الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى
ذكرنى السيد عضو مجلس الشعب المحترم مقدم طلب الحطاطة لسيد قراره برفع اللغة الإنجليزية من مناهج تعليم الصغار بمسرحية مدرسة المشاغبين ومرسى ابن المعلم الزناتى اتهزم يا رجالة بالانجليزى، وابن حضرة الناظر الراحل يونس شلبى (انجليزى دي يا مرسى( أيوة انجليزى يبقى بتذاكر من ورانا ، انجليزى ده يا مرسى ، أيوة انجليزى يبقى انت من الاعداء ، انجليزى ده يا مرسى ، أيوة انجليزى يبقى انت من الكفار ، انجليزى ده يا مرسى ، أيوة انجليزى يبقى انت من العملاء الامريكان . يخشى السيد العضو المحترم على عقول أطفالنا من تعلم الإنجليزية فى الصغر حتى لاتنتقل إليهم حضارة الغرب غير مدرك أن الميكروفون الذى أعطى له الصوت والكلمة المسموعة من إختراع الأمريكى توماس إديسون عام 1877 والمتحدث بالإنجليزية ، ولا يعلم أن أول برلمان إنشئ فى العالم فى أيسلندا عام 930 والتى يتحدث معظم سكانها الإنجليزية أيضا . ولا أستطيع عد أو حصر ما نعلم بالإنجليزية غير معرّب . كما ذكرنى أيضا نائب طلب الحطاطة برائد التنوير الإمام محمد عبده " كلما زادت الامة جهلاً ، زادت تمسكاً بقشور دينها ، وكلما زادت نقوصاً واستعماراً زاد تجهيلها للغير وهجومها على كل ما يأتى منه بحكم العداء العام الذى لا انتقاء فيه " . وهنا نتأمل كلمات الامام محمد عبده : كلما زادت الامة جهلاً يتم اختيار نواب الشعب جهلا الجهلاء ، فهذا هو الناتج ؛ العداء العام على كل ما هو من الغرب متمسكين بقشور دينهم أى أنهم حتى لايعلمون اصلاً دينهم . ولو كان يعلم النائب بتاريخ الفتوحات الإسلامية وكيف غزا الاسلام اكثر من دولة لعلم انهم كانوا يتحدثون باكثر من لغة وليس الإنجليزية فقط لكى ينشروا الإسلام فى هذه البلاد. وهنا يبقى سؤال للسيد نائب طلب الحطاطة ، وأعنى الحطاطة وهنا المقصود الانحطاط الفكرى وليس الإحاطة : سيادة النائب إعلم جيداً انه تم تعريب كلمة الو وهى فى الأصل هاللو بالسلام وعليكم . فأنا لى أصدقاء كثيرون سلفيون يردون بالسلام وعليكم حينما يتصلون بى أو اتصل بهم ، وحينما يتعطل الخط دون عمد يبقى الترديد الو ..الو.. الو.. أخى هل تسمعنى ؟ الو نعم ..الو نعم اسمعك الاَن يا اخى والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته !!!!!!!!!
1 التعليقات:
لذيذ المقال ده يا عمدة
إرسال تعليق