.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأحد، أكتوبر 21، 2012

تقرير عن انتخابات الرئاسة الامريكية



يلتقي مرشحا الرئاسة في الولايات المتحدة، الرئيس الديمقراطي باراك أوباما والحاكم الجمهوري ميت رومني في ثالث مناظرة هي الأخيرة، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، والتي ستركز على السياسة الخارجية
رومني: اوباما بلا برنامج يؤهله لإعادة انتخابه
قال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية ميت رومني إن منافسه باراك أوباما ليس لديه برنامج انتخابي جدير بأن يعاد انتخابه لفترة ثانية.

وقال رومني في تجمع ضمن حملته الانتخابية في ولاية فلوريدا إن "حملة اوباما تحولت الى هجمات سخيفة ولعب بالكلمات".

ويلتقى الاثنان في مناظرة أخيرة تجري في فلوريدا يوم الاثنين المقبل.

وقال رومني إن الجمهوريين يواصلون التركيز على تعامل ادارة اوباما مع الهجمات التي وقعت في بنغازي والتي قتل فيها اربعة امريكيين من بينهم السفير الامريكي في ليبيا.

ويوم الجمعة التقى أباما بالناخبين في فيرفاكس بولاية فرجينيا بينما التقى رومني بالناخبين في ديتونا بيتش في ولاية فلوريدا.

وقال اوباما لمؤيديه إن رومني لم يصبح اكثر اعتدالا الا مع اقتراب الانتخابات.

وقال اوباما "لقد نسي موافقه ويراهن على انكم ايضا نسيتم".

وحاول اوباما خطب ود الناخبات وجدد تعهداته لهن قائلا "انكن في حاجة لرئيس عين بالفعل امرأتين عظيمتين في المحكمة العليا".

وفي المقابل، قال رومني في اجتماع انتخابي مع بول رايان مرشحه لمنصب نائب الرئيس إن حملة اوباما "حملة منكمشة".

وأضاف "ليس لديه برنامج انتخابي للمستقبل او لفترة رئاسية ثانية".

وتشير استطلاعات الرأي الى التقارب بين رومني واوباما، بما في ذلك في الولايات الرئيسية.

ويشير استطلاع للرأي اجرته "سي ان ان " إلى ان رومني متقدم بـ 1 بالمئة في فلوريدا واشار استطلاع آخر الى تقدم رومني بنفس النسبة في ايوا ونيو هامبشر.

استطلاع للرأي يظهر استمرار تقدم أوباما على رومني بثلاث نقاط
أظهر استطلاع للرأي اجراه معهد غالوب ان الرئيس الامريكي باراك أوباما لا يزال يتقدم على منافسه الجمهوري ميت رومني بين الناخبين المسجلين على المستوى الوطني بثلاث نقاط.

لكن الاستطلاع نفسه أظهر أن رومني استفاد بشكل ملحوظ من المناظرة التلفزيونية الاولى التي جمعته ومنافسه الديموقراطي حيث اعطى الاستطلاع نسبة تأييد سبعة وأربعين في المئة لكل من المرشحين في اليومين اللذين تليا المناظرة في حين كانت النسبة قبل ثلاثة ايام منها تتوزع بين خمسين في المئة لأوباما مقابل خمسة واربعين لرومني.

وبحسب الاستطلاع أيضا فإن إثنين وسبعين في المئة ممن تابعوا المناظرة رأوا أن المرشح الجمهوري تفوق في آدائه على اوباما.
هجوم على أوباما

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين هاجم المرشح الرئاسي الامريكي عن الحزب الجمهوري ميت رومني السياسات الخارجية للرئيس باراك أوباما.

وقال في خطاب ألقاه الأثنين في معهد فرجينيا العسكري إن الأخطار التي تحدق بعملية السلام في الشرق الأوسط زادت خلال الفترة الرئاسية لمنافسه الديموقراطي.

وأعرب رومني عن أمله في أن يتمكن من الغاء سلسلة من السياسات الخارجية التي اتخذها أوباما التي وصفها "بالمتعثرة" على حد تعبيره.

وقال "إن هناك رغبة أمريكية كبيرة في الامساك بزمام الامور في الشرق الاوسط".

واظهر استطلاع للرأي تقدم أوباما عن خصمه في برنامجه الانتخابي المتعلق بسياسات بلاده الخارجية.

كما دعى رومني إلى أن يكون لبلاده دور اكثر فعالية في سوريا وان تتغير شروط المعونة لمصر وأن تفرض عقوبات اكثر صرامة على إيران.

