.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأحد، أبريل 29، 2012

أقباط 38 يرفضون وصفهم بالزناه ويطالبون إعادة لائحة 38


شنت رابطة " أقباط 38" هجوما شديد على الكنيسة والدولة لتأزم حل مشكلاتهم وعجزهم في الحصول على طلاق مدنى رغم حصولهم على تصاريح زواج ثانى من المجلس الاكليركى في ظل التزام القضاء المصري بتعليمات الكنيسة بعدم الطلاق إلا لعلة الزنا وهو ما يصعب اثباته وانتقد الأقباط قيام الكنيسة بالغاء لائحة 38 التي كانت تعطى الحق في الطلاق لتسعة أسباب وطالبوا بعودة اللائحة التي الغيت دون عرضها على مجلس الشعب عام 2008 .

قال نادر الصيرفى عضو رابطة أقباط 1938 أن أعضاء الرابطة يمتلكون تصاريح بالزواج الثانى موقعة من الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ورئيس المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس ولكنهم لا يستطيعون إنهاء إجراءات الطلاق بساحات القضاء ,مضيفا خلال المؤتمر الذى نظمته الرابطة اليوم بنقابة الصحفيين , أن أعضاء الرابطة أرسلوا خطابا رسميا للانبا باخوميوس قائم مقام البطريرك , طالبوه ببحث مشكلاتهم وحلها , وإنهاء المعاناة التى يعانونها .


وقال الصيرفى : أرسلنا مذكرة للأنبا باخوميوس قلنا له فيها "نقبل الأيادى والأحذية ونتوسل أن تقبلونا لديكم أعتبرونا زناة وفسقة ولكننا نتوسل إليكم بكل غال ألا تتركونا نعانى .

وأضاف أن لائحة 1938 ليست بدعة ولكن شارك فى وضعها بطاركة وكانت تطبق فى عهد البابا كيرلس السادس البابا السابق للبابا شنودة وكان مشهودا له , حتى أن البابا شنودة قال عن تلك اللائحة : نحن اعرف من غيرنا بشريعتها ومصادرها التى لا تقتصر على الإنجيل , وأنها عملت على إحداث التوازن المطلوب بين الدولة والكنيسة , إلى أن جاءت قرارات الكنيسة بتعديل اللائحة , وهذا التعديل وضع المسيحيين بين حجرى.


وقال الصيرفى : كنا نتمنى أن تعيد التعديلات الإتزان بين الكنيسة والدولة , ولكن كان الشعب هو الضحية وتعجبنا جدا أن القضاء يحكم وفقا لأحكام الكنيسة وتصبح الأحكام بلا قيمة أمام المجلس الإكليريكى العام للأحوال الشخصية ويرفض تطبيقها كما سبق وحدث .


وأشار عضو رابطة أقباط 1938 إلي أن الإنحراف نما وأصبح التحول للإسلام من غاية عقائدية لثغرة قانونية , وكاد المجتمع يتمزق بعد أن لجأ من يريد الطلاق لتغيير دينه للخروج من المأزق وتطبيق الشريعة الإسلامية لإختلاف الديانة أمام المحكمة .


وأنتقدت الرابطة فى بيان أذاعته خلال المؤتمر وصف الأنبا بولا لهم أنهم رعاع وزناه يريدون الضغط على الكنيسة رغم حصولهم تصاريح بالزواج الثانى من داخل الكنيسة، حسب وصفهم.
المصدر ( جريدة وطنى ) 

0 التعليقات:

إرسال تعليق