بقلم/ ثروت صموئيل
مدير تحرير الطريق والحق
في البداية أقدم خالص التهاني لكل أصدقائي وكل قراء الطريق المسلمين بحلول شهر رمضان، أعاده الله عليكم بالخير والسعادة، وأرجو أن تكون هذه الأيام مناسبة للاقتراب إلى الله سبحانه. كل سنة وأنتم طيبين.
كما بدأ الرئيس مرسي باتخاذ قرارات ينقض فيها وعوده للقوى الوطنية والثورية وجموع المصريين، استمر في اتخاذ القرارات وكان آخرها قرار تعيين د. هشام قنديل وزير الري السابق، كرئيس للوزاراء، وأنا لا أريد أن أحكم على الرجل مسبقاً، لكن الجواب باين من عنوانه، فما تسرب من مواقف لقنديل في اجتماعات مجلس الوزراء السابقة لا يبشر بخير، كما أن وزيراً للري لم يستطع توفير المياه خلال فترة وجوده في الوزارة، فكيف يكون مسئولاً عن اقتصاد مصر من جميع النواحي، إلا إذا كان الشاطر لديه رأيًا آخر.
يا رب خيب ظنوننا في قنديل، واجعله ناجحاً فالحاً.
عجبت لك يا زمن، عندما كان يموت أصغر رجل من قيادات الدولة كانت صفحات الجرائد تمتلئ بالعزاء والمواساة، وعندما مات رجل من رجال مصر، عمر سليمان، (اتفقنا في دوره أم اختلفنا عليه)، أفراد يعدون على إصبع اليد الواحدة نشروا له نعيًا، أين وفاء الأصدقاء؟ إن الذين كانوا ينشرون النعي كنا نتهمهم بالنفاق، أظن أن الذين امتنعوا عن النعي هم المنافقون!!
كنت أمر منذ فترة قريبة في شارع في منطقة الحلمية، وأظن أن اسمه شارع العزيز بالله، وتصورت أني ذهبت خطأ إلى قندهار (كما أراها في التليفزيون)، الغريب أنني كلما وقفت أمام إحدى المكتبات، تلاحقني النظرات وكأنهم يقولون لماذا أنت هنا؟ وما الذي أتى بكّ، أغرب يافطة قرأتها (يوجد هنا بنطلون شرعي)، طيب شورت شرعي وعرفنا، لكن بنطلون شرعي!! ترى ما هي مواصفات هذا البنطلون الشرعي، ما هي مقاسات طوله، وعرضه، وهل له سوستة أم بدون؟! يا مثبت العقل ..
خبران لا أستطيع إلا الإشارة إليهما:
الأول، خاص بالشيخ ياسر برهامي، الذي أفتى بأن توصيل قسيس للكنيسة أشد حرمة من توصيل شخص لخمارة. الفتوى نشرت على موقع (صوت السلف الصالح)، لا أعلم ماذا يريد برهامي، هل المشرحة ناقصة قتلى، ألا يكفي ما بمصر من مآسي، يا عم الشيخ ارحمنا شوية، وخلي اللي في قلبك في قلبك ..
والثاني، ذلك المحامي السكندري الذي تقدم ببلاغ إلى نيابة العطارين حمل رقم 3282 لسنة 2012 إداري العطارين وبإنذار على يد محضر حمل رقم 7820 لسنة 2012 ضد كل من د. أحمد الطيب والمستشار حسام الغرياني ود. محمد مرسي والأستاذ باخوميوس (هكذا جاء في الدعوى) القائم مقام بطريرك الأقباط الأرثوذكس، وطالب سحب تمثيل الأقباط الأرثوذكس من الجمعية التأسيسية للدستور باعتبارهم غير ممثلين للدين المسيحي، يا سلام إذًا من يمثل الأقباط؟ يكونش حضرته طمعان يمثل الأقباط؟!
الأقباط الأرثوذكس ليسوا نصارى وليسوا مسيحيين بل شرعاً مشركين، فلا يجوز تمثيلهم للدين المسيحي، هكذا يقول الجهبز. يا عمنا كل المسيحيين يؤمنون بما يؤمن به الأقباط الأرثوذكس.
المحامي الشاطر نسي أن يقول لنا أن يحضر مسيحيين من ماليزيا ليمثلوا أقباط مصر .. يا عالم شوية عقل.
لا جدال أن الكنيسة تمر بأوقات صعبة الآن، سواء لاعتراض البعض على استمرارها في اللجنة التأسيسية أو بسبب اختيار بابا جديد، الكنيسة في أشد الحاجة إلى الصلاة من أجلها، فصلوا معنا من أجل الحفاظ على كنيسة قوية غير منقسمة.
قرأت لك في الفيس بوك:
الذبح بما لا يخالف شرع الله والدستور
ويستمر الإعداد لذبح المصريين بالدستور، فبعد مادة حرية العقيدة التي تقصر حرية العقيدة على الأديان الثلاثة، والتي تفتح الباب لذبح البهائيين، تأتي مادة لا يجوز المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو أمهات المؤمنين أو الخلفاء الراشدين، ليتم ذبح الشيعة والملحدين، والمادة الثانية يتم على أساسها ذبح العلمانيين. كدة فاضل مادة تجرم الأضرحة وحلقات الذكر عشان ذبح الصوفيين وميفضلش في مصر غير الإخوان والسلفيين.
