استدعت نيابة الفيوم بمصر، اليوم الخميس، ياسر حماد إبراهيم عبود، المتهم بخطف الفتاة القبطية نادية مكرم مهني (14 سنة)، للتحقيق معه بشأن البلاغ الذي تقدمت به والدة الفتاة واتهمته وشقيقه أحمد حماد باختطاف ابنتها ومساومتها على دفع فدية قدرها 70 ألف جنيه مصري مقابل إرجاعها بالاتفاق مع عمدة قرية قصر الجبالي بالفيوم "عبد الرحمن الجبالي" المتهم الثالث في البلاغ.
وأنكر المتهم أمام النيابة جميع التهم الموجهة إليه، وقال "سمعت أن شقيقي تزوج من هذه الفتاة وأنجب منها طفلا، دون أن يكون لدي أية معلومات أخرى"، وقررت النيابة إخلاء سبيله بعد الاستماع لأقواله.
وقالت مارثا سعيد، والدة الفتاة المختطفة، إنها ذهبت لنيابة الفيوم مع شاهدين مسلمين على المتهم كانا متواجدين معها أثناء الاتفاق على إرجاع الفتاة.
وأكد الشاهدان أمام النيابة- حسب أقوال والدة الفتاة- أن المتهمين قالا إنه لا يمكن لفتاة مسيحية أن تدخل قرية "قصر الجبالي" وتخرج بسهولة، لأنه لا يوجد قبطي واحد بها، ولذا فخروجها لا يكون إلا من خلال دفع فدية قدرها 70 ألف جنيه، وتم التفاوض لتصبح 40 ألف جنيه، وتمكنت الأم من دفع 6 آلاف فقط.
وأضافت والدة الفتاة أن وكيل النيابة "كان ملتحيا"، ولم يهتم بالواقعة، وقال مستنكرا "ما المشكلة من زواج فتاة 14 عاما برجل 48 عاما؟
( جريدة البشاير )
0 التعليقات:
إرسال تعليق