.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الثلاثاء، مايو 28، 2013

g

لماذا يهتم الله بالاجساد 
Inline image 1
Today's Verse:
Jesus Christ the same yesterday, and today, and forever.
Today's Psalm:
O love the LORD, all ye his saints: for the LORD preserves the faithful, and plentifully rewards the proud doer.
Today's Proverb:
A merry heart makes a cheerful countenance: but by sorrow of the heart the spirit is broken.
Today's Promise:
And the world passes away, and the lust thereof: but he that doeth the will of God abides forever.
Today’s Synaxarium: 19 Bashans 1729
· Commemoration of the Departure of Abba Isaac, the Priest of El-Qalali (Cells)
· Commemoration of the Martyrdom of St. Isidorus (Isidore) of Antioch
+ سنكسار اليوم:19بشنس 1729
· نياحة الانبا أسحق قس القلالى
· تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الانطاكي
كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث

لماذا يهتم الله بالأجساد ويمنحها القيامة من الموت؟

المعروف أن القيامة هي قيامة الجسد، لأن الروح عنصر حى لا يموت.فلماذا اهتم الخالق العظيم بقيامة الأجساد، على الرغم من صعوبة عملية قيامة الأجساد؟ هذه الأجساد التي ماتت وتحللت وامتصت الأرض كثيرًا من عناصرها، وأكل الدود ما أكله منها، وتحول الباقى إلى تراب، حسب قول الرب لأبينا آدم بعد أن أخطأ "لأنك تراب وإلى التراب تعود" (تك 3: 19). وكما قيل في سفر الجامعة عن الموت "يرجع التراب إلى الأرض كما كان. وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها" (جا 12: 7). والأصعب من هذا أن بعض الأجساد قد حرقت، والبعض أفترسته حيوانات، والبعض دخل في تركيبات أخرى معتدة. إذن معجزة إعادة الأجساد إلى وضعها الأول هي معجزة خارقة للطبيعة ليس من السهل فهمها يضاف إليها مناداة الأرواح من مستقرها، لتتعرف على أجسادها وتتحد بها، فتعود إليها الحياة... فقيامالله -جل إسمه– بهذه المعجزة الجبارة التي تشمل ملايين الملايين من الأجساد من أيام أبينا آدم حتى يوم القيامة.. لابد وراء هدف إلهى في الإهتمام بهذه الأجساد، ليكون لها وجود واستمرارية في العالم الآخر..
فهل تستحق الأجساد من الله كل هذا الاهتمام؟ ولماذا؟
أما كان ممكنًا أن تبقى الأرواح وحدها في العالم الآخر، بينما تترك الأجساد للفناء؟‍! وتكون السماء للأرواح فقط ملائكة وبشرًا! ولا داعى لتلك المعجزة الصعبة في أقامة الأجساد!!

ولكن الروح وحدها لا تكون إنسانًا. فالإنسان مركب من روح وجسد. ولابد أن يقوم كله، ويقف أمام الديان العادل لينال حسابه وجزاءه حسبما فعل وهو في الجسد خيرًا كان أم شرًا" (2كو 5: 10)

0 التعليقات:

إرسال تعليق