.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأحد، سبتمبر 30، 2012

الموت العلمى للسيد المسيح


بعمر 33 حكم على يسوع بالموت
في ذلك الوقت كان الصلب اسوا أنواع الموت. وكان فقط نصيب المجرمين السيئين، و كان الموت المروع بالنسبة ليسوع بعكس غيره من المحكومين المجرمين ، صلب المسيح مسمرا بيديه وقدميه

كان طول المسمار الواحد من 6-8 انج

دقت المسامير في معصميه وليس في راحة يده كما مشاع . هناك وتر في المعصم يمتد الى الكتف وكما يعرف الجنود الرومان انه عندما تدق المسامير في المعصم فأن ذلك الوتر سوف يمزق مما اظطر يسوع الى الى استخدام عظلات ظهره ليسند نفسه وليتمكن من التنفس

وكلا قدميه كانتا مسمرتين ايضا. مما اضطره الى اسناد نفسه على مسمار ومحصورة قدميه على الصليب. لم يستطيع يسوع اسناد نفسه بسبب الالم لذلك كان عليه التناوب بين التقوس وبين إستخدم قدميه ليتمكن من التنفس، هل تتخيل كمية المعاناة ، الالم، والشجاعة.

تحمل يسوع هذه الواقع لمده تزيد عن 3 ساعات

نعم لثلاث ساعات ! هل تتخيل نوع المعاناة ؟ قبل دقائق قليلة من موته توقف يسوع عن النزف ، لقد كان ببساطة يصب الماء من جراحه

من الصور الشائعة يمككنا رؤية الجروح في يديه وقدمية والجرح في جنبه بسبب الرمح.ولكن هل ندري وندرك الجروح الحقيقية في جسمه. مطرقة سيقت المسامير من خلال معصمه ومسمار في قدمه وايضا بين اعواد الصليب، ثم قيام الجنود بطعن جنبه بالحربة ولكن قبل دق المسامير والحربة جلد المسيح وضرب. كان الجلد بالسوط شديدا وقاسيا مما مزق لحمه وجسده. كان الضرب مروعا بحيث مزق وجهه واكليل الشوك المظفور غرز عميقا في فروة رأسه..لايمكن لاي انسان تحمل والعيش بعد العذاب هذا. "

نفذت دمائه ولم يبقى في جسمه سوى الماء ليتخرج من جروحه. يحتوي جسم اي انسان بالغ على 3.4 لتر دم اي اقل من غالون

لكن يسوع استنفذ ال 3.5 لتر من دماءه كان مسمرا بثلاثه مسامير في اعضاءه واكليل الشوك على رأسه وبعد كل هذا طعنه الجنود بالرمح في جنبه

وكل تلك المعاناة البشرية المروعة اتت بعد حمل يسوع لصليبه لمسافة 2 كيلومتر بينما الاكليل مغروزا في رأسه ورمي الحجارة عليه (حيث بلغ وزن الصليب 30 كيلو فقط لجزئه الاعلى حيث يداه كانت مسمرتان).

0 التعليقات:

إرسال تعليق