.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الجمعة، نوفمبر 16، 2012

بركة اليوم من اجل اسمك يارب تحيني بعدلك

Have a Blessed Day                                                                             




Pray for my weakness
Fr. Antonious Abba Moses

The Life of Repentance and Purity part3

By H.H Pope Shenouda III

v      Repentance is a new pure heart, which God gives to the sinners to love Him with’.
It is a divine act performed by God inside the person, according to His divine promise which
says, “Then I will sprinkle clean water on you, I will cleanse you from all your filthiness.... I will give you a new heart and put a new spirit within you.... and cause you to walk in My
statutes, and you will keep My judgments and do them” (Ezek 36:25-27).
v      Repentance is freedom from the slavery of sin and the devil.
It is also from the most sinful habits and from running after lusts. It is impossible for us to partake of this freedom without the work of the Lord in us. Therefore the Bible says: “If the
Son makes you free, you shall be free indeed” (John 8:36). It is true freedom because: “whoever commits sin is a slave of sin” (John 8:34). We receive this freedom if by repentance, we stand firm in the truth - and not through vanity. “And the truth shall
make you free” (John 8:32).
v      Repentance then, is forsaking sin because of the love of God and the love of righteousness.
Not all forsaking of sin is considered repentance. Other reasons are fear, embarrassment, inability, preoccupation (with the remainder of its love in the heart) or as a result of unsuitable situations are not considered repentance. As for true repentance, it is the discarding of sin practically, mentally and from the heart, out of love for God, His commandments and His kingdom and the repentant's care for his eternity.

Today’s Synaxarium: 7 Hatour 1728
v     Consecration of the Church of St.George of Cappadocia
v     Martyrdom of St.George the Alexandrian
v     Martyrdom of St.Nehrou
v     Departure of St. Mina, Bishop of Tamai
Today we will read chapter 38 from the book of Psalm at 10:00 PM, May God bless.
+ سنكسار اليوم: هاتور 1728
v     تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس باللد
v     تذكار القديس جاؤرجيوس الاسكندرى
v     استشهاد القديس الانبا نهروه
v     نياحة القديس الانبا مينا اسقف تيمى الامديد
v     استشهاد القديس أكبسيما وأبتولاديوس
آية اليوم من اجل اسمك يا رب تحييني بعدلك تخرج من الضيق نفسي (مز 143 : 11 )
حكمة اليوم : أصعب مـا في الحيـاة .. آن يجبرك إنسـان على التعلق به و يتركك بكل سهولة

أقوال الآباء:  جاء عن القديسِ مقاريوس المصري الكبير أنه قال: إني في حالِ شبابي كنتُ جالساً في قلايةٍ في مصرَ، فأمسكوني وجعلوني قساً لضيعةٍ، وإذ لم أؤثر أن أتقلَّدَ هذه الرتبةَ هربتُ إلى مكانٍ آخرَ. حيث كان يأتيني رجلٌ علماني تقي وكان يخدِمُني ويبيعُ عملَ يديَّ. وفي يومٍ من الأيامِ حدث أن بتولاً في ذلك المكانِ سقطت في زنى وحملت في بطنها. فلما أُشهرت سُئلت عمن فعل معها هذا الفعلَ، فقالت: «المتوحد»! وسُرعان ما خرجوا عليّ وأخذوني باستهزاءٍ مريعٍ إلى الضيعةِ وعلّقوا في عنقي قدوراً قذرةً جداً وآذانَ جِرارٍ مكسورةٍ. وشهَّروا بي في كلِّ شارعٍ من شوارعِ الضيعةِ وهم يضربونني قائلين: «إن هذا الراهبَ أفسدَ عفةَ ابنتنا البتول، أخزوه». وهكذا ضربوني ضرباً مُبَرِّحاً قربتُ بسببهِ إلى الموتِ، إلى أن جاءني أحدُ الشيوخِ فقال لهم: «إلى متى هذه الإهانةُ. أما يكفيه كلُّ ذلك خجلاً»، فكانوا يشتمونه قائلين: «ها هو المتوحدُ الذي شهدتَ له بالفضلِ، انظر ماذا فعل». وأخيراً قال والدُها: «لن نُطلِقَه حتى يأتينا بضامنٍ بأنه يتعهدُ بالقيامِ بإطعامِها». فقال الشيخُ لخادمي: «اضمنه»، فضمنني ومضيْتُ إلى قلايتي ودفعتُ إليه الزنابيل التي كانت عندي قائلاً: «بعها وادفع ثمنَها لامرأتي لتأكلَ بها». وخاطبتُ نفسي قائلاً: «كِدَّ يا مقارة، ها قد صارت لك امرأةٌ». فكنتُ أشتغلُ ليلاً ونهاراً وأتعبُ لأقومَ بإطعامِها. فلما حان وقتُ ولادةِ الشقيةِ مكثتْ أياماً كثيرةً وهي معذبةٌ وما استطاعت أن تلدَ. فقالوا لها: «ما هو هذا»؟ فقالت: «إن كلَّ ما أصابني كان بسببِ أني قد ظلمتُ المتوحدَ واتهمتُه وهو برئٌ لأنه ما فعل بي شيئاً قط. لكن فلانَ الشاب هو الذي فعل بي هذا». فجاء إليَّ خادمي مسروراً وقال لي: «إن تلك البتولَ ما استطاعت أن تلدَ حتى اعترفتْ قائلة: إن المتوحدَ لا ذنب له في هذا الأمرِ مطلقاً، وقد كنتُ كاذبةً في اتهامي له. وها هم أهلُ القريةِ كلُّهم عازمون على الحضورِ إليك يريدون أن يتوبوا إليك ويسألونك الصفحَ والغفرانَ». فلما سمعتُ أنا هذا الكلامَ من خادمي أسرعتُ هارباً إلى الإسقيطِ. هذا هو السببُ الذي لأجلهِ جئتُ إلى جبلِ النطرون

0 التعليقات:

إرسال تعليق