.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الثلاثاء، فبراير 19، 2013

حكمة اليوم....عندما تعجز النفس عن رؤية الآحبه


                                                                    
Have a Blessed Day                                                                             
Pray for my weakness
Fr. Antonious Abba Moses

Today's Verse:
   Let your speech be always
s with grace, seasoned with salt, that ye may know how ye ought to answer every man.
Today's Psalm:
   Some trust in chariots, and some in horses: but we will remember the name of the LORD our God.
Today's Proverb:
   The lip of truth shall be established for ever: but a lying tongue is but for a moment.
Today's Promise:
   And God shall wipe away all tears from their eyes; and there shall be no more death, neither sorrow, nor crying, neither shall there be any more pain: for the former things are passed away.

Today’s Synaxarium: 12 Amshir 1728
  •         Commemoration of the Archangel Michael
  •         Departure of St. Gelasius
Today we will read chapter 54 from the book of Psalm at 10:00 PM, May God bless.

+ سنكسار اليوم:   12 أمشير  1728
·        التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل
·        جلاسيوس الناسك
آية اليوم:  عيناي دائما الى الرب لانه هو يخرج رجلي من الشبكة (مز 25 : 15
حكمة اليوم : عندمـــــــــا تعجـــــــــز النفـــــــــس عـــــــن رؤيـــــــــة الاحبـــــــــة....فإنــــــــها تشتـــــــــاق لهـــــــــم بصمـــــــــت مؤلم ......إيـــــــــــاك أن تظــــــــــن ان الصــــــــمــــــــــت نســــــيــــــــــان .....فــــــــــالارض صامتـــــــــــــة ولــــــــــــــــــــكــــن فـــــــــــي جوفهــــــــــا الــــــــــف بركـــــــــــان

أقوال الآباء : حدث مرةً أن جاء أخٌ للقديس تادرس الفرمي- كان جالساً في قلايتِه، فتقلقل في الوحدةِ، فلما عرَّفه بذلك، قال له الشيخُ: «امضِ ودَع فكرَك، واترك الوحدةَ الآن، واجلس في الطاعةِ مع آخرين حتى يسكن العاصفُ». فمضى إلى جبل السلوى، وسكن مع الإخوةِ، وبعد قليلٍ عاد إلى الشيخِ، وقال له: «ومع الإخوةِ ما وجدتُ راحةً». فقال له الشيخُ: «مع الإخوةِ لا تستريح وفي الوحدةِ لا تتنيح، فلماذا لبستَ لِباسَ الأجنادِ المجاهدين؟ فما سَمَّيْتَ نفسَك راهباً، إلا لتتحمل الضربَ والطعنَ والأحزان، وأقلها الجوع والعطش. كم سنةً لك في الإسكيم»؟ فقال له: «ثماني سنين». فقال له الشيخُ: «يا ابني، إن لي في الإسكيم إلى يومنا هذا سبعين سنةً، لم تخلُ يوماً واحداً من الأحزانِ المرة، وأنت في مدى ثماني سنين تريد النياح». فلما سمع هذا الكلام من الشيخِ تعزَّى ومضى وسكن وحدَه، وبدأ يلبسُ عُدة الحرب، وأخذ بيدِه التُرسَ المنيع، أعني الإيمان الصحيح، ووضع على رأسِه خوذةَ الخلاص، أي الرجاء والتصديق بما في الكتبِ، حاذياً قدميه ببشارةِ الإنجيلِ، وهكذا أخذ يُثبِّتُ نفسَه بتدبيرٍ حسن، حتى انحلت عنه قوةُ المعاندِ

0 التعليقات:

إرسال تعليق