ميشيل رزق الله
إنشالله رصاصه بتقصف عمر القر
تندب ف نينى عيون الشر
وتجرَّح قلب المُر
وتريَّح روح قلقانه لنفس شهيد كان حُر
أو تطفى شموع عفريت كان جوَّه البيت
فى ظلام الحسره .. ياريت ..
وياريت
ينخض ويجرى بصوته يصيح بزعيق
أنا راح من عينى الزيت
ولأوَّل مرَّه بكيت
أنا هاهرى ف روحى .. وهاحرق روحى
وحاطلع برَّه البيت
وياريتنى .. ياريتنى ما جيت
علشان الكلمه الحلوه تلاقى مكان
علشان الصوره تبان ويقوم بنيان
ولا نلقى ما بين الاخوات حبِّة حرمان
والصمت يموِّت عُمْره ويدفن نفسه مع الأحزان
ويخُش الغارق قلب الحوت
وان حدفه الحوت ع البر يقوم مبهوت
يتنطط .. يجرى ويرقص كالكتكوت
إنشالله القطر يعدِّى ف كل محطَّه
ويرمى البركه .. ويرجع تانى
بقلب وحركه ..
ويرمى البركه .. ويرجع تانى
كأنه بيجى ف ثانيه ويمشى ف ثانيه
وبين الأولى وبين التانيه
يمشى .. ويمشى .. ويمشى القطر
ويرمى البركه .. بقلب وحركه
بصوره ماهيش بتموت
إنشالله الدنيا تبات ف سرور وتقوم ف سرور
وينوَّر قرص الشمس ف أى مكان بالنور
ويزهزه أرض الخُضره
وموج البحر شُعاع مسحور
والمركب تمشى ف قلب الريح
والريح تفاريح ونغم ومديح
والساقيه تدور بموتور
وتغطِّى البركه الأرض البور
والمصنع يدِّى العامل قد م يصنع
قد م يسهر
يسبق يطلع أكتر واكتر يبقى مدير
والموكب يبقى كبير
وينيِّم أى ضمير مِرتاح
! ..وانشالله القاك مرتاح ياضمير
0 التعليقات:
إرسال تعليق