life, and they thought nothing of respecting a law of nature. They shared their possessions in order not to accumulate more than they could carry, since journeys last a lifetime. They lived together in freedom, giving and receiving, without demanding or blaming anything on others.

That is why their deeds were not handed down, and there is no story known about them."
Today’s Synaxarium: 22 Baounah  1729
§  Consecration of The Church of Saint Cosmas, Saint Damian, Their Brothers and Their Mother 
On this day
 
+ سنكسار اليوم: 22  بؤونة 1729
§       تكريس كنيسة قزمان ودميان واخوتهما
 
 
تباين الصفات الشخصية للرسل
 
وقد اختارهم الله من نوعيات مختلفة ومتعددة، اختار يوحنا الحبيب الرقيق الذي يتكئ على صدره، واختار بطرس الرسول الشديد الذي يتدخل في كل مناسبة ويتكلم سواء كان كلامه خطأ أم لا.  مثلما حدث عندما قال السيد المسيح للتلاميذ: "كلكم تنكرونني هذه الليلة" (كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ) (إنجيل متى 26: 31؛إنجيل مرقس 14: 27)، فتدخل بطرس وقال: "أبدًا. ولو أدى الأمر أن نموت معك". كان بطرس يتكلم  بحماس وكلامه حلو. ومرة أخرى عندما قال السيد المسيح: "من يقول الناس أني أنا؟" فرد بطرس قائلًا "أنت المسيح ابن الله الحي" فقال له السيد المسيح: "طوباك يا سمعان". وفي مرات أخرى عندما قال السيد المسيح: "سيقبِض علي رؤساء الكهنة.... وغيرهم، ويقتلونني وفي اليوم الثالث أقوم" فرد بطرس سريعًا: "حاشاك يا رب" "لن يحدث هذا أبدًا". فرد عليه السيد المسيح: "اذهب عني يا شيطان أنت تفكر فيما للناس وليس فيما لله" (اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ) (إنجيل متى 16: 23؛ إنجيل مرقس 8: 33).  أي أن السيد المسيح اختار هذا الرجل القوي المندفع الذي أحيانًا يكون على حق في كلامه وأحيانًا يخطئ واختاريوحنا الهادئ الناعم. واختار توما الشكاك الذي قال: "لا يمكن أن أصدق إلا عندما أضع إصبعي مكان المسامير".  أي اختار أنواع مختلفة من الناس. منهم أيضًا يهوذا الخائن. واختار أيضًا أناس ضعفاء مساكين صيادي سمك. لذلك بولس الرسول قال كلمة عجيبة في هذا الأمر حيث قال: "اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ. وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ.  وَاخْتَارَ اللهُ أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ لِيُبْطِلَ الْمَوْجُودَ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 27).. أي الله اختار أناسًا بسطاء.. ويقصد بذلك، أنه إذا كانوا جميعًا حكماء ربما إذا تكلموا كلام حكمة سَيُقَال أن هذا الكلام منهم؛ لكن إذا كانوا بسطاء وتكلَّموا هذا الكلام العميق، سيَعْلَم الناس أن هذا الكلام من الله وليس منهم.