ومع تسارع وتيرة حملات المرشحين الامريكين والاداء الضعيف لأوباما في المناظرة الاولى ضمن ثلاثة أخرين الاسبوع الماضي، يتطلع الناخب الامريكي للمناظرة القادمة بين نائبي المرشحين.

وتسعى حملة رومني إلى تقليل فرص أوباما بين الناخبين ويبدو أن ثمة مؤشرات على نجاح هذه الجهود في ولايتي نورث كارولينا وفلوريدا التي سيدفع الخاسر فيهما ثمنا باهظا في هذه الانتخابات، بينما يتقدم أوباما في ولاية ايوا التي تشكل ساحة أخرى للصراع للمرشحين للوصول إلى أصوات ناخبيها.

وفي انتخابات 2008، سيطر أوباما على أصوات الأربع ولايات الرئيسية في التصويت المبكر متغلبا على خصمه في ذلك الوقت جون ماكين حتى قبل حلول يوم الانتخابات.

انتقادات متبادلة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية أوباما ورومني في اول مناظرة تلفزيونية لهما في دنفر
اتسمت اولى المناظرات التليفزيونية بين ميت رومني المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية ومنافسه الرئيس الديمقراطي باراك اوباما بالانتقادات المتبادلة لبرنامج الآخر الاقتصادي في مدينة دنفر في ولاية كولورادو.

وتطرقت المناظرة الى قضايا اخرى مثل الضرائب والعجر الاقتصادي والقطاع الصحي في البلاد.


نقاش حادوأكد أوباما للناخبين خلال المناظرة في دنفر انه "سينتهج نفس الاساليب"، بينما قال منافسه رومني ان "اعادة انتخاب اوباما سيؤدي الى تقليص وجود الطبقة المتوسطة في البلاد".


رومني: اعادة انتخاب اوباما سيؤدي الى تقليص وجود الطبقة المتوسطة في البلاد.
ومع أن أوباما تقدم على رومني في نتائج استطلاعات الرأي قبيل بدء المناظرة التليفزيونية الا انه واجه مرشح جمهوري واثق من نفسه، فيما بدا الرئيس اوباما عكس ذلك، متردداً، واحياناً يسأل مدير المناظرة جيم ايهير من الشبكة التلفزيونية الامريكية لمزيد من الوقت لينهي فكرته.

وحاول المرشحان خلال المناظرة اظهار الطرف الآخر بأن اختياره يعد "كارثة للعائلات الامريكية العاملة".

ووصف اوباما الخطط الاقتصادية لمنافسه الجمهوري بأنها " تعود بالاقتصاد الامريكي الى الوراء"، مضيفاً "انها تكرار للسياسات الاقتصادية التي اتبعت في عهد بوش".


أوباما ورومني أثناء المناظرة

وقال اوباما:" اذا اعتقد الناخب الامريكي انه بسد الثغرات وعدم فرض ضريبة على الاثرياء، أمر ملائم، لذا فبرنامج رومني الانتخابي مناسب له"، مضيفاً ان "الرياضيات وتاريخنا يؤكدان ان هذه الطريقة غير مناسبة للنمو الاقتصادي".

وقال رومني خلال المناظرة: "الرئيس لديه رؤية شبيهة للغاية بتلك التي كانت لديه لدى ترشحه قبل اربع سنوات، رؤية لحكومة اكثر اهمية، مع مزيد من النفقات، مزيد من الضرائب ومزيد من القوننة- هل تنجح؟"

واضاف رومني: "هذا ليس الجواب الامثل لأمريكا".

ووعد رومني بعدم تخفيض الضرائب عن الامريكيين الاثرياء، وقال لأوباما انه " تم تفسير تصريحاته الاخيرة بطريقة غير صحيحة وذلك بشأن برنامجه الضريبي خلال حملته الانتخابية".

وانتقد رومني سياسة اوباما وعدم قدرته على سد العجز في الميزانية الامريكية الى النصف كما وعد في عام 2008.

وقال رومني ان " من اجل تقليص 1.1 مليار دولار من الميزانية الامريكية على اوباما الغاء قانون الرعاية الصحية الذي اصدر في 2010 وتخفيض الديدون من البرامج غير المحددة.

ورداً على هذه الانتقادات، قال اوباما ان "نظرية رومني لتقليص عجز الميزانية الامريكية غير متوازنة".
القطاع الصحي

وبالنسبه للقطاع الصحي، قال رومني "ان مشروع اوباما الصحي فاقم عجز الميزانية الامريكية وادى الى زيادة النفقات الصحية"، الا ان الرئيس اوباما قال: "ان مشروعه الصحي الزم شركات التأمين الصحي بعلاج المرضى".