رؤوف هندي
وفي التعديل القادم يا دكتور ذبح السلفيين أو الإخوان ويبقى البقاء لله في مصر ..
كما بدأ الرئيس مرسي باتخاذ قرارات ينقض فيها وعوده للقوى الوطنية والثورية وجموع المصريين، استمر في اتخاذ القرارات وكان آخرها قرار تعيين د. هشام قنديل وزير الري السابق، كرئيس للوزاراء، وأنا لا أريد أن أحكم على الرجل مسبقاً، لكن الجواب باين من عنوانه، فما تسرب من مواقف لقنديل في اجتماعات مجلس الوزراء السابقة لا يبشر بخير، كما أن وزيراً للري لم يستطع توفير المياه خلال فترة وجوده في الوزارة، فكيف يكون مسئولاً عن اقتصاد مصر من جميع النواحي، إلا إذا كان الشاطر لديه رأيًا آخر.
يا رب خيب ظنوننا في قنديل، واجعله ناجحاً فالحاً.
عجبت لك يا زمن، عندما كان يموت أصغر رجل من قيادات الدولة كانت صفحات الجرائد تمتلئ بالعزاء والمواساة، وعندما مات رجل من رجال مصر، عمر سليمان، (اتفقنا في دوره أم اختلفنا عليه)، أفراد يعدون على إصبع اليد الواحدة نشروا له نعيًا، أين وفاء الأصدقاء؟ إن الذين كانوا ينشرون النعي كنا نتهمهم بالنفاق، أظن أن الذين امتنعوا عن النعي هم المنافقون!!
كنت أمر منذ فترة قريبة في شارع في منطقة الحلمية، وأظن أن اسمه شارع العزيز بالله، وتصورت أني ذهبت خطأ إلى قندهار (كما أراها في التليفزيون)، الغريب أنني كلما وقفت أمام إحدى المكتبات، تلاحقني النظرات وكأنهم يقولون لماذا أنت هنا؟ وما الذي أتى بكّ، أغرب يافطة قرأتها (يوجد هنا بنطلون شرعي)، طيب شورت شرعي وعرفنا، لكن بنطلون شرعي!! ترى ما هي مواصفات هذا البنطلون الشرعي، ما هي مقاسات طوله، وعرضه، وهل له سوستة أم بدون؟! يا مثبت العقل ..
خبران لا أستطيع إلا الإشارة إليهما:
الأول، خاص بالشيخ ياسر برهامي، الذي أفتى بأن توصيل قسيس للكنيسة أشد حرمة من توصيل شخص لخمارة. الفتوى نشرت على موقع (صوت السلف الصالح)، لا أعلم ماذا يريد برهامي، هل المشرحة ناقصة قتلى، ألا يكفي ما بمصر من مآسي، يا عم الشيخ ارحمنا شوية، وخلي اللي في قلبك في قلبك ..
والثاني، ذلك المحامي السكندري الذي تقدم ببلاغ إلى نيابة العطارين حمل رقم 3282 لسنة 2012 إداري العطارين وبإنذار على يد محضر حمل رقم 7820 لسنة 2012 ضد كل من د. أحمد الطيب والمستشار حسام الغرياني ود. محمد مرسي والأستاذ باخوميوس (هكذا جاء في الدعوى) القائم مقام بطريرك الأقباط الأرثوذكس، وطالب سحب تمثيل الأقباط الأرثوذكس من الجمعية التأسيسية للدستور باعتبارهم غير ممثلين للدين المسيحي، يا سلام إذًا من يمثل الأقباط؟ يكونش حضرته طمعان يمثل الأقباط؟!
الأقباط الأرثوذكس ليسوا نصارى وليسوا مسيحيين بل شرعاً مشركين، فلا يجوز تمثيلهم للدين المسيحي، هكذا يقول الجهبز. يا عمنا كل المسيحيين يؤمنون بما يؤمن به الأقباط الأرثوذكس.
المحامي الشاطر نسي أن يقول لنا أن يحضر مسيحيين من ماليزيا ليمثلوا أقباط مصر .. يا عالم شوية عقل.
لا جدال أن الكنيسة تمر بأوقات صعبة الآن، سواء لاعتراض البعض على استمرارها في اللجنة التأسيسية أو بسبب اختيار بابا جديد، الكنيسة في أشد الحاجة إلى الصلاة من أجلها، فصلوا معنا من أجل الحفاظ على كنيسة قوية غير منقسمة.
قرأت لك في الفيس بوك:
الذبح بما لا يخالف شرع الله والدستور
ويستمر الإعداد لذبح المصريين بالدستور، فبعد مادة حرية العقيدة التي تقصر حرية العقيدة على الأديان الثلاثة، والتي تفتح الباب لذبح البهائيين، تأتي مادة لا يجوز المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو أمهات المؤمنين أو الخلفاء الراشدين، ليتم ذبح الشيعة والملحدين، والمادة الثانية يتم على أساسها ذبح العلمانيين. كدة فاضل مادة تجرم الأضرحة وحلقات الذكر عشان ذبح الصوفيين وميفضلش في مصر غير الإخوان والسلفيين.
رؤوف هندي
وفي التعديل القادم يا دكتور ذبح السلفيين أو الإخوان ويبقى البقاء لله في مصر ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق