.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأربعاء، مايو 16، 2012

رويترز: معظم الأقباط قرروا اختيار شفيق او موسى لرئاسة مصر


قالت وكالة رويترز للانباء " إن كتلة الأقباط التصويتية قد ترجح كفة مرشح دون غيره ، فى حال اتفقوا على مرشح بعينه ، إلا أن ذلك لن يحدث ، وبينما لم يقرر كل الأقباط بعد مرشحهم للرئاسة ، فإن معظم الأقباط قرروا اختيار الفريق احمد شفيق او عمرو موسى ، رغم أن كليهما من النظام البائد ، الذى طالما عامل الأقباط كمواطنين من الدرجة الثانية " ، وتابعت " لكن الأقباط يرونهم اكثر امانا من وضع رهانهم على مرشحين اسلاميين .

وقالت رويترز " إن الأقباط طالما اشتكوا من التمييز فى عهد مبارك ، إلا أنهم باتوا فى خشية أن تزداد اوضاعهم سوءا إذا ما احتل مكانه مرشحا اسلاميا ، لذا لن يعطوا اصواتهم للإسلاميين" .

وعرجت رويترز - فى تقريرها - عن المصاعب التى تواجه الأقباط فى بناء دور العبادة ، وما يُمارس ضدهم من عنف طائفى .

ورصدت رويترز اراء بعض الأقباط لمعرفة إلى أين تتجه كتلتهم التصويتية ، حيث قال قبطى - يدعى مدحت ملاك- إنه سيصوت للفريق احمد شفيق لأنه سيُنهى التمييز ضد الأقباط .

واعرب ملاك عن قلقه من وصول مرشح إسلامى لمقعد الرئاسة ، لأن الأقباط قد يفقدون راحتهم من جراء ذلك ، كما أنه قد يقيد حريات الأقباط اكثر لكسب شعبية بين المسلمين ، مشددا على أن السلفيين يقفون وراء الأعتداءت المتزايدة على كنائس الأقباط بعد الإطاحة بمبارك .

ونقلت رويترز عن من وصفته بمسئول بارز فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، قوله " إن 6 مليون قبطى من بين 50 مليون ناخب سيكون لهم حق التصويت فى الإنتخابات المُزمع إجرائها ايام 23 ، 24 من الشهر الجارى" .

ونقلت رويترز عن المحامى بيتر النجار ، قوله " إن افكار واقوال المرشحين الإٍسلاميين ومنهم د.عبد المنعم ابو الفتوح ، لا تبدو واضحة فيما يخص القضايا المتصلة بالأقليات والأقباط ".

وأضاف النجار" لا نعرف ولا نثق فيما يمكن أن يفعلوا لنا إذا ما وصل احدهم إلى السلطة ، خاصة فى قضايا بناء الكنائس وغيرها من القضايا ذات الحساسية الطائفية ".

ونقلت رويترز عن مصدر كنسى - رفض ذكر اسمه - إنه يرى أن كثير من الأقباط يرشحون الفريق احمد شفيق للمنصب ، لما له من خلفية عسكرية تحمى حقوقهم ضد الإسلاميين .

وأضاف المصدر ، الأقباط رأوا كنائسهم تحترق وتُدمر ولا يريدون أن يروا ذلك مرة اخرى .

وقالت رويترز "إن الأقباط تعرضوا بعض الثورة لضربات عدة فى امبابة وماسبيرو ، إلا أن الضربة الأكبر لثقتهم كانت بنياحة البابا شنودة الثالث فى مارس الماضى ".

ونقلت رويترز عن سائق اجره قبطى - اكتفى بذكر اسمه الأول ايمن - قوله إنه يريد عداله ، يريد شخص ليبرالى يصنع التوازن مع الإٍسلاميين ، الذين يعلم الله ماذا سوف يحدث إذا ما فازوا بالرئاسة .
المصدر ( MCN ) 

0 التعليقات:

إرسال تعليق