The sayings of the fathers:
Amma Theodora said that neither asceticism, nor vigils nor any kind of suffering are able to save, only true humility can do that. There was an anchorite who was able to banish the demons; and he asked them, "What makes you go away? Is it fasting?" They replied, "We do not eat or drink." "Is it vigils?" They replied, "We do not sleep." "Is it separation from the world?" "We live in the deserts." "Then what power sends you away?" They said, "Nothing can overcome us, but only humility." Amma Theodora concluded by saying, "Do you see how humility is victorious over the demons?"
Today’s Wisdom:
§ Love is an act of faith, and whoever is of little faith is also of little love.
§ Love me when I least deserve it, because that is when I really need it.
§ Only in the agony of parting do we look into the depths of love.
Today’s Synaxarium: 22 Bashans 1729
§ Departure of St.Andronicus, One of the Seventy Disciples
+ سنكسار اليوم: 22 بشنس 1729
§ نياحة أندرونكوس أحد السبعين
كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث
"الجسد يمكنه أن يعمل الخير. ولذلك قال الكتاب "مجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله" (1 كو 6: 20).
إذن يمكن أن نمجد الله بأجسادنا. مثال ذلك الجسد العابد، الذي يركع أمام الله، ويسجد، ويرفع يديه إلى فوق بالصلاة ويقرع صدره ندمًا على خطاياه. الجسد الذي يضبط نفسه بالصوم. والذي يستخدم لسانه في التسبيح والترتيل والصلاة، وفي تلاوة كلام الله وإنشاده.. كما يستخدم لسانه في الوعظ والتعليم والنصح والكلمة الطيبة.. وهو الذي يبذل ذاته من أجل وطنه، وهو الذي يمد يده ليعطى للفقير وللمسكين.
فلماذا ننظر إليه في إقلال لشأنه؟! أليست أصابع الفنان هي التي تتحرك على آلة موسيقية، فتتحرك معها القلوب، ويمكنها أن تحركها نحو الخير. أليست أصابع الفنان تتحرك بالرسم أو النحت أو التصوير، فتقدم فنًا – إن أرادت – تحرك به القلوب نحو الخير .الجسد إذن ليس شرًا في ذاته، إنما يمكن أن يعمل في مجالات الخير أو الشر، والروح كذلك تعمل في كليهما. ويشتركان معًا. إن بعض الذين ينكرون القيامة، يبدون في أسلوبهم احتقار الجسد.
على اعتبار أن الجسد هو من المادة، بينما الروح لها جوهر يسمو بما لا يقاس عن طبيعة الجسد. ولكننا نقول إنه على الرغم من أن الإنسان من طبيعتين أحداهما روحية والأخرى مادية، وإلا أنهما اتحدا في طبيعة واحدة هي الطبيعة البشرية. والجسد على الرغم من أنه من المادة، إلا أنه يستطيع أن يسلك بطريقة روحانية، إذا اشترك مع الروح في العمل الروحى.