Today's Verse:
For the preaching of the cross is to them that perish foolishness; but unto us which are saved it is the power of God.
For the preaching of the cross is to them that perish foolishness; but unto us which are saved it is the power of God.
Today's Psalm:
O God, thou art my God; early will I seek thee: my soul thirsts for thee, my flesh longs for thee in a dry and thirsty land, where no water is.
O God, thou art my God; early will I seek thee: my soul thirsts for thee, my flesh longs for thee in a dry and thirsty land, where no water is.
Today's Proverb:
Wisdom is the principal thing; therefore get wisdom: and with all thy getting get understanding.
Wisdom is the principal thing; therefore get wisdom: and with all thy getting get understanding.
Today's Promise:
But they that wait upon the LORD shall renew their strength; they shall mount up with wings as eagles; they shall run, and not be weary; and they shall walk, and not faint.
But they that wait upon the LORD shall renew their strength; they shall mount up with wings as eagles; they shall run, and not be weary; and they shall walk, and not faint.
Today’s Synaxarium: Epep 3 1729
§ Departure of Pope Cyril I, The Pillar of Faith (412- 444) the 24th Patriarch of Alexandria and the See of Saint Mark
§ Departure of Pope Celestine the Patriarch of Rome
+ سنكسار اليوم: 3 أبيب 1729
§ استشهاد القديس كيرلس عمود الدين البابا ال24
§ نياحة البابا كلستينوس بابا رومية
كثيرون ينقطعون عن الطعام، ثم يأكلون دون أن يشعروا بالاحتياج إلي الطعام، ودون أن يصلوا إلي الشعور بالجوع، وإلى احتمال الجوع والصبر عليه وأخذ ما فيه من فوائد روحية. وقدم لنا الكتاب أمثله للجوع في الصوم:
قيل عن السيد المسيح له المجد في صومه الأربعيني إنه "جاع أخيرًا" (مت 4: 2). وحسب رواية معلمنا لوقا البشير "لم يأكل شيئًا في تلك الأيام. ولما تمت جاع أخيرًا" (لو 4: 2). وذكر عن السيد المسيح أنه جاع، في مناسبة أخري، في أثنين البصخة (مر11: 12). ولكن لعل البعض يقول أن مستوي صوم السيد صعب علينا، فلنتحدث عن صوم البشر، وفيه أيضًا عنصر الجوع. قيل عن القديس بطرس الرسول إنه "جاع كثيرًا واشتهي أن يأكل" (أع 10: 1). وفي حديث القديس بولس الرسول عن خدمته هو وزملائه، قال " في تعب وكد، في أسهار مرارًا كثيرة، في جوع وعطش، في أصوام مرارًا كثيرة "(2كو 11: 27). وقال أيضًا "تدربت أن اشبع وان أجوع" (في 4: 12).
وقد طوب الله حالة الجوع فقال:
"طوباكم أيها الجياع الآن، لأنكم ستشبعون "(لو 6: 21). وأن كان جوع لعازر المسكين قد أهله للجلوس في حضن أبيناإبراهيم، علي اعتبار أنه استوفي تعبه علي الأرض علي الرغم من أن ذلك كان بغير إرادته، فكم بالأكثر ينال خيرًا في الأبدية من قد جاع ههنا بإرادته، نسكًا وزهدًا، وتقربًا إلي الله.
وقد درب الرب شعبه في البرية بالجوع.
وقال لهذا الشعب "وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب هذه الأربعين سنه في القفز.. فَأَذَلَّكَ وأجاعك وأطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه آباؤك لكي يعلمك انه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل ما خرج من فم الرب يحيا الإنسان" (تث 8: 2، 3). إن الذي يهرب من عبارة "أذلك وأجاعك"، ستهرب منه عبارة "وأطعمك المن في البرية"…علي أن بني إسرائيل تذمروا علي تدريب الجوع، فهلكوا في البرية إن الصوم يصل إلي كماله، في الجوع واحتماله.
فإن كنت لا تجوع، فأنت لم تصل إلي عمق الصوم بعد. وإن أطلت فترة انقطاعك حتى وصلت إلى الجوع، ثم أكلت مباشرة، فأنت إذن لم تحتمل الجوع ولم تمارسه. وبالتالي لم تنل الفوائد الروحية التي يحملها الجوع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق