.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الاثنين، يناير 28، 2013

بين مي ذياده وجبران خليل ..بقلم سمير المطيعي



بين مى وجبران (2)





                         اِن كنت تعتقد ان هذة المقالات ليست لك فهى لغيرك .... ولا داعى ان تقرأها ... أما ان كنت تريد ان تقرأها فلا تبخل ب 5 دقائق من وقتك ونرحب بمزيد من مقالاتكم ............    

والان أجدنى مجبراً على تقديم هذة الشخصية الغير عادية ولعل معظمنا سمع عنة ان لم يكن قد قرأ لة العديد من مؤلفاتة ... جبران الفنان العاشق لمى والمعشوق ايضا

وُلد جبران خليل جبران (بن ميخائيل بن سعد من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني الكاثوليكي) الشاعر الفيلسوف والرسّام الأديب في‏ قرية بْشَرِّي‏ الجبلية في شمالي‏ لبنان وهاجر مع والدته، كاملة ابنة الخوري‏ اسطفان رحمة، وإخوته إلى بوسطن التي عرفت آنذاك بأثينا الأمريكية سنة ١٨٩٥. كان جبران أصغرَ‏ أختيه، مريانا وسلطانة، سنّا وكان له أخ من أمّه‏ يُدعى بطرس ويكبُره بستّ‏ سنوات‏. تشبّع الفتى جبران بجو شرقي‏ حميم ملؤه الحب والدفء والحنين إلى الوطن‏. لم‏ ينخرط جبران في‏ أية دراسة منظّمة في‏ المدرسة في‏ صغره بل تلقّى دروساً‏  في‏ تعلّم أُسس الكتاب المقدّس واللغتين العربية والسريانية‏. دأب جبران على الكتابة بالعربية ثم النقل للإنجليزية إلا أن صديقته الحميمة هاسكل (أحبّ في حياته ١٢ امرأة) شجعته للتحول إلى الكتابة بالإنجليزية مباشرة. أسلوبه سهل، لا فكاهة ولا سخرية فيه وقد التقت في نثره تيارات الصوفية والإبداعية والرمزية. خاطب المغترب العربي عامّة والسوري-اللبناني خاصة معبرا عن معاداته للسلطة كل سلطة كسلطة الوالد والغني ورجل الدين. تُرجم نتاج جبران، ١٦ مؤَّلفا، إلى سبعين لغة وهناك نصوص جديدة له نُشرت مؤخرا تحت عُنوان “إقلب الصفحة يا فتى”. أثّرت حياة جبران تأثيرا عميقا على كتاباته وتندرج أفكاره في محورين: شرائع المجتمع وسموّ الأم من جهة والقرية والمدينة من الناحية الأخرى. إنه من روّاد الأدب العربي الحديث. تركت والدة جبران آثارا عميقة في شخصيته المثالية الطموحة والثائرة، دائمة الشك والقلق. اتّسمت طبيعته بالانعزال والحزن، بالحساسية والاستقلالية واللذة في العمل، بعدم التسامح مع النقد ومع الظلم والإكثار من التدخين

ختاماً اكتب اليكم سؤالا ً واحداً هل لو تزوجت مى بجبران هل كان بمقدورنا أن نري هذا النوع الراقى أو كنا قد سمعنا هذة العبارات العذبة من محبين

هل تري ان جبران كان يستطيع ان يقول هذة الكلمات لو كان قد اقترن  او عاش مع مى

دعونا نقرأ قليلاً من كلمات جبران الغزيرة ودررة :

وُجد مسيحي‏ واحد وقد مات مصلوبا

السعادة تبتدىء في‏ قُدس أقداس النفس ولا تأتي‏ من الخارج

. المرء بما‏ يُعطيه لقومه من فكرته أو عزيمته

ما أنبل القلب الحزين الذي لا يمنعه حزنه على ان ينشد أغنية مع القلوب الفرحة

الجود أن تعطي أكثر مما تستطيع، والإباء أن تاخذ أقلّ مما تحتاج إليه

. الحقّ يحتاج إلى رجلين: رجلٌ ينطق به ورجل يفهمه

. الصديق المزيّف كالظلّ يمشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام

