.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الجمعة، مايو 31، 2013

لماذا يقام الجسد ج3



THE DREAM
I always used to ask God to show me how to live faith ..... It's already a few years since I had a very significant dream, which is vividly imprinted in my mind and in my heart forevermore. No doubt it was an answer to my prayers and it made me feel so deeply cared for and loved!
The dream:
"I climb up a rather high mountain together with many other people. We walk in silence on a narrow path, in a row. I understand that we are pilgrims, when I see a church far away high up on the mountain, beautifully “set” on the horizon. I am full of expectance. I love the mountains and I enjoy the view and the peaceful climbing. When we reach the church and when everybody is inside, I immediately notice a Priest who shuts all the doors in what seems to me a definitive manner. He blocks the doors nailing pieces of wood on them. Instantly I feel claustrophobic and ask the Priest to please open the doors again. I don’t like to be closed in, I feel uneasy, I want to go outside again, but there is no reply from the Priest. I look around and there I see a staircase. I run up the stairs and indeed I find a little door which opens to a balcony and I step out: What I see in that moment is so immensely moving! I see a beautiful green valley stretched before my eyes (it does not seem the same valley we have come from). At the end of this valley there is a golden city. Everything is so extremely brilliant and beautiful that my heart fills with a longing so strong that I can hardly bear it. I'm overwhelmed and stand there in utter awe for quite a while. Then I do not resist anymore. I cry out, I want to go there, I feel within my heart that the Place is like Paradise. It's as if from the shining town a voice called me, “come, come, here is beauty, here is love, here is peace “. ..... Then I hurry downstairs shouting “How can I reach the place I've seen from the balcony? There is a golden city! Please open the doors ...” Nobody answers and I feel deeply frustrated for being closed in. Then I find myself standing right in front of the Altar with a little golden Tabernacle. The Tabernacle is beautifully decorated.
While gazing at the Tabernacle I suddenly become silent and I feel at peace. In that moment I hear a beautiful voice saying "You know the way, I am the way, there is no other way to reach the place you've seen ..... come through the Tabernacle, this is the only way".
The Voice vibrated softly in my heart. My reaction to the “invitation” was strange. I thought “the Tabernacle is too small to get through, I'll never manage ........”.
The dream ended and I woke up just in that moment when I was doubting to make it “through” the Tabernacle. I remembered vividly everything and finally, my heart strongly pounding, I understood. JESUS had told me that HE WAS THE WAY! HE IS THE WAY to perfect joy “perfecta laetitia”! And I remembered the words He said to His disciples during the Last Supper “Do this in memory of Me…..”. The Holy Eucharisty! …. The Tabernacle!
Since I had this wonderful dream I approach the Holy Eucharisty in much deeper awareness that JESUS TRULY IS THE WAY.
Today’s Synaxarium: 23 Bashans 1729
§ Departure of St. Junia, One of the Seventy Disciples
§ Martyrdom of St. Julian (Yulianus) and his mother in Alexandria
+ سنكسار اليوم: 23 بشنس 1729
§ نياحة القديس يونياس الرسول
§ استشهاد القديس يوليانوس وأمه بالإسكندرية
كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث
ومثل الجسد العابد، الجسد الحر غير المستعبد لعادة.
لا تستعبده عادة رديئة، كالتدخين، أو السكر ، وإدمان الخمر أو إدمان المخدرات، وغير خاضع لأية عادة شهوانية، لا شهوة الزنا أو البطنة.. إنما هو جسد منضبط. مثل هذا الجسد، هو جسد طاهر.
لا يسمح لنفسه أن يقع في دنس أو نجاسة، ولا أن يوقع غيره في خطيئة ما.لا يسعى إلى الخطيئة. وإن طرقت بابه، لا يقبلها. كما فعل يوسف الصديق الذي رفض الدنس حينما سعى ذلك إليه. وقال "كيف أفعل هذا الشر العظيم، وأخطئ إلى الله؟!" (تك 39: 9). وهكذا يكون الجسد الطاهر محتشمًا أيضًا.
ومن الأجساد الخيرة، الجسد الذي يتعب لأجل عمل الخير..سواء في رفع مستواه الإنسانى، كما يقول الشاعر:
وإذا كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادها الأجساد
ومن هذا النوع أيضًا: الجسد الذي لا يتكاسل ولا يهمل في أداء، أو في القيام بمسئولية تعهد إليه، أو يتطوع من ذاتها لإدائها. والذي يسرع لإنقاذ غيره بكل همة. ويكون موضع ثقة في كل ما يقوم به من عمل. إنه جسد خير.
إنه جسد خدوم، يبذل ذاته وراحته لكي يريح غيره.

الخميس، مايو 30، 2013

لماذ يقام الجسد ج2....للبابا شنوده

 

The sayings of the fathers:
Amma Theodora said that neither asceticism, nor vigils nor any kind of suffering are able to save, only true humility can do that. There was an anchorite who was able to banish the demons; and he asked them, "What makes you go away? Is it fasting?" They replied, "We do not eat or drink." "Is it vigils?" They replied, "We do not sleep." "Is it separation from the world?" "We live in the deserts." "Then what power sends you away?" They said, "Nothing can overcome us, but only humility." Amma Theodora concluded by saying, "Do you see how humility is victorious over the demons?"
Today’s Wisdom:
§ Love is an act of faith, and whoever is of little faith is also of little love.
§ Love me when I least deserve it, because that is when I really need it.
§ Only in the agony of parting do we look into the depths of love.
Today’s Synaxarium: 22 Bashans 1729
§ Departure of St.Andronicus, One of the Seventy Disciples
+ سنكسار اليوم: 22 بشنس 1729
§ نياحة أندرونكوس أحد السبعين
كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث
"الجسد يمكنه أن يعمل الخير. ولذلك قال الكتاب "مجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله" (1 كو 6: 20).
إذن يمكن أن نمجد الله بأجسادنا. مثال ذلك الجسد العابد، الذي يركع أمام الله، ويسجد، ويرفع يديه إلى فوق بالصلاة ويقرع صدره ندمًا على خطاياه. الجسد الذي يضبط نفسه بالصوم. والذي يستخدم لسانه في التسبيح والترتيل والصلاة، وفي تلاوة كلام الله وإنشاده.. كما يستخدم لسانه في الوعظ والتعليم والنصح والكلمة الطيبة.. وهو الذي يبذل ذاته من أجل وطنه، وهو الذي يمد يده ليعطى للفقير وللمسكين.
فلماذا ننظر إليه في إقلال لشأنه؟! أليست أصابع الفنان هي التي تتحرك على آلة موسيقية، فتتحرك معها القلوب، ويمكنها أن تحركها نحو الخير. أليست أصابع الفنان تتحرك بالرسم أو النحت أو التصوير، فتقدم فنًا – إن أرادت – تحرك به القلوب نحو الخير .الجسد إذن ليس شرًا في ذاته، إنما يمكن أن يعمل في مجالات الخير أو الشر، والروح كذلك تعمل في كليهما. ويشتركان معًا. إن بعض الذين ينكرون القيامة، يبدون في أسلوبهم احتقار الجسد.
على اعتبار أن الجسد هو من المادة، بينما الروح لها جوهر يسمو بما لا يقاس عن طبيعة الجسد. ولكننا نقول إنه على الرغم من أن الإنسان من طبيعتين أحداهما روحية والأخرى مادية، وإلا أنهما اتحدا في طبيعة واحدة هي الطبيعة البشرية. والجسد على الرغم من أنه من المادة، إلا أنه يستطيع أن يسلك بطريقة روحانية، إذا اشترك مع الروح في العمل الروحى.

وللمشاعر كلمات....شاعر ناشفيل .ميشيل رزق الله


شيل عنى
ميشيل رزق الله




ياللى انت بترمى أحمالك على كتف الرب ال

حنَّان

دا إيمانك ثابت فى إلهك وانت اللى غلبت الأحزان

القرار
تبقى انت اللى نده .. لبِّيت وانت اللى بقلبك حبِّيت
لما دعاك يحمل أتعابك قلت له : شيل عنى .. أنا جيت

عيش متطمِّن إن الله غافر للإنسان خطاياه
مهما يشيل من حِمل وآه هيلاقى فى الرب حماه

لقمة عيش تغمسها ف دُقَّه وتاكلها وقلبك مرتاح
وان كانت أحمالك شَاقَّه بس آخرها فيه أفراح

إثبت فى الرب بأعمالك إجرى وراه وتمللى ناديه
إفرح بالرب ف أيامك وادعى ونادى : تعالوا إليه

اشكالية المواجهة بين العقل والاحساس......رؤية لميشيل رزق الله




  






إشكالية المواجهة بين العقل والإحساس



بقلم: ميشيل رزق الله






أستأذن - القارئ العزيز - قبل أن أبدأ مقالى .. فى الإبحار سوياً - ولو لمسافةٍ قصير- فى معانى كلمات : إشكالية والمواجهة والعقل والإحساس .. فكلمة إشكالية تعنى : قَضِيَّةً فِكْرِيَّةً أَوْ ثَقافِيَّةً أَوِ اجْتِماعِيَّةً ، تَتَضَمَّنُ الْتِباسًا وَغُموضاً ، وَهِيَ بِحاجَةٍ إلى تَفْكيرٍ وَتَأَمُّلٍ وَنَظَرٍ لإيجادِ حَلٍّ لَها

..


..

وكلمة المواجهة تعنى : بضم الميم وفتح الجيم مفاعله من واجه ،أى الوقوف وجها لوجه

أما كلمة العقل




ما يقابل الغريزة التي لا اختيار لها و العَقْلُ ما يكون به التفكيرُ والاستدلالُ وتركيبُ التصورات والتصديقات

و العَقْلُ ما به يتميز الحسَنُ من القبيح ، والخيرُ من الشر ، والحق من الباطل .. أما كلمة الإحساس فتعنى: فسيولوجيّة سيكولوجيّة متولَّدة من تأثّر إحدى الحواسّ بمؤثِّرٍ ما.وعلى ضوء ما سبق لمعانى كلمات عنوان المقال فإنه يحدث إنشقاقاً فى العلاقات الإنسانية فى الحياة اليومية هو المواجهة بين عقل إنسان و

..

إحساس الآخر والعكس صحيح



فقد يواجه الإنسان خلال ساعات يومه - بشكل مفاجئ - موقفا ما يدفعه إلى إعمال عقله وإلى التفكير




والتأمل مميزا بين ما هو خير وما هو شروبين ما يفعل وما لا يفعل تجاه هذا الموقف

مستخدماً إستدلالاته وتصوراته لكل أبعاد وجوانب الموقف .. حتى لا يصطدم بخطأ القرار الذى يتخذه فى شأن هذا الموقف .. وإذا به يفاجأ أيضاً برد فعل عنيف وغير متوقع من الآخر .. وتتغير فسيولوجيّة وسيكولوجيّة وحواس هذا الآخر بشكل مفاجئ أيضاً من النقيض إلى النقيض .. وقد يكون هذا الآخر أباً أو أماً أو أحد الأبناء أو صديقاً أو أحد رفقاء العمل أو أحد ممن تقدم لهم خدمة أو يقدم لك خدمة أو الآخر بأى علاقة ما معك

وهذا اللافهم الأزلى الأبدى فى المواجهة بين العقل والإحساس يضع الإنسان فى إشكالية صعبة تحتاج إلى حل معجزى .. فالإختلافات والتباينات ما بين العقول والأفكار والتوقعات ومابين الإحساسات والمشاعر أمر يستحيل معه التوفيق
..

وإلا لكان السلام والحب وكل معانى الخير سادت فينا جميعاً فى كل لحظة من لحظات الحياة على مر الأزمان .. ولكن من رحمة الله ونعمته علينا أنه وهبنا منهاج للتعاملات بين البشر فى كل الأوقات لاستخدامه فى كل المواقف كما وهبنا الضمير لنميز بين ماهو خير وما هو شر .. كما حبانا الله بالمبادئ والقيم والتعاليم السامية فى رسالاته السماوية .. فلنتخذها دليلاً لنا فى تعاملاتنا اليومية لننعم بقدرٍ أكبر من السلام وبمساحة أكثر من الخير وذلك لن يتحقق إلا إذا كان الحب شعارنا ومن ثم نستطيع أن نضيِّق الفجوة بين العقل والإحساس

صباح الخير..... يسوع يسألنا ونحن لانسمع ولانفهم


صباح الخير يانشفيل "يسوع يسألنا ونحن لانسمع ولانفهم"

صباح الخير يانشفيل "يسوع يسألنا ونحن لانسمع ولانفهم"


يسوع يسألنا لماذا لاتحبوا بعضكم بعضا وانتم تحملوا اسمي . لقد قلت لكم حبوا بعضكم بعضا واريتكم كم هو مقدار حبي لكم .

يسوع يسألنا لماذا انتم منزعجين مزعورين اذا احاطكم اضطهاد اوضيق .او اذا وجدتم الشرير ينفث سمومه حولكم .الم اقل لكم ثقوا أنا قد غلبت العالم .ثقوا انا معكم في كل حين .امنوا سوف تروا مجد الله

يسوع يسألنا . اعطيتكم مجانا لماذا لاتعطوا مجانا لماذا لاتبشروا بأسمي ومحبتي في كل مكان وتجمعوا خرافي وتفتقدوا المساكين والجائعين والعريانين والتائهين والمكتئبين والمتعثرين

لقد اعطيتكم كل الامكانيات لكي تذهبوا اليهم وتجذبوهم وتعطوهم ماأنا اعطيتكم مجانا لكي يمجدوا أبي في السموات .الم تقرأوا كيف كنت اجول في الشوارع والقري

يسوع يسألنا .لماذا اسأءتم الي القديسين لقد علقتموهم علي صدوركم ,ووضعتموهم في محافظكم وعلي عرباتكم وفي بيوتكم وقلوبكم خاليه من المحبه ووصل بكم الامر سميتم محلاتكم التي تبيعون فيها الخمور والدخان بأسمائهم ,لقد قلت لكم مرارا وتكرارا قديسيني تمثلوا بنهاية سيرتهم .وليس لرواج بضاعتكم


يسوع يسألنا. انا اعرفكم واحد واحد وقلب قلب مهما تجملتم ومهما لبستم اقنعة التقوي انتم من صنع يدي واري احشائكم ونياتكم وهواجسكم واهوائكم امامي عاريه انا لاأقبل عطاياكم الملوثه والخدمه التي ليس من تعاليمي ومحبتي

يسوع يسألنا كثيرا بسوع يسألنا من خلال اعماله علي الارض وفي السماء وفي كلماته ونحن لانسمع ولانفهم


ملحوظه "طوبي لمن لايتجمل ولايكتم خواطره حتي ولو كان خاطئي
وان ينبغي اطاعة الله اكثر من الناس

وأن لاأحد علي الارض قد ينفعه في ابديته غير نياته واعماله
فوزي نجيب

الثلاثاء، مايو 28، 2013

جدول الخدمه فذا الاسبوع كنيسة النلاك ميخائيل


Dear All;
Below is the church schedule;
-Wednesday Liturgy from 9-11am
-Friday Liturgy from 9-11am
-Friday 7pm Vesper (Entry of the Lord Jesus Christ to Egypt)
-Saturday H.G Bishop Kyrollos will pray the Liturgy of the feast of the entry of the Lord Jesus Christ to Egypt from 8-10 am.
Vesper from 7-8:15pm.
-Sunday Liturgy from 8-11:30.
الأخوة الأحباء :
الأربعاء ٥/٢٩ القداس الالهي ٩ - ١١ ص
الجمعة ٥/٣١ القداس الالهي ٩-١١ ص. ؛ عشية دخول المسيح ارض مصر الساعة ٧ م
السبت ٦/١ عيد دخول السيد المسيح ارض مصر ، سيباركنا نيافة الانبا كيرلس اسقف نجع حمادي بصلاة القداس الالهي الساعة ٨-١٠ ص

-السبت ٧م عشية و درس كتاب
- الأحد القداس الالهي ٨-١١:٣٠ ص
تعال و أدعوا الاخرين
اذكرونا في صلواتكم

البابا تواضروس: لم أتلق اتصالات من الرئاسة بشأن سد النهضة والأخبار المتداولة محض افتراء

نفى قداسة البابا تواضروس الثاني- بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية- وجود أي اتصال بأية صورة من الرئاسة به، بخصوص أزمة إعلان أثيوبيا البدء في تنفيذ مشروع سد النهضة. وقال في تصريحات خاصة لـ/إم سي إن/ اليوم من العاصمة النمساوية فيينا- إن الأخبار المتداولة بهذا الشأن "محض افتراء"، و"لا أساس لها من الصحة

وكانت عدة أجهزة إعلامية محلية نشرت اليوم الاثنين أخبارا زعمت تفويض الرئيس المصري محمد مرسي للبابا تواضروس الثاني، للتدخل في أزمة مياه النيل ومحاولة حلها مع الكنيسة الأثيوبية
ونقلت بعض وسائل الإعلام تصريحات عن محام قبطي قال إن "البابا تلقى اتصالات من مؤسسة الرئاسة، من أجل تدخل الكنيسة المصرية لدى الكنيسة الأثيوبية للتوصل إلى حل توافقى في هذه الأزمة"، وزعم أن "البابا سيجري اتصالات بالبطريرك الأثيوبي، لحل الأزمة

وأعلنت الحكومة الأثيوبية أمس البدء اعتبارا من اليوم الثلاثاء، العمل على تحويل مجرى النيل الأزرق، للبدء في تنفيذ مشروع سد النهضة، الذي من المتوقع أن يؤثر بالسلب على حصة مصر من مياه النيل
Mcn 

g

لماذا يهتم الله بالاجساد 
Today's Verse:
Jesus Christ the same yesterday, and today, and forever.
Today's Psalm:
O love the LORD, all ye his saints: for the LORD preserves the faithful, and plentifully rewards the proud doer.
Today's Proverb:
A merry heart makes a cheerful countenance: but by sorrow of the heart the spirit is broken.
Today's Promise:
And the world passes away, and the lust thereof: but he that doeth the will of God abides forever.
Today’s Synaxarium: 19 Bashans 1729
· Commemoration of the Departure of Abba Isaac, the Priest of El-Qalali (Cells)
· Commemoration of the Martyrdom of St. Isidorus (Isidore) of Antioch
+ سنكسار اليوم:19بشنس 1729
· نياحة الانبا أسحق قس القلالى
· تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الانطاكي
كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث

لماذا يهتم الله بالأجساد ويمنحها القيامة من الموت؟

المعروف أن القيامة هي قيامة الجسد، لأن الروح عنصر حى لا يموت.فلماذا اهتم الخالق العظيم بقيامة الأجساد، على الرغم من صعوبة عملية قيامة الأجساد؟ هذه الأجساد التي ماتت وتحللت وامتصت الأرض كثيرًا من عناصرها، وأكل الدود ما أكله منها، وتحول الباقى إلى تراب، حسب قول الرب لأبينا آدم بعد أن أخطأ "لأنك تراب وإلى التراب تعود" (تك 3: 19). وكما قيل في سفر الجامعة عن الموت "يرجع التراب إلى الأرض كما كان. وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها" (جا 12: 7). والأصعب من هذا أن بعض الأجساد قد حرقت، والبعض أفترسته حيوانات، والبعض دخل في تركيبات أخرى معتدة. إذن معجزة إعادة الأجساد إلى وضعها الأول هي معجزة خارقة للطبيعة ليس من السهل فهمها يضاف إليها مناداة الأرواح من مستقرها، لتتعرف على أجسادها وتتحد بها، فتعود إليها الحياة... فقيامالله -جل إسمه– بهذه المعجزة الجبارة التي تشمل ملايين الملايين من الأجساد من أيام أبينا آدم حتى يوم القيامة.. لابد وراء هدف إلهى في الإهتمام بهذه الأجساد، ليكون لها وجود واستمرارية في العالم الآخر..
فهل تستحق الأجساد من الله كل هذا الاهتمام؟ ولماذا؟
أما كان ممكنًا أن تبقى الأرواح وحدها في العالم الآخر، بينما تترك الأجساد للفناء؟‍! وتكون السماء للأرواح فقط ملائكة وبشرًا! ولا داعى لتلك المعجزة الصعبة في أقامة الأجساد!!

ولكن الروح وحدها لا تكون إنسانًا. فالإنسان مركب من روح وجسد. ولابد أن يقوم كله، ويقف أمام الديان العادل لينال حسابه وجزاءه حسبما فعل وهو في الجسد خيرًا كان أم شرًا" (2كو 5: 10)

الأحد، مايو 26، 2013

تقوية الروح

Inline image 1
ETERNAL LIFE INSURANCE
This may not be a prayer but it is all about prayer; about prayer and faith. Since I have no better way to express my gratitude, I wish to share these words with you:
Many of us have had their doubts. Many of us have had lives with intermittent periods of doubt and faith and in as far as grey cells are responsible for those doubts, intellect - from my perspective - may be a malady rather than a remedy.
For years I have not prayed for many of the things that people often pray for, for I have mainly prayed for more faith. Since faith cannot be purchased, since it has no price and since it is free, I experienced my prayer as humble and as if I wasn’t asking for much...
And so I have prayed for faith. For years and years I have prayed for more faith.
These past few months some incredible events have taken place in my life and all of those events have added immensely to my faith. After years of praying for faith, God has answered my prayers in His very own way, for rather than just sending me that faith, He poured out an overwhelming waterfall of events that gave me that faith whilst in the process fulfilling some of my dearest and most secret wishes that I most certainly would never have dared to pray for.
Here I was...all those years...believing that I was praying my most humble prayer and thinking that I was asking for something that was free and that thus I wasn’t asking for much whilst, in fact, I was praying for something that has no price because it is absolutely priceless... I know that it sounds awfully inadequate but what else can I say
Today’s Synaxarium: 18 Bashans 1729
·       Departure of St. George (Ga'orgi), the Friend of St. Abraam
·       Commemoration of the feast of Pentecost
+ سنكسار اليوم:18بشنس  1729
·       نياحة الانبا جورحى رفيق إبرام
·       تذكار عيد العنصرة
كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث
إن كنا ونحن نتحدث عن القيامة نذكر الأبدية ومصيرنا الأبدي، فلنستعد لذلك بتقوية أرواحنا والسلوك بالروح.
فقد قال الكتاب "أسلكوا بالروح، ولا تكملوا شهوة الجسد" (غل 5: 16). فالسلوك بالروح هو الذي يوصلنا إلى الله.
والشخص الذي يسلك بالرجوع، لا يكون جسدانيًا ولا ماديًا ولا شهوانيًا. بل تكون حياته روحية، وأهدافه روحية، ووسائله روحية، وكلماته روحية، ومعاملاته روحية وأفكاره روحية، وأحاديثه روحية. وكل من يتصل به ينتفع بأسلوبه الروحي وقدوته الروحية.. مثل هذا يكون له في القيامة نصيب مع الأبرار الذين لم يسلكوا حسب الجسد، بل حسب الروح (رو 8: 1). ولكي نصل إلى هذا علينا بتقوية أرواحنا.
نغذى روحنا بالصلاة والتأمل والقراءات الروحية والتفكير الروحي. ونغذيها بالفضائل الأساسية كمحبة الله ومحبة الناس ومحبة الغير. ونغذيها بالسلام والوداعة والإيمان والإتضاع. ونبعد عنها كل ما يهدم بناءها على الأرض، ويقوى أرواحنا، ويجذبنا إليه، فتسكن محبته في قلوبنا ونستطيع بنقاوة الروح أن نسكن في السماء مع الله، ومع أرواح الملائكة والقديسين، بعد القيامة

الخميس، مايو 23، 2013

ناشفل تتمرد ايضاً



ًناشفل تتمرد أيضا
من أقوال العظيم غاندي
فى البداية يتجاهلونك - ثم يسخرون منك - ثم يحاربونك --- ثم تنتصر
 
ما ان اعلنا عن الدعوة للمشاركة الفعالة ضد السلطان الظالم اِلا وجاء الاقباط من كل اتجاة للتوقيع على استمارة تمرد
قال لى احدهم كنت لا اتصور انها بمثل هذة السهولة والسرعة
نشكر جميع الاماكن والمتطوعين الذين لولاهم ما كنا نصل الى هذة الدرجة من الاستجابة
نخص بالشكر الاخوة اعضاء 6 ابريل بتينيسى
محلات يوسف وجولد ستار وسان جورج والكرمة
 
اما المترددون والخائفون و - - - اقول لهم وهم فعلاً قلة
شعور قاس جداً عندما يموت اِحساسك " بالظلم الواقع على اِخوتك" وانت على قيد الحياة
سمير المطيعى
 