وقال دايفيد بافلو مستشار اوباما للصحافيين:" ان المواطن العادي شاهد في منزله الرئيس الذي يود ان ينتخبه"، مضيفاً ان "هذا ما يبحث عنه الامريكيون"، الا ان احد المؤيدين لرومني قال: "ان ما قاله اوباما مجرد تفاهات".

وتعتبر هذه هي المناظرة التليفزيونية الاولى بين اوباما ورزمني من ضمن ثلاث مناظرات أخرى هذا الشهر

أوباما ورومني يتبادلان النكات في حفل عشاء
في حفل خيري لجمع التبرعات، تبادل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني التعليقات الطريفة فيما بينهم.

ففي الحفل الذي نظمته الأبراشية الكاثوليكية بنيويورك، قال أوباما إن أداءه في المناظرة الأولى، والتي يرى كثيرون أنه خسرها، كان مجرد "إغفاءة طويلة" يتحضر فيها للمناظرة الثانية وسخر رومني من ثروته الشخصية.

وقال رومني في إشارة منه إلى مذهب المورمون الذي يعتنقه، إنه كان يجهز للمناظرات بعدم شرب الكحول لمدة 65 عاما.

وظهر أوباما في وقت سابق في برنامج ذا ديلي شو مع جون ستيوارت.

وفي إجابته على سؤال وجهه إليه ستيوارت حول التعليق المشوش للإدارة الأمريكية في أعقاب الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، قال أوباما إن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز الأمن خارج أراضيها في أعقاب ذلك الهجوم.

وسيبقى ذلك الهجوم، الذي لقي فيه السفير الأمريكي إلى ليبيا حتفه إضافة إلى ثلاثة أمريكيين آخرين، محورا للجدل بين الحملتين الرئاسيتين حول السياسة الخارجية للمرشحين في المناظرة التي ستجري في ولاية فلوريدا الاثنين القادم.

وقال أوباما في البرنامج التليفزيوني إن حكومته لا تزال تعمل في طور جمع الأدلة.

وأضاف قائلا: "تنشغل الحكومة بأعمال كثيرة. وفي أي وقت، يمكن لأي شيء أن يحدث فجأة ليفسد عليك عملك، ومن ثم فإنك تبحث عن أماكن العطب لتصلحها."

واعرب أوباما في أكثر من مناسبة عن أمله في إغلاق سجن قاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا، وكان ذلك وعدا في فترة رئاسته الأولى تعرض من جراءعدم تنفيذه للنقد.
سخرية متبادلة

كان ظهور رومني في حفل عشاء مؤسسة ألفريد سميث التذكاري هو الحدث الوحيد على أجندة حملة رومني الرئاسية يوم الخميس، بعد عدد من الزيارات التي قام بها باسم الحملة في فيرجينيا يوم الأربعاء.

وقال رومني، مذكرا جمهوره بالطريقة المرحة التي استخدمها نائب الرئيس أوباما في مناظرته مع منافسه بول ريان الجمهوري: "كنت أتمنى أن يصطحب الرئيس نائبه جو بايدن معه، فهو يضحك على كل شيء."

وفي إشارة إلى المناظرة الرئاسية الأولى، قال أوباما: "كانت لدي طاقة أكبر في المناظرة الثانية. حيث إنني حصلت على قسط من الراحة بعد الغفوة الطويلة التي كنت فيها في المناظرة الأولى."

وأشار إلى أنه كان يواجه انتقادا كونه معروفا في بداية فترته الرئاسية. حيث قال في إشارة منه إلى رحلة صيفية خارجية تسببت بتوجيه انتقادات: "لقد دهشت من قدرة المحافظ رومني على تفادي تلك المشكلة."

وأدار حفل العشاء الكاردينال تيموثي دولان، رئيس المؤتمر الأمريكي للأساقفة الكاثوليك، والذي كان يختلف مع الإدارة الأمريكية حول القضايا التي تتعلق باحتياطات منع الحمل في قانون الرعاية الذي اقترحه أوباما.

وقال دولان إنه قد تلقى العديد من الرسائل الإلكترونية التي تعترض على دعوة أوباما لحضور ذلك الحفل.

وكان رومني قد أعلن يوم الخميس أن حملته ستغادر نورث كارولاينا، وهو على يقين أن حملته الانتخابية ستنتصر هناك، حيث إن استطلاعات الرأي في الولاية تظهر تقدمه على منافسه الديمقراطي بست نقاط.

كما استفاد أوباما أيضا من استطلاع رأي حديث أجراه مركز بيو اللاتيني، الذي يظهر أن ثلاثة أرباع اللاتينيين الكاثوليك يدعمونه رئيسا لفترة ثانية.

( منقول من BBC ARABIC )

0 التعليقات:

إرسال تعليق