إذا كنتَ لا تفهم صديقك في جميع الظروف فأنت لا ولن تفهَمه

تقوم الأوطان على كاهل ثلاثة : فلاّح يغذيه، جندي يحميه ومعلم يربيه

. أحِنّ‏ إلى بلادي‏ لجمالها وأُحبّ‏ سكّان بلادي‏ لتعاستهم

أحبّ‏ بلادي‏ وللحبّ‏ ألف عين ترى وألفُ‏ أذن تسمع

إنما الناسُ‏ سُطورٌ‏ كُتبت لكنْ‏ بماء

والناس في‏ شرعي‏ ثلاثة‏: واحد‏ يلعن الحياة وواحد‏ يباركها وواحد‏ يتأمّل فيها‏. فقد أحببت الأوّلَ‏ لتعاسته والثاني‏ لسماحته والثالث لمداركه

. أحبّ‏ الذين أُحرقوا ورُجموا وشُنقوا وقضوا بحدّ‏ السيف من أجل فكرة امتلكت عقولَهم أو عاطفةٍ أشعلت قلوبهم

. دينكم رياء ودُنياكم ادّعاء وآخرتُكم هباء

. إنّ‏ معرفة الذات هي‏ أمّ‏ كلِّ‏ معرفة

....... الضربات القوية تهشّم الزجاج لكنها تصقل الحديد. وأخيراً . ومن‏ يغتسل بدموعه مرّةً‏ يظلّ‏ نقيّاً‏ إلى نهاية الدهور



لنقرأ لمى ولو  قليلاَعن رأيها في الحياة .. والحب خاصة و

 حيث تقول الحب هو الشئ النافذ في كل شئ , المحيط بكل كائن , وقد حوى من الإقتدار والجبروت ما ألقى في روعنا أنه من روح الله , كأننا نحسب الحياة نسمات نور وإنعاش منطلقة من صدر تلك القوة الكبرى التي نسبح جميعاً في بحار وجودها ونسميها الله

وعن المرأة تقول :

 ( عليها أن تكون جميلة أنيقة , دمثة لينة , متعلمة , قوية الجسم والنفس , ماضية العزيمة , .. عليها أن تصون ذاتيتها الفردية بيننا .. وأن تصطبغ بصبغة محيطها , وتراعي ميوله , لتحفظ توازن السرور والإنشراح في البيت الذي يحبها وتحبه

وعن الحب تقول  مي أيضاً   

ما أعظم الحب وأشرفه في القلب المتبصّر الحكيم

هو أقدر عامل ينهض بالإنسانية مسهلاَ طريقها , مخففاَ أثقالها , خالقاَ من أبنائها الأبطال الجبابرة .. وأجمل الأرواح , وأكبر القلوب وأنبل النفوس إنما هي تلك التي يظل فيها نهر الحب دائم الفيضان وتظل تبعث شعاع شمسها الداخلية إلى ما وراء الفرد والبيت والوطن ,, فتمتد على كل شئ وتضئ كل شئ .. الذي يحب كثيرا َ يفهم كثيراَ , لأن الحب أستاذ ساحر نتعلم منه بسرعة , ويفتح لنا أرحب الاّفاق

بعد كل هذة الكلمات السريعة لا نملك الا ان نقول رحمكما اللة يامى ويا جبران يا معشوقا النفوس المرهفة ياحاملا الكلمات  الطيبة

والى اللقاء مع قطب آخر من أقطاب الادب والثقافة والعلم اِن سمح اللة وعشنا
سمير المطيعى يناير 2013   لمزيد من المقالات يرجى زيارة موقعنا " بوابة الجالية القبطية بناشفل" Almoteie @ Comcast.net  

0 التعليقات:

إرسال تعليق