الرئيسية ميـديا
أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الدستور عمل توافقى لابد أن يتوافق مع كل أطياف المجتمع ويدور في فناء المواطنة، وأن الكنيسة استشعرت غياب ذلك في المناقشات النهائية، وبالتالى كان موقفها الانسحاب من تأسيسية الدستور.
وأضاف البابا تواضروس، خلال حواره بـ "الأهرام": "يهمنا أن يتم من خلال الدستور سلام البلاد، ولا تتحول هويتها العامة من "مدنية معاصرة" إلى "دينية وشبه مغلقة"، هذا يهمنا جدًا، وهناك مواد في الدستور غير مناسبة".
وكشف أن الكنيسة قدمت مذكرة تفسيرية لبعض المواد وطلبت مناقشتها وأن يتم تداركها كملحق للدستور إلا أنها لم تتلقى الرد بعد؛ كالمادتين (219) و (70) والتي تنص على (لكل طفل فور ولادته الحق في اسم مناسب)، قائلا: "المادة تفتح المجال إذا اردت مثلا أن تسمي ابنك كيرلس، وذهبت لتسجل الاسم في قيد المواليد، فقال لك الاسم غير مناسب، ومثل هذه المواد غير المُحكمة ممكن تأتي بأضرار إذا لم يتم فهمها جيدًا".
وعن صلاته بكنيسة القديسين ليلة رأس السنة، أوضح البابا تواضروس: "كان أمامي أكثر من اختيار، إما دير (دير الأنبا بيشوي) أو في القاهرة أو بكنيسة بدمنهور أو كنج ماريوط، ولكن لمعت فكرة الصلاة في كنيسة القديسين بذهني، وذهبت بغرض إني أنا أشارك الناس في هذه الذكري وأقدم لهم تعزية، وهذه التعزية ليست فقط لشهداء كنيسة القديسين، ولكن لكل الشهداء الذين يمثلهم شهداء كنيسة القديسين وقضيت معهم نحو 4 ساعات في صلوات استقبال العام الجديد وكانت أوقاتا طيبة".
وشدد أن علاقة المسلمين بالمسيحيين لايوجد مايشوبها وأن ما يهم المسيحيين أن يكون الحاكم كفئا.
ونفى "البابا تواضروس" تحالف الكنيسة مع أحد بالانتخابات البرلمانية المقبلة، معلنا فى الوقت ذاته وجود نوع من التشجيع لممارسة حق المواطنة سواء في الترشح أو الانتخاب.
وذكر أن الليبرالية في مجملها ـ دون الدخول في تفاصيل ـ تناسب المجتمع المصري، وأنها الأنسب لطبيعة وطباع المصريين، وتابع: "صورة التشدد مع أي فصيل يطرح اسمه أو حزبه ليس مناسبا للمجتمع بصفة عامة وليس بالنسبة لي كقبطي".
ـوفى رده على سؤال هل الكنيسة مع الشريعة الإسلامية أم ضدها؟.. قال البابا تواضروس: "في الأمور الدينية تطبيق الشريعة يخص المسلمين لأنها أمر ديني، وفي الأمور الوطنية وفي الأمور الاجتماعية ليس مناسًبا أن تطبق على غير المسلمين، وعندما نتكلم عنها نتكلم عن تطبيقها على مسلمين يعيشون بمجتمع وحققوا بهذا المجتمع كل صور التقدم والرقي ولم يعد هناك شيء ينقص المجتمع، فعندما يطبق أي بند من بنود الشريعة يبقي المجتمع مؤهلًا، فمثلا إذا كان في المجتمع من لا يجدون طعامهم فكيف يمكن تطبيق الشريعة عليهم، مجتمعنا لم يؤهل بعد".
البابا تواضروس
- بوابة الوفد ـ صحف:
- منذ 6 ساعة 23 دقيقة
وأضاف البابا تواضروس، خلال حواره بـ "الأهرام": "يهمنا أن يتم من خلال الدستور سلام البلاد، ولا تتحول هويتها العامة من "مدنية معاصرة" إلى "دينية وشبه مغلقة"، هذا يهمنا جدًا، وهناك مواد في الدستور غير مناسبة".
وكشف أن الكنيسة قدمت مذكرة تفسيرية لبعض المواد وطلبت مناقشتها وأن يتم تداركها كملحق للدستور إلا أنها لم تتلقى الرد بعد؛ كالمادتين (219) و (70) والتي تنص على (لكل طفل فور ولادته الحق في اسم مناسب)، قائلا: "المادة تفتح المجال إذا اردت مثلا أن تسمي ابنك كيرلس، وذهبت لتسجل الاسم في قيد المواليد، فقال لك الاسم غير مناسب، ومثل هذه المواد غير المُحكمة ممكن تأتي بأضرار إذا لم يتم فهمها جيدًا".
وعن صلاته بكنيسة القديسين ليلة رأس السنة، أوضح البابا تواضروس: "كان أمامي أكثر من اختيار، إما دير (دير الأنبا بيشوي) أو في القاهرة أو بكنيسة بدمنهور أو كنج ماريوط، ولكن لمعت فكرة الصلاة في كنيسة القديسين بذهني، وذهبت بغرض إني أنا أشارك الناس في هذه الذكري وأقدم لهم تعزية، وهذه التعزية ليست فقط لشهداء كنيسة القديسين، ولكن لكل الشهداء الذين يمثلهم شهداء كنيسة القديسين وقضيت معهم نحو 4 ساعات في صلوات استقبال العام الجديد وكانت أوقاتا طيبة".
وشدد أن علاقة المسلمين بالمسيحيين لايوجد مايشوبها وأن ما يهم المسيحيين أن يكون الحاكم كفئا.
ونفى "البابا تواضروس" تحالف الكنيسة مع أحد بالانتخابات البرلمانية المقبلة، معلنا فى الوقت ذاته وجود نوع من التشجيع لممارسة حق المواطنة سواء في الترشح أو الانتخاب.
وذكر أن الليبرالية في مجملها ـ دون الدخول في تفاصيل ـ تناسب المجتمع المصري، وأنها الأنسب لطبيعة وطباع المصريين، وتابع: "صورة التشدد مع أي فصيل يطرح اسمه أو حزبه ليس مناسبا للمجتمع بصفة عامة وليس بالنسبة لي كقبطي".
ـوفى رده على سؤال هل الكنيسة مع الشريعة الإسلامية أم ضدها؟.. قال البابا تواضروس: "في الأمور الدينية تطبيق الشريعة يخص المسلمين لأنها أمر ديني، وفي الأمور الوطنية وفي الأمور الاجتماعية ليس مناسًبا أن تطبق على غير المسلمين، وعندما نتكلم عنها نتكلم عن تطبيقها على مسلمين يعيشون بمجتمع وحققوا بهذا المجتمع كل صور التقدم والرقي ولم يعد هناك شيء ينقص المجتمع، فعندما يطبق أي بند من بنود الشريعة يبقي المجتمع مؤهلًا، فمثلا إذا كان في المجتمع من لا يجدون طعامهم فكيف يمكن تطبيق الشريعة عليهم، مجتمعنا لم يؤهل بعد".
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - البابا تواضروس: الليبرالية هى الحل
0 التعليقات:
إرسال تعليق