.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

السبت، أغسطس 24، 2013

الصلاه لقداسة البابا شنوده


Today's Verse:
   Every good gift and every perfect gift is from above, and comes down from the Father of lights, with whom is no variableness, neither shadow of turning.
Today's Psalm:
   The LORD is my strength and my shield; my heart trusted in him, and I am helped: therefore my heart greatly rejoices; and with my song will I praise him.
Today's Proverb:
   In the fear of the LORD is strong confidence: and his children shall have a place of refuge.
Today's Promise:
   And the LORD shall guide thee continually, and satisfy thy soul in drought, and make fat thy bones: and thou shalt be like a watered garden, and like a spring of water, whose waters fail not.

Today’s Synaxarium: Mesore 17 1729

§  Martyrdom of Saint James the Soldier
+ سنكسار اليوم: 17  مسرئ 1729
§       استشهاد القديس يعقوب الجندى

كتاب كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث

الصلاة هي فتح القلب لله، لكي يتحدث معه المؤمن حديثا ممزوجا بالحب وبالصراحة.  هي عرض النفس أمام الله.
الصلاة هي صلة، صلة بين الإنسان والله.  فهي إذن ليست مجرد حديث، إنما قلب يتصل بقلب.
الصلاة هي شعور بالوجود في حضرة الله.  هي شركة مع الروح القدس، والتصاق بالله..
الصلاة هي طعام الملائكة والروحيين، بها يتغذون ويذوقون الرب " ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" (مز 34: 8).
الصلاة هي ارتواء نفس عطشانة إلى الله "اشتاقت نفسي إليك كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه" (مز 42: 1)، "باسمك أرفع يدي فتشبع نفسي كما من شحم ودسم" (مز 63: 5).

الصلاة هي تسليم الحياة لله ليديرها بنفسه " لتكن مشيئتك".
الصلاة هي اعتراف بعدم كفاية جهدنا، وعدم كفاية ذكائنا، ولذلك نلتجئ إلى قوة أعلى منا ونجد فيها رعايتنا..
الصلاة هي إلغاء لاستقلالنا عن الله.. 
هي التقاء مع الله: نصعد إليه، وينزل إلينا..
هي تحويل النفس إلى سماء والى عرش الله..
ليست الصلاة فرضا ولا أمرًا ولا مجرد وصية ولا مجرد تقوى وعبادة..  إنها رغبة وشوق..  وإلا كانت ثقيلة نمارسها بِتَغَصُّب من أجل الطاعة!!
الصلاة ليست مجرد طلب.  فقد يصلى الإنسان ولا يطلب شيئًا.  إنما يتأمل جمال الله وصفاته المحببة إلى النفس..  هكذا صلاة التسبيح والتمجيد..  أسمى من الطلب..لا يستطيع أن يتمتع بالصلاة كما ينبغي، من له طلب آخر غير الله وحده.
الصلاة هي موت كامل عن العالم، ونسيان كلى للذات، حيث لا يكون في الفكر سوى الله وحده..
الصلاة هي السلم الواصل بين السماء والأرض.  هي جسر نعبر به إلى السماويات، حيث لا عالم هناك..
إنها مفتاح السماء..إنها مجموعة من مشاعر، تتجسد في كلمات..وقد توجد صلاة بلا كلام، بلا ألفاظ..خفقة القلب صلاة..  ودمعة العين صلاة..  وإحساس النفس بوجود الله صلاة..في ظل كل هذه المعاني، أتراك حقا تصلى..؟!

0 التعليقات:

إرسال تعليق