الكيمى كيمى كا"
فى ظل الأحداث الجاريه والمتلاحقه المفرحة لسقوط نظام فاشستى فاشى لم يتسم يوما ما بمقومات اى نظام ، الا فى الغباء السياسى الذى ينتهجه فصيل فاشستى قد رُبي على السمع والطاعه العمياء ، رافضا للاخر اىا" كان هذا الأخر ، بحكم العداء العام ومكفرا" له ، شاهرا سيفه لكل مخالف للراى . نظام كان يراسه مرشد كأنه مٌرسل من عند الله عز وجل ويكلمه الله عن طريق الملائكة كما حدث فى رابعة بحسب زعمهم ، أما عن الأمام الأعظم لهذا الشعب فهو رئيس الجمهورية نفسه "مارينجوس الأول" ، الذى بمجرد ذكر أسمه أمام الشعب يدعوا له "طويل العمر يطول عمره ، ويزهزه عصر وينصره على مين يعاديه هاى هىء "مارينجوس الأول هذا شابه الكثير فى تصرفاته الامام البدر ، حاكم اليمن الشقيق ابا ثورة اليمن عام 62 والذى كان يخاطب شعبه عن طريق صوت كانه وحى من عند الله وان الامام ظل الله على الارض ومن يرضى الامام يرضى الله، وهذه الثوره قدم فيها الجيش المصرى الاف من الشهداء واستنذف مليارات الدولارات ، داعما لحرية اليمن الشقيق وتخليص بلد عربى من حكم الامام وأيضا " تخليص الشعب اليمنى من "هاى هىء" . وها هو من جديد نرى جيشنا العظيم بانتصار اخر لا يقل روعه او عظمه عن انتصار اكتوبر ليحرر مصر من احتلال سرطانى داخلى ، تسبب فى اقل من سنه الى تقسيم الشعب من الداخل ، ونهب ثروات البلد وبيع كل رخيص وغالى ، فاتحا" السجون على مصرعيها لخروج امراء وملوك الارهاب وتكوين خلايا ارهابية جديدة ، وفى وسط هذا ويلا العجب نجد رفض المجتمع الدولى بقيادة الرئيس الامريكى( بركات حسين اوباما) الاعتراف بالثورة الشعبيه التى خرج فيها ملايين المصريين مطالبين جيشنا العظيم بحماية الثورة والشعب من يد الارهاب وتقطيع اوصالة التى طالت الجميع. ونجد الرفض الامريكى الغير مبرروالذى هو لسبب ما فى نفس يعقوب لأولاده ،لايعتراف بانها ثورة شعب ، قد حماها جيش حر عظيم بقيادة قائد سوف يذكره التاريخ بالاعظم ، وفى خضم هذه الاحداث المتلاحقة نتابع المشهد الورى عن كثب ومع الفارق الكبير، ولا يوجد اى تشابه فى المشهدين الا فى التدخل السافر للمجتمع الدولى الذى يتزعمه الرئيس با راك اوباما " قلب الأسد" ، ليتم تلفيق ضرب المتظاهريين الثوريين السوريين بالكيماوى ، وهذا أيضا" سبب أخر فى نفس يعقوب لأولاده ، لاعطاء شرعيه التدخل الدولى والامريكى لضرب نظام بشار الأسد، والذى اُعلن من هنا رفضى له .
ولكن اعلن رفضى ايضا للتدخل الدولى بقيادة امريكا فى الشأن المصرى ،لأنه ولسبب ما فى نفس يعقوب لأولاده ستجد أمريكا يوما" محاولة الصاق نفس التهم للجيش المصرى العظيم فى محاوله لضرب الارهاب ، ولأن القافية تحكم تذكرت اغنيه الفنان العظيم محمود عبد العزبز مزجنجى بفيلم الكيف الكبمى كيمى كى الكيمى كيمى كا متخيلا ان الرئيس اوباما وجد الحل فى الكيماء للتدخل فى سوريا.
وبعد ان اصبح جاليا للجميع مساندة الرئيس الامريكى لامراء الارهاب فى مصر ودخوله فى صفقات مشبوهه مع الاخوان ، قٌدرت بمليارات الدولارات ، لحمايه الكيان الصهيونى ، وتاجيج الصراع الداخلى فى مصر ، ونشوب حرب اهلية ، فساعتها سيكون حال الرئيس اوباما كحال أسماعيل يسٌ الذى اشترى العتبه الخضراء عن طيب خاطر ، وذكرنى ايضا بالاغنيه الثانيه لمزجنجى فى نفس فيلم الكيف والتى تقول كلماتها المؤثره " اة يا افا اة يا افا القلب منك مليان جفا" .
1 التعليقات:
انت فين ياعم من زمان بس حلو الكيموى
إرسال تعليق