.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الثلاثاء، نوفمبر 20، 2012

للمشاعر كلمات....... للشاعر .ميشيل رزق الله





وللمشاعر كلمات.......

ورَجِعتُ شَرِيداً كَى أَحَزَن
ميشيل رزق الله

الليلةُ كانت تتلوّن
والأفعى كانت تتلوّى
تَمضُغنى
وتُغنّى
وأنا اّدمُ .. مَطرُود من نَفسى
من عُرسى
وبُكائياتِ سُقُوطِى نزفت فى غُربه
أوَتَشفَع لى ترنيمةُ توبه .. ؟!
اّه ياحربه
فى جنبىّ الأيمنِ والأيسر
فى كلِّ الملمحِ والمنظر
************

كانت تتمايلُ فوق الخدِّ
تتسلّى بالودَّ
واغتالت طُهرا فى جَسدى
فى عَالمِها المجنون
دخلتُ بغيرِ عيون
تَهدَّم فيه جدارى
ولسانى أخرس .. اّه من نارى
لمّا جَاريتُ الأفعى .. نطق .. تكلَّم
والرّغبةُ كانت تتألَّم
************

لا أدرى غيرَ خِواءِ الصَّمتِ يُدَثِّرَنى
وملاك يُنكِرَنى
لا أدرى إلا صوتى
يُطلِقُ صرخة رفضى
وأُهامسُ يأسى
فى ظُلمةِ نفسى
سلَّمت نقائى طواعيةً
وشربت السمّ من الأفعى
جاريت الريح
سقطت جريح
والليلة كانت تتلوّن
والأفعى كانت تتلوّى
والعالمُ حولى يترنّح
وأنا مقتول فى قلبى
وغموضُ الليلِ يُداهِمُنى
ورجِعتُ شَرِيداً كى أحزن  


7 التعليقات:

اشرف روفائيل يقول...



أيتها العرافة المقدَّسةْ ..

جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ

أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة

منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.

أسأل يا زرقاءْ ..

عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء

عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة

عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء

عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..

فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة !

عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !!

أسأل يا زرقاء ..

عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !

عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟

كيف حملتُ العار..

ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ !

ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !

تكلَّمي أيتها النبية المقدسة

تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ

لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان ..

تلعق من دمي حساءَها .. ولا أردُّها !

تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان

لا اللَّيل يُخفي عورتي .. كلا ولا الجدران !

ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها ..

ولا احتمائي في سحائب الدخان !

.. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة

( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق

فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ

وحين مات عَطَشاً في الصحَراء المشمسة ..

رطَّب باسمك الشفاه اليابسة ..

وارتخت العينان !)

فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟

والضحكةَ الطروب : ضحكتهُ..

والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟

* * *

أيتها النبية المقدسة ..

لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..

لكي أنال فضلة الأمانْ

قيل ليَ "اخرسْ .."

فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !

ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان

أجتزُّ صوفَها ..

أردُّ نوقها ..

أنام في حظائر النسيان

طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة .

وها أنا في ساعة الطعانْ

ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ

دُعيت للميدان !

أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن ..

أنا الذي لا حولَ لي أو شأن ..

أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ،

أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !!

تكلمي أيتها النبية المقدسة

تكلمي .. تكلمي ..

فها أنا على التراب سائلٌ دمي

وهو ظمئُ .. يطلب المزيدا .

أسائل الصمتَ الذي يخنقني :

" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "

أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!"

فمن تُرى يصدُقْني ؟

أسائل الركَّع والسجودا

أسائل القيودا :

" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "

" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "

أيتها العَّرافة المقدسة ..

ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟

قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ ..

فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار !

قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار ..

فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار !

وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا ..

والتمسوا النجاةَ والفرار !

ونحن جرحى القلبِ ،

جرحى الروحِ والفم .

لم يبق إلا الموتُ ..

والحطامُ ..

والدمارْ ..

وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ

ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ،

وفي ثياب العارْ

مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة !

ها أنت يا زرقاءْ

وحيدةٌ ... عمياءْ !

وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ

والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !

فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها

كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.

في أعين الرجال والنساءْ !؟

وأنت يا زرقاء ..

وحيدة .. عمياء !

وحيدة .. عمياء !


غير معرف يقول...


ايها الشاعر العظيم
عندما تأتيك رياح الظلمه
لاتبعثر نقائك في ازقة الهوي
فما الشاعر الا بنقائه يرتقي
اخاف عليك من التعابين الملساء
تتلون وتتلوي ومعظم زبائنهاشعراء
فنحن نحتاج لشعرك فبربك لاتعطيه بقبلات ناعساء

غير معرف يقول...


استاذ اشرف هذا الشعر رائع ولكن ينقصه
اسم المصدر

اشرف روفائيل يقول...

الى الاستاذ رقم 3 الشاعر هو امل دنقل وبعدين ماانت عندك الاستاذ مشيل احسن من امل دنقل

غير معرف يقول...

ايها الشاعر العظيم
عندما تأتيك رياح الظلمه
لاتبعثر نقائك في ازقة الهوي
فما الشاعر الا بنقائه يرتقي
اخاف عليك من التعابين الملساء
تتلون وتتلوي ومعظم زبائنهاشعراء
فنحن نحتاج لشعرك فبربك لاتعطيه بقبلات نعساء

أشكر كاتب هذه السطور .. وأود أن أْوْكد له أنى محباً للشعر ولازلت أحبو فى طريقه بخطوات مرتعشة ولست شاعراً عظيماً .. وليس الصدق الذى يستشعره القارئ فى أية شكل من أشكال الشعر يحتّم على الشاعر أن يكون بشعره هذا قد مر بتجربة شخصية أو موقف ما عايشه بذاته دون سواه .. إن الشاعر يسطر معاناته فى قوالب الشعر عندما ينفعل سواء بتجربته الشخصية أو بتجارب الأخر أو بقراءة ما أو مشاهدة ما أو قد ينفعل أيضا من تخيل ما من نسيج بنات أفكاره .. وأطمئن كاتب التعليق أنه بالرغم من إتفاقى معك على ما تفضلت به فيه..إلا أنى لا أبعثر نقائى فى أزقة الهوى ولا أعطى شعرى بقبلات نعساء .. وكنت أود أن أتعرف على شخصك الكريم فقد سعدت بأسلوب أديب مقتدر
مع خالص تحياتى وتقديرى .


أما الكاتب الكبير الأستاذ أشرف روفائيل فإنى أشكره على مجاملته المغالى فيها جدا وأوْكد له ان البون شاسع وليس هناك وجه مقارنة بينى و بين شاعر كبير القدر جدا مثل الشاعر العظيم أمل دنقل الذى أقدم له بالغ أسفى بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن الأستاذ أشرف.

غير معرف يقول...

اشرف بك الناس تريد تعليقك انت وليس امل
دنقل اوغيره

اشرف روفائيل يقول...

على فكره انا لم اعلق ولكن ذكرنى الاستاذ مشيل وكلماته التى اقل مايقل عنها اكثر من رائعه بالشاعر امل دنقل رحمه الله ولم اجد من الكلمات مايسعفنى لكى اعبر عن امتننى بوجود شاعر كبير فى وسط هذا الزخم الهائل من من يلقبون انفسهم بالشعراء

إرسال تعليق