.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

السبت، مايو 12، 2012

سمير المطيعى يكتب " يا مثقفى الاقباط .. ارجوكم لا تشتتوا اصواتنا ولا تضعفوا قوتنا الانتخابية"



طالعتنا جريدة التحرير وبعض المواقع القبطية بالخبر التالى: :

اتفق الأقباط على ألا يتفقوا هذا كان شعار اللقاء الذى عقدته اليوم الأحد لجنة المئة بمشاركة عديد من الشخصيات والمنظمات القبطية لوضع المعايير، التى يختار على أساسها الأقباط مرشحهم لانتخابات رئاسة الجمهورية، بأحد فنادق وسط القاهرة.

وفى الوقت الذى سعى فيه الدكتور شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط، لتأييد المرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح

، أختلف معه عزت بولس رئيس موقع الأقباط متحدون الذى تحدث عن عدم رغبة بوجود المادة الثانية من الدستور وأقترح أحمد شفيق كمرشح رئاسى يتم تأييده،

فيما طالب آخرون بأن يكون معيار الاختيار للمرشح الرئاسى أن يكون داعم للدولة المدنية التى تقوم على أساس المواطنة واحترام القانون.

وقال دوس: علينا الإعتراف إن الإخوان المسلمين جماعة منظمة والتيار الإسلامى نجح في تغيب العقول وأسلمة الشارع حتى أن فى قريتنا الفشن ببنى سويف، وجدت صور أبو إسماعيل على منازل وسيارات الأقباط نتجية أسطول المال الذى كان يستخدمه، مضيفا فى العملية الانتخابية هناك 52 ألف صندوق انتخابى يحتاج كل صندوق مندوبين كل منهما سوف يحصل على 250 جنيه، فأى مرشح سيحتاج لـ 50 مليون جنيه لمراقبة الصناديق، وهذا لا يتوافر سوى لدى جماعة الأخوان المسلمين التى تدعم محمد مرسى ويتطلعون لكسب هذه الانتخابات بما يملكون من تنظيم ومال، وقال: ستكون كارثة إنهم يسيطرون على الرئاسة والبرلمان، لذا فأبو الفتوح هو الحل الأمثل لأنه يملك فكر الإسلام الوسطى بعد انشقاقه عن جماعة الإخوان ومشاركته في وثيقة مستقبل مصر نحو بناء دولة عصرية في عام 2007 تؤكد مدنية الدولة والمواطنة.

واختلف عزت بولس مع دوس قائلا: لا يجب وضع المادة الثانية بالدستور لأن هذا دستور مدنى، وإن أبوالفتوح يحمل فكرا إخوانى لا يتغير وإن الأفضل لهذه المرحلة الفريق أحمد شفيق.

وأعترض رجل الأعمال رامى لكح على الحديث حول المادة الثانية من الدستور قائلا: هذا ليس وقت للحديث عن المادة الثانية، وتساءل كيف للرئيس القادم أن يحكم مصر وهو لا يملك الأغلبية؟ وكيف سيتعامل مع كافة الأوضاع داخل البلاد؟ وهل سيكون رئيس دومية فى ظل سيطرة الإسلاميين على البرلمان؟ فالأهم أن يكون رئيس لا يفرق بين المصريين

الى هنا انتهى المقال

وان كنت اكن لكل هؤلاء السادة جزيل الاحترام والتقدير وانى اعتبر نفسى احد تلاميذ كل منهم ان اتضعوا وقبلوا تلمذتى لهم ... ولكن لى عتاب عليهم اطمع فى رحابة صدرهم ورجاحة فكرهم ان يتقبلوا وجهة نظر متواضعة من شخصى الضعيف

السادة الافاضل .. فى الوقت الذي تغنى فية الاقباط بالثورة والتى نعتبر انفسنا اول من اطلق شرارتها الاولى قبل احداث كنيسة القديسين وبالتحديد فى منشية ناصر حين وقف الاقباط العزل والفقراء امام غرور جيوش العادلى وجنودة واستشهد عدد ليس بقليل من الاقباط معلنين بدء التمرد والعصيان ضد الظلم .وما تلاها من احداث هو اقوي دليل على ان الاقباط دفنوا صمتهم الى الابد وها ماسبيروا والتحرير والعمرانية وامبابة وشبرا خير الادلة على ما اقول.

وفى الوقت الذى نحاول ان نجنى فية اول بشائر النجاح الثوري وهو ان نجمع كلمتنا كأقباط على مرشح واحد نجد على الاقل يريد ان ينظر الى الاقباط كمواطنين مصريين وليسوا جالية غريبة عن مصر بلدهم..نجد سيادتكم وانتم خيرة مفكرينا تخيبون امالنا وتخرجون لنا بتصريحات ان دلت على شئ فانما تدل على عدم تقديركم لعواقب تصريحاتكم الاعلامية وتأثيرها على الشارع القبطى

كيف ياسيدى تصرح بأن السيد ابو الفتوح هو انسبهم للرئاسة ؟؟ وان صرحت بهذا بصفتك الشخصية فكيف تقولها علانية ؟ واذا كان تصريحك هذا نابع من قناعاتك الشخصية فلماذا اجتمع هذا التجمع القبطى من الاساس ؟ ولماذا تضيعون اوقاتكم ان كنتم اساسا قد عزمتم وتوكلتم على اللة بانتخاب ابو الفتوح رئيسا او خليفة او وليا للبلاد؟

وهنا سؤال اخر ان كنتم على علم بخلافاتكم ... لماذا لم تناقشوا هذة الخلافات قبل الاجتماع على الاقل لتقريب وجهات النظر فيما بينكم بعيدا عن عيون الاعلام والصحافة ؟ ام انكم تريدون ان ترفعوا ضغط دم الاقباط بنشر اخبار تفرق ولا تجمع ولا توحد الرأي ولا الصوت القبطى؟

اما يادكتور دوس انك تسعى مع هيئة الاقباط او بعض اعضاءها لتأييد ابو الفتوح فهذة كارثة سياسية بلا شك سوف لا يغفرها لكم التاريخ القبطى ولا كل من يحاول ان يجمع شتات الصوت القبطى الذى اتضح انة الورقة التى ستلعب بل ستحدد الكفة الراجحة فى الميزان الانتخابى

لا اعلم ماذا ارادت لجنة المائة من هذة التصريحات التى تفرق ولا تجمع اصوات القوة الانتخابية للاقباط

كنت اظن ان السادة اعضاء لجنة المائة المبجلين .

بدلا ان يقولوا اسماء مرشحين بعينهم وياليتهم المرشحون الذين يملكون ادنى مقومات حماية حقوق الانسان والمرأة فى اجندتهم الانتخابية فماذا يقول ابو الفتوح عن حقوق الاقباط او المرأة ؟

فكل كلامة كلام ملتوي ومبهم كعادة الاخوان المسلمين فى كل تصريحاتهم

هل فاتت على فطنتكم وحكمتكم ان السيد ابو الفتوح هو مرشح السلفيين رسميا ؟ ام فاتكم انة مرشح الاخوان حتى مع وجود مرسى مرشحهم ودة من باب اللى تغلب بة العب بة ام فاتكم تصريحة بأنة أي " ابو الفتوح " لم ولن ينسلخ من الاخوان اذا اصبح رئيسا لمصر.

وحجة استاذنا الدكتور دوس بأن الإخوان المسلمين جماعة منظمة والتيار الإسلامى نجح في تغيب العقول وأسلمة الشارع ... يفكرنى تصريحة هذا بالقصة الشهيرة عن تنابلة السلطان دعنى احكيها ولو بأختصار

يحكى ان ثلاثة من تنابلة السلطان الذين كانوا يعيشون فى ولاية وتحت ظل احد اسيادهم السلاطين

لاحظ السلطان ان هؤلاء الثلاثة " التنابلة" لا يقومون بواجباتهم المفروضة عليهم من قبلة بل كل عملهم يتلخص فى الاكل والنوم طيلة اليوم وعندما ادرك السلطان عدم فائدتهم فعاقبهم وطرد ثلاثتهم من بيتة شر طرد... ولأنهم لا يستطيعون المشى او السير على أقدامهم من فرط بدانتهم وثقل وزنهم امر السلطان خدامة وحاشيتة ان يحملوا هؤلاء التنابلة الثلاثة ويلقونهم خارج المدينة فى الصحراء البعيدة القاحلة

مر يوما ويومان وثلاثة ايام والتنابلة بلا طعام واصبحوا فى اعياء وعلى حافة الموت المحقق وهم جالسين بين تلال الرمال دون ادنى محاولة منهم للبحث عن طعام حولهم .

وبالصدفة مر عليهم احد الرحالة المسافرين بالصحراء وسألهم ما بهم وعرف قصتهم وجوعهم واقترابهم من الموت المحقق واراد ان يشفق عليهم لينقذ حياتهم . فأعطى احدهم ثلاث قطع من الخبز الناشف وقليل من الماء وقال لهم كلوا وسوف اتوكل على اللة واستكمل رحلتى وارضى ضميري وترككم احياء وترجاهم ان يأكلوا قبل ان يسافر انقاذا لحياتهم

نظر التنابلة بعضهم نحو بعض وقال احدهم للرجل الذى احسن اليهم ما هذا؟

وقال الثانى انة خبز ناشف وجاف ياللهول...

وأجاب الثالث بالكلام المفيد .. سيدى الفاضل ... نحن التنابلة .. اتريدنا ان نأتى بالخبز ... ونكسرة ... انة ناشف على اصابعنا.. ثم فوق هذا تريدنا ان نضع الماء فوق الخبز ؟ وتريدنا ان ننتظر الخبز حتى يصير لينا و سهلا فى أكلة ؟ ياللهول

انة عمل شاق .. لانستطيع ان نعمل كل هذا ..

نرجوك يارجل .. نحن سنموت سنموت لا محالة ..اعمل لأجلنا خيرا و ادفنا فى الرمال ونحن احياء واذهب لحال سبيلك.

هذة القصة قصة تنابلة السلطان الذين فضلوا الموت والدفن وهم احياء هو لسان حال وموقف الاقباط المائة " المثقفين" المجتمعين لوحدة الصف القبطى كلمة وموقف ... وياليتهم لم يجتمعوا ولم يصرحوا ب ابو الفتوح بحجة ان الاخوان جايين جايين

والاستاذ عزت بولس الذي صرح بأحمد شفيق بحجج لا اعلم كيف لجهابزة السياسة القبطية ان يدلوا بها.

كنت اتعشم انكم عقب اجتماعكم ان تفيدونا بأن الاصلح للأقباط المرشح فلان وفلان وعلان للأسباب الاتية



وتعرضوا البرنامج الانتخابى للسادة المرشحين فلان وفلان وعلان

و تقولوا اقتراحاتكم وتوجهاتكم بطريقة مباشرة اكاديمية بعرج دراسة لكل الاجندات والبرامج الانتخابية للسادة المرشحين كل على حدة. وبهذا تشعروا الاقباط انكم استوفيتم الدراسة لهم لان معظمنا لا يعرف دهاليز السياسة وخباياها

وتساعدوا الاقباط فى اداء واجبهم السياسى خاصة رجل الشارع القبطى الذى لا يستطيع ان يعرف او يقرر بنفسة

الباقى من الزمن ايام على الانتخابات

هل نطمع ان يقوم السادة القانونيون الاقباط بعمل دراسة سهلة ومقنعة وسريعة بدلا من ان يقول احدكم سوف ننتخب احمد شفيق اوابو الفتوح او ابوجلانبو

كنت اظن انة لا وجود للتنابلة والكسالى فى وسط الاقباط ولكن للأسف بيننا تنابلة ولعل مؤتمر المائة خير دليل ... اليس كذلك؟؟؟؟؟

                                                                              سمير المطيعى

0 التعليقات:

إرسال تعليق