.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الثلاثاء، أبريل 24، 2012

روزاليوسف : استخراج جثمان البابا شنودة واعادة دفنه بالرمال



نشرت " روزاليوسف " خبر لم تنفه الكنيسة حتى الآن وهو أنه بعد مرور سبعة أيام على دفن مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بقاعة متحف دير الأنبا بيشوى العامر بوادى النطرون. وعندما خيم الظلام على الدير. وساد الهدوء، اصطحب الأنبا صرابامون أسقف ورئيس الدير عددا محدودا من الآباء الرهبان. ونحو خمسة من عمال الدير وطلب منهم التوجه معه إلى مقبرة قداسة البابا فى هدوء وسرية تامة. وداخل القاعة أمرهم نيافته أن يقوموا بنزع السقف الرخامى للمقبرة.

وهو ما قام به العمال بعد جهد جهيد. ثم وضعوا السقف الرخامى على الأرض. وبهدوء ووقار أصبح الرهبان داخل القبر. ثم قاموا برفع الصندوق الذى يحتوى على جثمان قداسة البابا.

ووضعوه خارج القبر. بعد ذلك طلب الأنبا صرابامون من العمال. النزول إلى المقبرة وتكسير البلاط حتى يصلوا إلى أرض الدير الرملية. دون جلبه، وهو الأمر الذى استغرق بعض الوقت.

حتى نجحوا فى رفع ركام البلاط والوصول للرمال. بعد ذلك طلب منهم إحضار أكياس من الرمال وتبطين أرضية المدفن.

وفى وجل وصمت وبعض الدموع الساخنة التى انفلتت من بعض الحاضرين.

تم فتح الصندوق. وحمل جثمان قداسة البابا شنودة منه. وإدخاله إلى المقبرة مرة أخرى. ثم تم وضعه على الرمال وإغلاق المقبرة بالسقف الرخامى. كما كانت.

أما الصندوق الأبيض الفاخر. فتم نقله إلى المقر البابوى بالدير. وهو المقر الذى أنشأه قداسة البابا شنودة الثالث داخل الدير أثناء فترة التحفظ «1981 -1985» وعملية نقل الصندوق هذه هى التى كشفت ما حدث. حيث رأته بعض العيون المتلصصة. الأمر الذى أثار الريبة. وتم تناقل الحكايات والحواديت. حول عملية استخراج جسد البابا من الصندوق ودفنه فى الرمال.

0 التعليقات:

إرسال تعليق