ولعبة السياسه القذره
اننا دائما نبحث عن علاج لآعراض المرض ولا نلتفت لاسباب المرض .والامراض في مصر ماكثرها في كل مجالات الحياة
امراض اجتماعيه وسياسيه واداريه وتعليميه وصحيه ولكن ماأعنيه هنا التدين المريض او المرض الديني.والامراض الدينيه هي اخطر الامراض التي تصيب المجتمعات وتنخر فيها وتقوصها .وينتشر هذا المرض ويجد له مرتع خصب في الشعوب الفقيره التي لم تنل حظ من التعليم والثقافه والوعي فيسهل عليها تلقي جرثومة المرض بسهوله من اي مصدر ومن اهم اعراض هذا المرض حساسيه (ارتكاريا تصيب المخ بثبوت مفهوم معين مغلوط عن اعتقادها واعتقاد غيرها وتدافع دفاعا مستميتا الي حد الهجوم للحفاط عن هذه الفكره .فتظهر في العدوان والهمجيه علي الغير المختلف معه في المعتقد واذا بحثنا عن اسباب هذا المرض الملوث نجد ان قله ليس لها ضمير ولادين ولا مبادئ ولكن من اجل منافعها واهوائها ومصالحها تقوم باسم الدين تضع بذرة مرض الحقد والتعصب في عقول الشباب التائه في دوامة القحط المستشري في مصر .وهذا مانراه يوميا ارتكاريا تلتهب في اي موقف من مواقف الحياه العاديه ..شاب مسيحي مع فتاة مسلمه ، قميص لشخص مسلم يتحرق بدون قصد ، غسيل منشور اذي الجيران المحترمين او اي موقف او خناقه بين طرفين اواي حوار حتي مع المتحصنات اذا هذه الارتكاريه الملتهبه لاتحل بالمجالس العرفيه ولا بالامن المتراخي ، بل القضاء تماما علي المرض واسبابه والدوله بكل اجهزتها تعرف كيف تقضي علي مرض التعصب ولكن ماهو السر انه لعبة السياسه القذره..
0 التعليقات:
إرسال تعليق