مجلة تايم المصدر المصري اليوم
تراجع تأييد الرئيس محمد مرسي، في الاستفتاء الذي تجريه مجلة «تايم» البريطانية لاختيار شخصية العام، بعد مليونية القوى المدنية الرافضة للإعلان الدستوري، الثلاثاء، إذ وصلت نسبة الرافضين لاختياره إلى 52% مقابل 48%، بعد أن كانت نسبة مؤيديه 52% قبل المليونية.
وتراجع مرسي بحصوله على 216400 صوت مؤيد، مقابل 231143 صوتا معارضا، ولكنه ظل في المركز الأول كأكثر شخصية مثيرة للجدل، وسط 40 شخصية أجرت المجلة استفتاءً حولها.
وتلا الرئيس محمد مرسي، الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، ثم الفتاة الباكستانية مالالا يوسفزاي، 14 عاما، التي أطلقت عليها حركة طالبان النار، ثم مقدم البرامج الأمريكي الساخر ستيفن كولبرت، ثم الرئيس السوري بشار الأسد.
ويضم الاستفتاء أيضًا عددًا من الشخصيات الشهيرة، على رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، والمرشح الأمريكي الخاسر، ميت رومني، والسباح الأمريكي الشهير مايكل فيليبس، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
كانت نتيجة الاستفتاء في صالح الرئيس محمد مرسي حتى ظهر أمس الأول، حيث كانت نسبة مؤيديه 52%، مقابل 48% معارضين له، لكنها تغيرت عند المليونية، حيث انتشر تداول رابط الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بين المؤيدين الذين حاولوا الترويج للرئيس، وبين المعارضين الذين دعوا لضرورة إسقاطه في الاستفتاء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق