.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأربعاء، مارس 06، 2013

الآكتئاب مرض العصر...حديث للدكتور : يوسسف توفيق

د يوسف توفيق......الإكتئاب مرض العصر


                                                                 


لإكتئاب مرض العصر . وهو مرض وليد الضغوط التي تواجه الانسان
 سيان ضغوط خارجية او داخلية  .وتدل الإحصائيات أن أكثر من نصف
سكان العالم يعانوا من أعراضه .
 .  ماهى أسباب هذا المرض والأعراض والوقاية .والعلاج
يقول الدكتور : يوسف توفيق ... أن الإكتئاب نوعين .نوع  داخلي ونوع خارجي
النوع الداخلي نتيجة تغيرات كميائية في  المخ  وعلاجه يحتاج الي وقت طويل
تحت اشراف طبيب . اما الخارجي فهي ضغوط خارجيه قد تؤثر علي بعض
الناس ولاتؤثر علي الاخر .ومثل هذه التأثيرات . فقدان العمل .فقدان الآحبه
انهيار الحياه الزوجيه . ضغط معين يسبب احباط 
وا هم  الاعراض فقدان السعاده .ا نعدام النوم  فقدان الشهيه .او الآكثار علي الطعام

قلة التركيز .عدم الرغبه في قيام بأي عمل .وقد تشتد في بعض الحالات .
مما ينتابهم الوسواس القهري .والاعتقاد في انهم مضطهدين . وقد يصل بالبعض
في الحاله القصوي باالانتحار .
ويفرق د.توفيق بين الاسترس والاكتئاب   .الآسترس ينتج من ضغوط
خارجيه . يختل فيها اتزانه .لان الانسان له طاقه معينه تختلف من شخص لآخر
فأذا حمل نفسه اكثر من اللازم . تتأثر حياته النفسيه ويصبح عصبي المزاج
ولكن اذا خفف هذا الضغط وترك الامور التي ليس في استطاعته حلها في
يد الله وتشبَّع بوصايا الله قد ترتاح النفس.
اما الآكتئاب .فله ـتأثير سيء علي الجسم .  البعض يزداد سمنه في التنفيس بالاكل

فيكون عرضه لآمراض السكر والضغط والقلب وجلطات المخ .وجلطات الرجل
ويشرح د.يوسف العلاج في طريقين      .قبل كل شيء ان يعرف الانسان انه يعاني من الاكتئاب  .وأن هناك تغير في حياته .وللاسف حتي ان هناك بعض المتعلمين
وحتي منهم اطباء لايعترفوا بذلك .فأول خطوه في العلاج اعرف نفسك .
وان يدفع نفسه  خارج الدائره التي وضع نفسه فيها .يغير من  المناخ
يقترب للأصدقاء الجيدين  .يقرأ كتب جيده روحيه او ادبيه .يغير الآماكن
بالرحلات .المهم ان يفرغ الافكار السلبيه ويضع بدلا منها افكار ايجابيه
فألانسان يعيش فكره-                                                          
والطريق الاخر والذي لابد منه هو تحت اشراف طبيب وذلك  بتناول بعض الادويه
التي من شأنها تساعد في قدرة المريض في تفهم حالته والاستجابة ليغير
نفسه بنفسه .وفي كل الاحوال الاقتراب الي الله هو الشفاء والبعد هو الشقاء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق