.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأربعاء، أكتوبر 16، 2013

اين هي عقولكم

                                 



اين هي عقولكم
لاأظن ان احدا يقدر ان يحل مشكلتك اويدوب همومك اويفك الاشتباك بينك وبين زوجتك او بينك وبين زوجك ألا عقولكم فهي الوحيده المنوطه بذلك

ولا اظن ان تجد احدا يمكن ان يمد يده في جيبه ويملء جييك اذا كنت في

ضيقه ماليه حتي لو لجأت الي من يعظون في الناس ويحسونهم عل

اقتسام اللقمه والهدمه بينهم وبين اخوتهم

ونحن نذهب لكي نعترف ولا نعرف مفهوم الاعتراف ولا كيف نعترف

ولكن كل الذي نعرفه ان شيئا ما يثقل كاهلنا وينغص علي عشتنا ولابد

ان نتخلص من هذا الوجع ونذهب ونفضفض بكلام قد يكون شكوي اواتهام

يمس الاخرين اوالف والدوران حول النفس ونحس باحساس وهمي اننا

تخلصنا من وخز الضمير ومن اعراضه ولكن في الحقيقه مازالت العله

باقيه في الاعماق وانا في مفهومي الشخصي ان لم نفحص انفسنا جيدا

ونغوص فيها باالعقل والضمير ونسلط عليها النفحه الالهيه ونعرف

اين تكمن المشكله وذلك قبل ان نذهب لنعترف

وفي الحقيقه نحن نحتاج ان نتعلم ثقافة الاعتراف ا عتراف النفس لنفسها

وهي مايسمونها في علم النفس اعرف نفسك وثقافة الاعتراف للغير

وقد شاهدت محاضره لنيافة الانبا يوسف مع الآباء عن الاعتراف

كم امتعني وعلمني من عمق ثقافته الروحيه والانسانيه عن مفهوم الاعتراف

واذا اردنا ان نضع اصبعنا علي العله اي كانت واوجاعها لاتنتظر احدا يقربك لله فقم بنفسك وقرب المسافه بينك وبين الله ولنستخدم عقولنا كما
سلمها الله لنا
وانا لآاعرف لماذا تذهب الزوجات للشكوي من ازواجهم تحت مسمي الآعتراف
او الآزواج يذهبوا ليفضحوا زوجاتهم . وبعد الفضائح لااعرف كيف تستمر الحياة
بينهم وكيف يعيشوا في بيت واحد .بعدان يقلل كل منهم من شان الاخر. وتظل المشكله
باقيه بل تتفاقم .وتكون من نصيب المحاكم .انه العجز ان نبحث عمن يحل مشاكلنا الدنياويه .اين هي العقول .ان مشكلتنا اننا نتفنن في حل مشاكل الاخرين . ولا نعرف
كيف نواجه مشاكلنا .لنتعلم كيف
 نستخدم عقولنا وقلوبنا  ونسكبها امام الله بأمانه وسوف نري كيف تتبخر المشاكل



 



0 التعليقات:

إرسال تعليق