.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الجمعة، فبراير 14، 2014

القضاة غير الرسمين بقلم ميشيل رزقالله ونقد وتحليل فودي نجيب


Today at 11:21 AM


القضاة غير الرسميين

بقلم : ميشيل رزق الله



كثيراً    يأخذنى    تفكيرى   إلى   أحكام   القضاة     غير   الرسميين    الذين    يعطون    أحكاماً   على   تصرُّفات    ومواقف
مَنْ  حولهم  مِن  الناس  -  خارج  المحاكم  المعترف   بها   فى   أى   مجتمع   بشرى   -  ,  وتأخذنى   الحيرة   ويتملَّكنى   العجب
وأتساءل    بينى   وبين    نفسى   ,  هل   هوْلاء    القضاة    يعلمون    بواطن   الأمور   الخاصة   بكل   تصرُّف   وكل  موقف
يستمعوا   إليه   أو   يشاهدوه   بأعينهم   ؟!   , هل   معهم  من   مستندات   أو   دلائل   موثوق  فيها تبرر  أحكامهم  هذه ؟! ,
هل  استمعوا  إلى  وجهات  نظر   هوْلاء   الناس   وإلى  تفسيراتهم    لمغزى   تصرُّفاتهم   ومواقفهم   ؟!  ,   وهل   أتاحوا   لهم
الفرصة  للدفاع  عن  أنفسهم  أو   إستمعوا   لدفاع   المحامين    -   غير   الرسميين   -    عنهم   ؟!   أم   يطلقون   أحكامهم
جزافاً  بضمائر  غير  مسئولة  فيسيئون  للناسِ   والناسُ   أبرياء  ؟  ,  ولست   أقصد   هنا   معنى   الإدانة   لكننى   أقصد
تباين  وجهات  النظر  واختلاف  الآراء  بين  ( أ )  و  (ب)  أياً  كان  هذا  ال  (أ)  أو  هذا  ال  (ب) -   (أعنى  فرد  وآخر  .. فئة
وأخرى  .. مجتمع  وآخر ..  أو حتى دولة وأخرى  ) - إنَّ  لكلِ  أسبابهُ   ودوافعهُ  فى  إتخاذ  ما  يراه  من  تصرُّفات  ومواقف  ,
ولا  يستطيعُ أياً  من  كان  أن  يحجر  على  فكر  أو  رأى  بعد  اتخاذ  قراراً   ذاتياً   بالموافقة  عليه   ويُصبح  فى  حيِّز  التنفيذ
(تصرُّفاً أو موقفاً ) , وقد  يُسمح  للآخر  أن  يُبدى  رأياً  إستشارياً  قبل  التصرُّف  أو الموقف الذى  يُراد   تحقيقه  على أرض
الواقع , ولكى  تتعاظم  سلامة المواقف  والتصرُّفات فينأى  عن مُحاكمتها  القضاة  غير الرسميين  أن تُدرس  الأفكار  بعناية
فائقة , وأن يُنظر بعين  الإنتباه إلى حساب  ردود الأفعال  ( للآخر )  عند وضع  خطَّة الموقف  المراد اتِّخاذه  ( كاختيار أهداف
وبدائل وأسس ووسائل .....إلخ )  ولما كان من  المستحيل  القضاء على  أحكام  الناس  لبعضهم  البعض  ,  وأنَّ لِكُلِ توجُّهاته
فى الفكر  والتصرُّف  وأشكال  المواقف  التى  يتَّخِذُوها , فإنى  أتوجه  لهوْلاء  القضاة  الغير  رسميين بالدعوة  إلى التريث  فى
القذف بالأحكام الخاطئة وإعمال الفكر الصائب والمتأنِّى فيما يروه أو يُنْقَل إلى أسماعهم من مواقف , تجنباً للقيل  والقال
وللمصادمات والخصومات , فكل هذه تفاهات  وسفاهات ولا تستحق إهدار ولو ثوانى أو لحظات تُفْقَد من رصيد أيام العمر

رؤيه وتحليل بقلم 
فوزي نجيب

ر
القضاة الرسمين يحكموا بعد سماع الاقوال والآطلاع علي المسندات
والقضاة الغير رسمين هم اللذين يحكموا من وجهة نظرهم أي من وجهة  نظر واحده 
وبينهم المعتدلين ومنهم المتطرفين
ومنهم من قال عليهم الكتاب لاتدينوا الناس لآعمال انتم تفعلوهاونرجو ان يكون كلامنا خفيف علي النقاد
ولا نضعهم في مصاف هؤلاء
والنقد فن وله نظريات ومدارس
وليس كل من مسك القلم يكون ناقدا
ولكنها موهبه اولا ودراسه ثانيا
وحضاره وثقافه ثالثا
والنقد له مثقفون ومتذوقون
مثل الموسيقي تماما
والناقد ينقد سلوكيات وافكار منفصله
عن اشخاصها اما الادانه وماادعيته قضاة غير رسمين يتناولوا
اشخاص بعينهم ويدلوا رأيهم من وجهة نظرهم فقط والناقد ينقد ولا يخشي احدا بل يمكن ان يقدم حياته ثمنا لنقده وهو لاينقد العوام بل ينقد استبداد ومخلفات عقيمه سيان سياسيه اواجتماعيه اوحتي دينيه حشروها في عقول الناس لمصالحهم الخاصه . اما الذي قصدتهم فهم يلعبون من وراء الكواليس
ويغيرون المشاهد والتمثيل طبقا للمصالح اما النقاد فهم علي خشبة المسرح
امام العالم يعرضوا القضيه ويدلوا برأيهم جهرا بقصد التغير تغير العقول 
وتنظيفها من الهلاوس والخوف . والموضوع كبير ولكن المشكلله من يقرأ
ويستوعب .


0 التعليقات:

إرسال تعليق