الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى
يرسلها ابونا انطونيوس أفا موسى
سنكسار اليوم:14 مسرى 1728
v تذكار معجزة القديس ثاؤفيليس 23
آية اليوم: لهذا يصلي لك كل تقي في وقت يجدك فيه عند غمارة المياه الكثيرة اياه لا تصيب انت ستر لي من الضيق تحفظني بترنم النجاة تكتنفني سلاه ( مز 32 : 6-7 )
حكمة اليوم:. ثـلاث كـــلمـات تلخـــص معنـــى الحــــياه تألمـــــت ! . . . فتعلمـــــت ! . . . فتغيـــرت
أقوال الآباء: قيل عن الأب بيصاريون إنه كان كالطيورِ، وكأحدِ الوحوش البرية، أكمل حياتَه بلا همٍ، ولم يهتم قط ببيتٍ، ولا خزَّن طعاماً، ولا اقتنى كتاباً، بل كان بكليتِهِ حراً من الآلام الجَسَدانية، راكباً فوق قوة الإيمان، صائراً بالرجاءِ مثل أسيرٍ للأمورِ المنتظرة، طائفاً في البراري كالتائه، عارياً تحت الأهوية، وكان يصبرُ على الضيقاتِ مسروراً، وكان إذا وجد مكاناً فيه أناسٌ، يجلس على الباب باكياً مثل إنسانٍ نجا من الغرقِ، فيخرج أحدُهم ويسأله قائلاً: «لماذا تبكي أيها الإنسان»؟ فيجيبه قائلاً: «إن لصوصاً وقعوا بي وأخذوا جميعَ غنى بيتي، ومن الموتِ أفلتُّ بعد أن سقطتُّ عن شرفِ نسبي». فإذا سَمع ذاك منه هذا الكلام المحزن، يدخل ويأتيه بقليلٍ من الخبزِ قائلاً له: «خذ هذا يا أبتاه، واللهُ قادرٌ أن يردَّ لك حاجتك». فيقول: «آمين»، ولا يأخذ شيئاً، بل كان يبكي ويقول: «اطلب أنت يا أخي، كي يردَّ لي الله شيئاً منها
0 التعليقات:
إرسال تعليق