.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأربعاء، مارس 28، 2012

كاهن العامرية: وقعت على محضر الصلح العرفي لأنقذ القرية



أكد القمص القمص بقطر ناشد كاهن كنيسة مارجرجس بقرية النهضة بالعامرية، لأنباء مسيحي الشرق الأوسط، أنه توقيعه على محضر جلسة الصلح العرفي لم يكن يعنى موافقته على ما جاء به، وأوضح "كان بمثابة إنقاذ للقرية من الاشتعال، وإنقاذ 54 أسرة مسيحية من الاعتداء عليهم، وعلى أرواحهم وأطفالهم ومنازلهم".

وأضف أنه وقع "مرغما" على قرارات جلسة الصلح العرفي التي حكمت بتهجير ثماني أسر قبطية من القرية على خلفية اتهام قبطي بإقامة علاقة غير شرعية مع مسلمة.

وقال القمص ناشد عن تفاصيل الجلسات العرفية أنه "عقب الأحداث المؤسفة والاعتداءات والحرق لمنازل الأقباط ومحالهم، عقدت جلسة عرفية يوم الاثنين الذى تلا جمعة الاعتداءات، بحضور أحمد الشريف نائب مجلس الشعب عن حزب النور، وأحمد جاد نائب المجلس عن الحرية والعدالة، وفى هذه الجلسة تم الاتفاق على ترك أسرة "مراد سامى" للقرية وهو المتهم بإحداث الفتنة، والنظر فى أمر أسرة أبو سليمان، وعقد جلسة عرفية أخرى بعد أسبوع.

واستطرد القمص ناشد "ما أن وصل لمسامع الناس فى القرية أن هناك جسة أخرى للنظر فى أمر أبو سليمان خرجوا فى حالة ثورة وغضب، وقاموا بالاعتداء والحرق لمنازل أبو سليمان مرة أخرى، وبتكسير الصليب وإطلاق هتافات طائفية للنيل من أبو سليمان، ونشروا أخبارا عن أن يوم الجمعة التالى سيكون جمعة التطهير لباقي المسيحيين بالقرية، وهم 54 أسرة مسيحية وذلك إن لم يترك أبو سليمان المكان.


وأوضح القمص بقطر أنه أثناء تجواله بالقرية خلال هذه الأيام لتفقد أسر المسيحيين بها، وجدهم جميعا بحالة هلع وخوف، ويريدوا أن يغادروا القرية قبل يوم الجمعة.

وتابع القمص بقطر أنه فى يوم الأربعاء أي بعد يومين من الجلسة الأولى دعاه العميد خالد شلبى رئيس المباحث في مقر المباحث الجنائية بالعامرية، وفي حضور سبعة أشخاص يمثلون القرية، وكذلك فى حضور أحد أعضاء المجلس الملى، واستمر الاجتماع من الساعة الواحدة ظهرا حتى الساعة الثانية من صباح اليوم التالى (13 ساعة) فى مناقشات ومباحثات إلى أن توصلوا إلى محضر الصلح.

وأوضح القمص ناشد ل"إم سي إن" أنه رفض هو التوقيع عليه فى البداية ولكن بعد عدة ساعات من الضغط والتلميح إلى الأحداث التى يمكن أن تلحق بأقباط القرية كلهم لو لم يتم الوصول إلى حل، وكذلك من أبو سليمان نفسه والذى طالبه بالتوقيع للانتهاء من الأزمة، اضطرالقمص بقطر للتوقيع "مرغما" على هذا المحضر.
المصدر ( وكالة MCN ) 

0 التعليقات:

إرسال تعليق