.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

السبت، فبراير 16، 2013

الخادم الامين .......وقصة البؤساء

                    


في قصة البؤساء لفيكتور هوجو يصور لنا الكاتب شخصية الخادم الذي يخدم في بيت الله
والذي استضاف مجرم  في بيته  هاربا من العداله فقدم له طعاما واجلسه معه علي المائده وخصص له غرفه ليقضي ليلته . وعامله كفرد من اسرته .ومع كل هذا . لم يتأثر
قلب الهارب من العداله الابتصرف غير قلب المجرم وقلب حياته  ليصبح شخصا جديدا
كما اصبح بولس تماما .ويستطرد الكاتب في سرد الحدث  الذي حول قلب المجرم الي
قلب انشغل بالحب .فقد قام المجرم ليلا بسرقة بعض الاشياء الثمينه من النجف وعندما
استيقظ الخادم علي صوت اصطدام الاشياء اعترضه المجرم بضربه اوقعته مغشيا عليه
وهرب الا ان البوليس قبض عليه متلبسا وارجعه للخادم بالآشياء المسروقه .وليتحقق
من واقعة السرقه .الاان الخادم ادهش الجميع بمحبته التي اذهلت المجرم ايضا.
فقد قال للمجرم امام البوليس لقد اعطيته هذه الاشياء وقد نسي ان ياخذ باقي الاشياء
وعندما اختلي الخادم بالمجرم بعد انصراف البوليس . قال له والدموع تسيل اوعدني
ان تكون انسان جديدا .
الكاتب يرينا خداما ملء الله نفوسهم بالمحبه وروح الخدمه فيستطيعوا تغير النفوس
الهائجه الي امواج هادئه .
وللآسف هناك خدام  بتصرفاتهم يسحبوك من هدؤك ويتركوك مثل الامواج الهائجه
وهنا يستبان نوعية الخدام بالتصرفات والافعال

0 التعليقات:

إرسال تعليق