البطريرك "عبث" لا سند له
هاجم الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، والمرشح للكرسي البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إجراء القرعة الهيكلية لاختيار البطريرك، وأضاف "فكرة إجراء القرعة الهيكلية ساذجة، وتتم بإحضار طفل للاختيار العشوائى من بين أوراق بالأسماء ليس لها أى أساس روحى أو سند قانونى كنسى، بل هى تدخل فى نطاق العبث، وهى ليست نهجاً كنسياً، ولم تمارسه الكنيسة إلا 10 مرات فقط فى اختيار بابا الكنيسة من بين عدد 117 بطريركا، وأول مرة استخدمت كانت فى القرن الثامن الميلادى، ونحن الآن مضطرون إليها تطبيقاً للائحة 1957، أما عن المشروع المقدم منى لاختيار بابا الكنيسة فقد استبعدت تماماً فكرة القرعة، إذ إن القرعة قد تجرى بين متساويين، وهو الأمر المستحيل فعلياً أن يتساوى شخصان تماماً".
وقال نيافته في حديث لصحيفة "اليوم السابع" المصرية- منشور ايوم الخميس- إن لائحة 1957 "معيبة ومليئة بالسلبيات"، وأوضح "أشرت إلى هذا بوضوح فى كتابى «حتمية النهوض بالعمل الكنسى»، فقد خلت من المتطلبات القانونية الكنسية التى يجب توافرها فى المرشح للكرسى البطريركى، واكتفت بذكر شروط بديهية.
وأضاف أن اللائحة "دحضت كرامة البطريرك، إذ طالبت المرشح بأن يجمع تزكية من الأساقفة، الأمر الذى يؤدى إلى توسله من أجل ذلك، ووضعت شروطا هزلية لتوصيف الناخب، وسمحت له بتقديم طلب استبعاد المرشح، وهذا يعطى فرصة للذم فى المرشح، والانتخابات تكون صحيحة مهما كان عدد الحاضرين، مما يهدم عملية الانتخابات ويجعلها شكلية، كما أعطت المجلس الملى صلاحيات فى اختيار المرشحين وإجراءات الانتخاب، علما بأن المجلس الملى فقد كل اختصاصاته، فهو بلا صلاحيات منذ عام 1955".
وقال الأنبا بفنوتيوس إنه لا يرى غضاضة في ترشح الآباء الأساقفة لمنصب البطريرك، إلا لما قبلت التزكية التى قُدمت باسمه، وأوضح أنه يرى "ضرورة توافر شروط للأهلية والصلاحية لاختيار الشخص المناسب لهذا المنصب، والذى تتوافر فيه هذه الشروط يكون هو المختار دون النظر إلى كونه راهباً أو قساً متبتلاً أو أسقفاً".
وعن خشية المسيحيين من تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور، قال "نحن متضايقون من تلك المواد التى جاءت كنتيجة منذ إدارة المجلس العسكرى للبلاد بلا خبرة إدارية، وقام باستفتاء تحول إلى دينى، وغزوة للصناديق وغيره، وسمح للتيارت الإسلامية للصعود بهذه الكيفية، ومواد الدستور مازالت فى مرحلة الأخذ والعطاء بينهم، وحين ينتهى التداول وتظهر لنا مواد مشروع الدستور فى صورتها شبه النهائية يمكن حينذاك التعليق".
وقال الأنبا بفنوتيوس إن الفتن الطائفية التى تحدث فى مصر سببها شعور بعض المسلمين بأن الأقباط ليسوا على قدم المساواة معهم فى الحقوق والواجبات، ودليلهم على ذلك التمييز الذى يعانون منه فى بناء كنائسهم، وكذا التمييز فى التعيين فى الوظائف العامة فى الدولة، ومتى تم تصحيح هذه الأخطاء من قبل الدولة ستنتهى الفتن الطائفية.
هاجم الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، والمرشح للكرسي البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إجراء القرعة الهيكلية لاختيار البطريرك، وأضاف "فكرة إجراء القرعة الهيكلية ساذجة، وتتم بإحضار طفل للاختيار العشوائى من بين أوراق بالأسماء ليس لها أى أساس روحى أو سند قانونى كنسى، بل هى تدخل فى نطاق العبث، وهى ليست نهجاً كنسياً، ولم تمارسه الكنيسة إلا 10 مرات فقط فى اختيار بابا الكنيسة من بين عدد 117 بطريركا، وأول مرة استخدمت كانت فى القرن الثامن الميلادى، ونحن الآن مضطرون إليها تطبيقاً للائحة 1957، أما عن المشروع المقدم منى لاختيار بابا الكنيسة فقد استبعدت تماماً فكرة القرعة، إذ إن القرعة قد تجرى بين متساويين، وهو الأمر المستحيل فعلياً أن يتساوى شخصان تماماً".
وقال نيافته في حديث لصحيفة "اليوم السابع" المصرية- منشور ايوم الخميس- إن لائحة 1957 "معيبة ومليئة بالسلبيات"، وأوضح "أشرت إلى هذا بوضوح فى كتابى «حتمية النهوض بالعمل الكنسى»، فقد خلت من المتطلبات القانونية الكنسية التى يجب توافرها فى المرشح للكرسى البطريركى، واكتفت بذكر شروط بديهية.
وأضاف أن اللائحة "دحضت كرامة البطريرك، إذ طالبت المرشح بأن يجمع تزكية من الأساقفة، الأمر الذى يؤدى إلى توسله من أجل ذلك، ووضعت شروطا هزلية لتوصيف الناخب، وسمحت له بتقديم طلب استبعاد المرشح، وهذا يعطى فرصة للذم فى المرشح، والانتخابات تكون صحيحة مهما كان عدد الحاضرين، مما يهدم عملية الانتخابات ويجعلها شكلية، كما أعطت المجلس الملى صلاحيات فى اختيار المرشحين وإجراءات الانتخاب، علما بأن المجلس الملى فقد كل اختصاصاته، فهو بلا صلاحيات منذ عام 1955".
وقال الأنبا بفنوتيوس إنه لا يرى غضاضة في ترشح الآباء الأساقفة لمنصب البطريرك، إلا لما قبلت التزكية التى قُدمت باسمه، وأوضح أنه يرى "ضرورة توافر شروط للأهلية والصلاحية لاختيار الشخص المناسب لهذا المنصب، والذى تتوافر فيه هذه الشروط يكون هو المختار دون النظر إلى كونه راهباً أو قساً متبتلاً أو أسقفاً".
وعن خشية المسيحيين من تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور، قال "نحن متضايقون من تلك المواد التى جاءت كنتيجة منذ إدارة المجلس العسكرى للبلاد بلا خبرة إدارية، وقام باستفتاء تحول إلى دينى، وغزوة للصناديق وغيره، وسمح للتيارت الإسلامية للصعود بهذه الكيفية، ومواد الدستور مازالت فى مرحلة الأخذ والعطاء بينهم، وحين ينتهى التداول وتظهر لنا مواد مشروع الدستور فى صورتها شبه النهائية يمكن حينذاك التعليق".
وقال الأنبا بفنوتيوس إن الفتن الطائفية التى تحدث فى مصر سببها شعور بعض المسلمين بأن الأقباط ليسوا على قدم المساواة معهم فى الحقوق والواجبات، ودليلهم على ذلك التمييز الذى يعانون منه فى بناء كنائسهم، وكذا التمييز فى التعيين فى الوظائف العامة فى الدولة، ومتى تم تصحيح هذه الأخطاء من قبل الدولة ستنتهى الفتن الطائفية.
( MCN )
2 التعليقات:
الى فضيله الشيخ بفنوتيوس يبدو ان فضيلتك فهم التزكيات غلط او مش فاهم اصلا انو التزكيات لاتطلب بدليل انو فى رهبان مذكين وليسو مرشحين وممكن يكون فى رهبان منهم ماتعرفش لسه انه مرشحا للكرسى يا فضيله الانباء
يخرب بيت كدةأشاقفة اية دى؟؟؟؟
إرسال تعليق