الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى
أستنكر النائب محمد أبو حامد الهجوم الذي شنه ضده البعض ممن يلقبون بالثوار بسبب تأييده للفريق أحمد شفيق. وقال عبر صفحته الرسمية على تويتر: لم نسمع لمن يهاجم الآن أي صوت عندما سيطر الإخوان على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور لمرتين. وتساءل: كانت فين الحملة الشرسة دي لما الإخوان تخلوا عنكم في محمد محمود و مجلس الوزراء و ماسبيروا؟ أنتم الآن مجرد أداة يضغط بها الإخوان لمصالحهم. وأردف أبو حامد: حملة التشوية القذرة التي أتعرض لها الآن تجعلني أكثر إصرار علي موقفي ضد تجار الدين نعم لأحمد شفيق والدولة المدنية و لا لمرسي و الرجعية. وكل مَن يظن أن التهديد و السفالة سوف تجعلني أتراجع عن موقفي فهو واهم أنا لا أتحرك إلا بما يتفق مع مصلحة وطني. وعن دعوات المقاطعة أوضح إنها لا تصب إلا في مصلحة مرسي و الإخوان و من يقاطع يخاطر وقد تؤدي المقاطعة إلي وصول الإخوان للرئاسة و إن شاء الله لن يكون أبدًا. ووجه رسالة للثوار: إخوانا بتوع التكفير وبيع الدين وما شابه، ففي الحقيقة مستغرب إنهم لسه عندهم طاقة أو عين للكلام بالمنطق ده، والحقيقة إنهم هم مَن يسيئون للدين. ومَن يظن أن الثورية عشوائية ورفض وسب وتخوين وإهانة لمن يختلف معك في الرأي فهو خاطئ.... الثورة هي تحرك للإصلاح، و لن أتكلم بما يرضيكم حتى أكون ثوري وإنما أتكلم بما يحقق مصلحة الوطن ومع إحترامي لكم فأنا لن يؤثر في الهجوم الشرس علي من منكم أو من غيركم. وأكد أبو حامد في معرض كلامه إنه لا يمثل الثورة ولا يتحدث بأسم الثوار ولا يحق لأحد أن يتحدث بأسم الثورة لأنها حدثت بمشاركة الجميع وليس لأحد فضل فيها عن الآخر. وعن اتهام الإخوان لشفيق بأنه المتسبب في موقعة الجمل أكد أبو حامد: لا علاقة لشفيق بدماء الشهداء. وأستطرد: رفضكم للفريق أحمد شفيق رئيساً للوزراء آتى بعصام شرف أحد أهم أسباب فشل المرحلة الإنتقالية وكان أيضًا بترويج من الإخوان المسلمين. الفريق أحمد شفيق لم يثبت أن له علاقة بقضية قتل الثوار ومن يروج لذلك هم الإخوان المسلمين. وأكد أبو حامد إنه لا يكره الإخوان ورأيه فيهم ليس بدافع الكره كما يقول البعض ولكن السبب في الحقيقة واللفظ الأدق هو "تقدير خطر الإخوان" فأنا أقدر خطر الإخوان والإخوان هم فعلاً من أجهضوا الثورة. ووصف أبو حامد قانون العزل بأنه انحراف تشريعي وبإنه غير دستوري وبأنه تم تفصيله على طريقة ترزية القوانين. وأختتم بتأكيده على إن الإخوان وجشعهم في التكويش على السلطة كان الحبل إللي خنقوا بيه نفسهم والسبب إللي حل مجلس الشعب. المصدر ( الاقباط متحدون )
0 التعليقات:
إرسال تعليق