.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأربعاء، نوفمبر 07، 2012

انجوي يور فريدم استمتع بالحريه في بلد الحريه



لى" اِنْجويّ يُور فريدُم"
وقفنا بالأمسِ أمام مندوبة الأنتخابات باللجنة التابع لها جغرافياً ... صف الاِنتظار لحظة وصولى ليس بالطول المُمِلْ .. اِعتذرت المتطوعة باللجنة الانتخابية وهى امرأة أربعينية بيضاء جالسة أمام الكشوف الانتخابية عدة مرات على طول اِنتظارنا الذى لم يتجاوز ال عشر دقائق وسألتنى برحابة حينما رأتنى أتحدث باللغة المصرية مع الاخ الواقف أمامى ... ما هى بلدك الأصلى قالتها بشئ من الصداقة او الترحاب وليس من باب التعصب او التفرقة فقلت لها من مصر... قالت اِنة اليوم يوم المصريين هنا... وتابعت لم تمر دقيقة الا ويأتى مصرياً لكى يدلى بصوتة ... انة لشئ مبهر ورائع لهذا العدد من المصريين ... وانتزعت هذة الكلمة من فمها وأردفت قائلاً لقد بلغ عدد المصريين الأقباط فى هذة المنطقة أكثر من 10 الاف أسرة على حد علمى فقالت انة شئ رائع ان يأتى جميعكم وتباشرون حقكم الانتخابى ... وهنا أدرت برأسى ورأيت مجموعة من السيدات والشابات واقفات فى الصف من خلفى فألقيت عليهم التحية وردت المندوبة ألم أقل لك ان المصريين هنا كثيرون ... قالتها بفخر بالمصريين .
دار حديث مقتضب بينى وبينها خلاصتة هل من أمن هناك " تقصد مصر " فأجبت بالنفى
بحثت السيدة عن اسمى وطلبت التوقيع أمامة وقالت لى " اِنجوي يور فريدم"
نعم هذة الكلمات كانت مفاجأة لى ومعناها اِستمتع بالحرية ... لن أستطيع مرورها دون أن أشارككم هذة الحرية ومتعتها ونشوتها ... لم نحصل على زيت ولا أرز ولكنن اِستمتعنا بالحرية ...  ما أثمن قيمتها وما أجمل ألحانها وما أطرب لحنها لحن الحرية
لا يفوتنى أن أتقدم لكل الاخوة والاخوات الذين ذهبوا للاِدلاء بأصواتهم مهما ان كانت ميولهم أو اتجاهاتهم صوتك مهم جداً وان اِختلفت معكم
أما الذين حرموا أنفسهم من التمتع بالحرية لا استطيع أن أقول لهم" اِنجوي يور فريدوم" وأقولها باِحساس الشفقة عليهم انك لم تقم بواجبك تجاة بلدك ... أرجوك لا تسأل عن حقوقك ....
اليس كذلك  إإإ............. سمير المطيعى

0 التعليقات:

إرسال تعليق