الأربعاء، مايو 22، 2013

انواع الارواح


Inline image 1

CHRISTIAN BEHAVIOR

By H.H Pope Shenouda III

Some think that life with God means just faith or love or spirit without caring much about virtues or behavior. But the Bible is concerned with the Christian behavior, especially about condemnation, as it says, "There is therefore now no condemnation to those who are in Christ Jesus, who do not walk according to the flesh, but according to the Spirit." (Rom. 8: 1). Then one's behavior in the spirit is what protects one from condemnation. This spiritual behavior is considered an evidence of being firm in God. The Apostle, expects a very high level by saying, "He who says he abides in Him ought himself also to walk just as He walked." (1 John 2:6)
Therefore, we are also expected to act according to the spirit, by taking the behavior of the Lord Jesus as an example to follow...The importance of Christian behavior is shown in God's saying, "You will know them by their fruits." (Matt. 7:16)
This behavior has two sides: positive and negative. Each side has its own danger. Therefore, St. John, the Apostle says, "But if we walk in the light as He is in the light, we have fellowship with one another, and the blood of Jesus Christ, His Son, cleanses us from all sin. (1 John 1:7). This shows the positive side. As for the negative side, the Apostle says, "If we say that we have fellowship with Him, and walk in darkness, we lie and do not practice the truth." (1 John 1:6). Therefore, our Christian behavior is an evidence of our fellowship with God. It is also an evidence of our fellowship with the Church...
Accordingly, the Church sets apart anyone who does not behave properly, as in St Paul's letter to the Corinthians, "Put away from yourselves that wicked person." (1 Cor. 5:13)
St John also says, "But we command you, brethren, in the name of our Lord Jesus Christ, that you withdraw from every brother who walks a disorderly and not according to the tradition which he received from us. " (2 Thess. 3:6)
If behaviour is considered of no significance and only faith is important, why then did the Apostle consider it the top of joy, when he said, "I have no greater joy than to hear that my
children walk in truth." (3 John 4). We are believers, but we have to, "... lead a life worthy of the calling with which you were called.." (Eph. 4: 1). We also have to bear fruit, "Therefore, every tree which does not bear good fruit is cut down and thrown into the fire... " (Matt. 3:10)

Today’s Synaxarium: 14 Bashans 1729
·       Departure of St.Pachomius (Pakhom), the Father of the Spiritual Communal Monastic Life (Cenobitic Life)
·       Martyrdom of St.Epimachus (Ephimachus) of Pelusium



+ سنكسار اليوم:14بشنس  1729
·       نياحة أنبا باخوم أب الشركة
·       استشهاد القدس أبيماخس الفرمي

كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث
      على أن الأرواح تختلف في نوعايتها ودرجاتها.
أعظم الأرواح درجة هم الملائكة، الذين لهم قوة عجيبة جدًا.. يستطيعون في لمح البصر أن ينزلوا من السماء إلى الأرض، أو أن يصعدوا من الأرض إلى السماء. حسبما يكلفهم الله من مهمات يقومون بها في طاعة كاملة وفي سرعة هائلة، وأحيانًا بأسلوب معجزى حسب نوع المهمة. وأرواح الشياطين هي أيضًا قوية، ولكنها شريرة. فقد كان الشيطان ملاكًا  حينما خلقه الله ولما سقط فقد قداسته وطهارته، ولكنه لم يفقد طبيعته..
والروح الإنسانية هي أيضًا روح قوية. ولكننا بمزيد الأسف لم نستخدم كل طاقات أرواحنا. مثلما استخدمنا طاقات العقل.
فاستطاع العقل أن يصل إلى الكواكب، وأن يخترع الأقمار الصناعية والكومبيوتر والفاكس والتليفونات عابرة القارات والمحيطات، وأن يستخدم الليزر، ويرقى في كل مجالات العلم.. ولم تلحق به الروح في رقيه..
ولما لم نستخدم طاقات الروح، ضعفت مثل آية طاقة أو موهبة تضعف بعدم استخدامها أو بقلة استخدامها...
كثير من النساك وصلوا إلى درجات من شفافية الروح. ووصلوا إلى قامات روحية عالية في صلتهم بالله – تبارك إسمه – الذي منحهم مواهب عديدة أضيفت إلى القوة الروحية الطبيعية التي لأرواحهم.. بل إن جماعات من اليوجا ومن الهندوس أمكنهم بتدريبات روحية قوية أن يكشفوا الطاقات القوية التي لأرواحهم حسب طبيعتها البشرية. وقاموا بأعمال مذهلة يقف أمامها العقل متعجبًا ومبهورًا..إن كان الأمر هكذا، فكم بالأولى أهل الإيمان، الين يتولى روح الله قيادة أرواحهم. وهم قد عاشوا في تسليم كامل للمشيئة الإلهية..! وكما يقول بولس الرسول عنهم إنهم ينقادون بروح الله (رو 8: 14).