فوزى نجيب يكتب " الاساءه سلوك المرضي"
باديء
ذي بدء الآساءه لمعتقدات الغير لاتقبلها المجتمعات المتحضره ولا يقبلها الآنسان
المتحضر ولا تقبلها الآديان السماويه لآن
الرسالات السماويه تنادي بالمحبه والتسامح وقبول الغير والآهتمام بخلاصه اما
الآساءه فهي كره وتعصب لآن باعثها التجريح والآهانه .
ولم
نعرف عن السيد المسيح في حياته علي الأرض انه اهان أحد اوشتم احدا بل كان
يهتم باظهار الحق وخلاص الآنسان
ونحن
الذين نحمل اسمه ينبغي ان نكون مستحقين لحمل اسمه في ان
نقتدي بحياته وبأفعاله ، والذين
يدعون انهم مسيحين وافعالهم وتصرفاتهم مشينه في الآهانه والاساءه
والتجريح
لمعتقدات الغير لاينتموا للمسيح ولا للمسيحين لآن هذه
ليس شيمة التعاليم المسيحيه بل هي
رغبات واهواء ومطامع ذاتيه تحت مسميات ومصطلحات غير مقبوله
مدعين
ماليس لهم فيه حق فهم
قله ان عبروا عن تصرف
فأنما يعبروا عن انفسهم
وان
اسأوا فتعود عليهم الآساءه وحدهم ويتحملوا مسئوليتها ولايطلع
علينا قائل ليقول الم تري كم من اساءات اساءوا الينا في عقيدتنا فكفي
سكوت وكفانا ضعف
اقول كم
من اساءات تقبلها المسيح ولم يرد هل
كان ضعيف
ان
بموقفه هذا قد اخجل البشريه فجاءت
راكعه معترفه بخطاياها وضلالها
ومعرفة
الحق وتوبتها فاالحق لايحتاج لمدافع فهو يظهر في النور ويتكلم عن نفسه
0 التعليقات:
إرسال تعليق