كلمة قدس ابونا يوحنا
الأحباء جميعاً،
المسيح قام،
نشكر الله على كل حال ومن أجل حال وفي كل حال،
بعد انتهاء خدمة الأحد و بعد أنصراف الشعب، حدث حريق في مبنى الخدمات و أحترق المبنى كاملة .
نشكر ربنا انه لم يكن أحد في المبنى و أنه لم يصب أحد بأية آذى و نشكره أيضاً انه لم يمتد الحريق إلى الكنيسة.
قبل كل شئ أطلب تعضيدكم بالصلاة حتى يمكننا أعادة بناء مبنى جديد للخدمات.
بمشيئة ربنا ستتم القداسات في مواعيدها، أما باقي الخدمات فسيتم ترتيبها في وقت لاحق بمشيئة ربنا.
صلوا لأجلي،
أبونا يوحنا
Fr. Youhanna Ghebranious
St. Mary Coptic Orthodox Church
1943 Dabbs Ave. Nashville, TN
كلمة قدس ابونا بطرس
الاخوة الأحباء
تألمنا كثيراً لأجل الحريق الذى حدث بالأمس فى كنيسة العذراء
ولكن يعلمنا الكتاب المقدس أن كل ما يعمل يعمل للخير للذين يحبون الله
تذكر يااخى الحبيب ان الله هو الذى يدبر كل شيئ وهو القادر أن يحول أيضاً الشر إلى خير تعالوا نتأمل يد الله فى الأحداث فهناك أمور كثيرة تبدو لنا أنها شر ولكن الله الحنان يحولها للخير أليس هو القادر أن يخرج من الأكل اؤكلا ومن الجافى حلاوة
فبكل ايمان استطيع ان اقول ان هذا الحريق انما لخير الكنيسة
استعرض معكم حادثتين حولهم الله للخير رغم مابدا فى اول الامر انه شر
الحادثة الأولى : رجم استفانوس
فى بادئ الأمر اضطهاد مرير للكنيسة و استشهاد اول الشمامسة السبعة الذى كان مملؤاً من الروح القدس والحكمة تشتت التلاميذ وهربهم من أورشليم و لكن واقع الأمر يقول الكتاب أن اللذين تشتتوا من جراء الضيق بسبب استفانوس جالوا مبشرين بالكلمة
الحادثة الثانية : التحفظ على قداسة البابا شنودة فى الدير
فى بادئ الأمر تشدد من الحكام و التدخل فى أمور الكنيسة و إهانة أبينا البطريرك علناً ونفيه عن كرسيه وتحديد إقامته كما امتد الأمر إلى محاولة اغتياله فى الدير لولا عناية الله ولكن واقع الأمر أن الله سمح بهذه التجربة ليخرج لنا قداسة البابا شنودة من كنزه جدداً وعتقاء فقد كانت هذه الفترة التى قضاها فى الدير فترة تدريب وإعداد فترة امتلاء من الروح فترة اختلاء بالله واختبار حقيقى ليد الله فى قيادة الكنيسة وكان من نتاج هذه الفترة البابا شنودة رجل الصلاة والتأمل رجل التسليم و التسامح و الاتضاع الحقيقى ومن نتاجها أيضاً الكثير من الكتب الروحية التى أثرت مكتبة الكنيسة
فلنشكر الله يا احبائى على عنايتة بنا و انه حافظ على كل شعب الكنيسة ولم يمس احد منهم بأذى فقد شاءت إرادة الله أن يشب الحريق بعد انصراف كل الشعب والخدام والكورال وأطفال مدارس الأحد.
و لنشكر الله أن الحريق لم يمس مبنى الكنيسة التى تعب فيها أبونا الحبيب يوحنا وأيضاً كل الشعب حتى أصبحت من أجمل الكنائس لتليق باسم العذراء مريم
ولنشكر الله أيضاً أن الحريق لم يمتد ويصل إلى البيوت القريبة جداً من الكنيسة
وأخيراً نشكر الله أيضاً من اجل رجال الإطفاء المدربين اللذين قاموا بعملهم على أكمل وجه و بإتقان فائق ونظام عجيب .
بقى لزاماًعليناً أن نشارك فى إعادة بناء مبنى جديد للخدمات حتى تستمر الكنيسة فى تقديم خدماتها لكل الشعب وبالأخص أطفال مدارس الأحد وباقى الأنشطة المختلفة في اقرب وقت.
الرب معكم جميعاً
أبونا بطرس بطرس
0 التعليقات:
إرسال تعليق