.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الثلاثاء، أكتوبر 02، 2012

حديث الروح من دير السيدة العذراء



Have a Blessed Day                                                                             
Pray for my weakness
Fr. Antonious Abba Moses
 
The Sayings of Fathers:
   Abba Xanthias said, 'The thief was on the cross and he was justified by a single word; and Judas who was counted in the number of the apostles lost all his labor in one single night and descended from heaven to hell. Therefore, let no-one boast of his good works, for all those who trust in themselves fall.'
Today’s Wisdom:
v      Let your life lightly dance on the edges of Time like dew on the tip of a leaf.
v      Let us not pray to be sheltered from dangers but to be fearless when facing them.
v      Do not say, 'It is morning,' and dismiss it with a name of yesterday. See it for the first time as a newborn child that has no name.
v      We come nearest to the great when we are great in humility.
Today’s Synaxarium: 22 Tute1728
v     Martyrdom of Saints Kobtlas and Aksu, his Sister, and Tatos, his Friend.
v     Martyrdom of St.Julius El-Akfehas, the Writer of the Biography of Martyrs
Today we will read chapter 41 from the book of Job at 10:00 PM, May God bless.
+ سنكسار اليوم:22  توت 1728
v     استشهاد القديس كوتلاس وأكسو أخته وتاتاس صديقه
v     استشهاد القديس يوليوس الإقفهصي كاتب سير الشهداء ومن معه
آية اليوم لا تخشى من خوف الليل و لا من سهم يطير في النهار و لا من وبا يسلك في الدجى و لا من هلاك يفسد في الظهيرة (مز 91 : 5-6 )
حكمة اليوم: البُسَطاء يَعرفونَ كُلّ الطُرقِ المُؤدِية إلى السَعادَة

أقوال الآباء:  جاء عن القديسِ مقاريوس المصري الكبير أنه قال: إني في حالِ شبابي كنتُ جالساً في قلايةٍ في مصرَ، فأمسكوني وجعلوني قساً لضيعةٍ، وإذ لم أؤثر أن أتقلَّدَ هذه الرتبةَ هربتُ إلى مكانٍ آخرَ. حيث كان يأتيني رجلٌ علماني تقي وكان يخدِمُني ويبيعُ عملَ يديَّ. وفي يومٍ من الأيامِ حدث أن بتولاً في ذلك المكانِ سقطت في زنى وحملت في بطنها. فلما أُشهرت سُئلت عمن فعل معها هذا الفعلَ، فقالت: «المتوحد»! وسُرعان ما خرجوا عليّ وأخذوني باستهزاءٍ مريعٍ إلى الضيعةِ وعلّقوا في عنقي قدوراً قذرةً جداً وآذانَ جِرارٍ مكسورةٍ. وشهَّروا بي في كلِّ شارعٍ من شوارعِ الضيعةِ وهم يضربونني قائلين: «إن هذا الراهبَ أفسدَ عفةَ ابنتنا البتول، أخزوه». وهكذا ضربوني ضرباً مُبَرِّحاً قربتُ بسببهِ إلى الموتِ، إلى أن جاءني أحدُ الشيوخِ فقال لهم: «إلى متى هذه الإهانةُ. أما يكفيه كلُّ ذلك خجلاً»، فكانوا يشتمونه قائلين: «ها هو المتوحدُ الذي شهدتَ له بالفضلِ، انظر ماذا فعل». وأخيراً قال والدُها: «لن نُطلِقَه حتى يأتينا بضامنٍ بأنه يتعهدُ بالقيامِ بإطعامِها». فقال الشيخُ لخادمي: «اضمنه»، فضمنني ومضيْتُ إلى قلايتي ودفعتُ إليه الزنابيل التي كانت عندي قائلاً: «بعها وادفع ثمنَها لامرأتي لتأكلَ بها». وخاطبتُ نفسي قائلاً: «كِدَّ يا مقارة، ها قد صارت لك امرأةٌ». فكنتُ أشتغلُ ليلاً ونهاراً وأتعبُ لأقومَ بإطعامِها. فلما حان وقتُ ولادةِ الشقيةِ مكثتْ أياماً كثيرةً وهي معذبةٌ وما استطاعت أن تلدَ. فقالوا لها: «ما هو هذا»؟ فقالت: «إن كلَّ ما أصابني كان بسببِ أني قد ظلمتُ المتوحدَ واتهمتُه وهو برئٌ لأنه ما فعل بي شيئاً قط. لكن فلانَ الشاب هو الذي فعل بي هذا». فجاء إليَّ خادمي مسروراً وقال لي: «إن تلك البتولَ ما استطاعت أن تلدَ حتى اعترفتْ قائلة: إن المتوحدَ لا ذنب له في هذا الأمرِ مطلقاً، وقد كنتُ كاذبةً في اتهامي له. وها هم أهلُ القريةِ كلُّهم عازمون على الحضورِ إليك يريدون أن يتوبوا إليك ويسألونك الصفحَ والغفرانَ». فلما سمعتُ أنا هذا الكلامَ من خادمي أسرعتُ هارباً إلى الإسقيطِ. هذا هو السببُ الذي لأجلهِ جئتُ إلى جبلِ النطرون

 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق