أوّل قصيدة نثر بالعامية المصرية
ودعوة لشعراء العامية المصرية لإبداء الرأى
الضحكه .. وأرض الليل
ميشيل رزق الله
( من القراءات التى اعجبت بها وأمتعتنى كثيراً هذا النوع من الشعر المسمى " قصيدة النثر " وهى لون أو شكل من الشعر لم أجد فيه الوزن والقافية وإنما يعتمد أو يتميّز بالموسيقا الداخلية للقصيدة .. وقد برع فى كتابتها شعراء لبنان امثال " أنسى الحاج " . ولقد إستوحيت من شكل قصيدة النثر هذه فكرة تطبيقها على شعر العامية المصرية ..
وقمت بتأليف " الضحكه .. وأرض الليل " .. كأول" قصيدة نثر بالعامية المصرية " على الإطلاق.. ولأنها تجربة أولى لم يسبقنى إليها شاعر من قبل .. فإنّى أوجّه الدعوة لكافة شعراء العامية لإبداء الرأى فى الفكرة وفى النموذج الذى قمت بتأليفه .
واتكلّم ويّاكى ف أرض الليل .. واتألّم .. أتكلّم عن ضحكه وكانت تجرى وتمرى ف أرض هواكى وتاهت .. ولقيتنى بنفسى داخل نفسى وبينى وبينى مسافة دهر .. أمشيه عطشان للبسمه وتوب الحيره لاففنى .. ووصلت .. مالقيت فى مكان القلب الأخضرغير النّدهه المُرّه .. إكمن شفايفك نسيت ضحكه .. كانت رايحه تقابل بكره .. ولقيت جوّايا الغربه بتروى ضلوعى عذاب .. وانتى يابحر النور ياما كنتى زىّ ماكانوا ايامك .. كنتى الفرحه وكنتى براءه لطفل زمانى .. كنتى كمان حضنانى بين أغصانك حلم وحب .. ضاعت ضحكه .. قولى ازّاى تِوصِلنا وهىّ سجينه ف كدبة جرح .. واكمن بييجى ف وسط النّاس أحياناً فرح .. أنا رُحت أغنّى الاه فى قلوبهم .. إكمن طيور الضحكه خدوها وطاروا .. واحتارت ويّا الحزن شموسى .. وانا عمر كلامى ما كان حزنان .. قلبى ف بحر دموعك مركب .. إشتاق يرسى على الشطاّن .. عايز أضحك لمّا أشوفك .. بس دموعك ليه وخدانى ف أرض الليل .. أتألّم .. أتألّم .. أتألّم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق