The sayings of the father
The demons are sleepless and immaterial, death is at hand, and I am weak. Lord, help me; do not let Thy creature perish, for Thou  carest for me in my misery.

St. Peter of Damascus 

You cannot destroy the passions on your own, but ask God, and He will destroy them, if this is profitable for you.

St. Anatoly of Optina 
Today’s Wisdom:
§  There is no passion to be found playing small - in settling for a life that is less than the one you are capable of living.
§  The cave you fear to enter holds the treasure you seek.
§  Courage is doing what you're afraid to do. There can be no courage unless you're scared.
Today’s Synaxarium: 25 Baounah  1729
§  Martyrdom of Saint Ananias the Apostle
§  Martyrdom of Saint Thomas of Shentalet
+ سنكسار اليوم: 25  بؤونة 1729
§       استشهاد القديس توماس الشندلاتى
§       استشهاد القديس مار بقطر بن رومانيوس 
§       استشهاد القديس حنانيا الرسول أحد السبعين
 
سندتهم قوة الرب يسوع
 
وبهذا الشكل أخذ الرسل قوة كبيرة. قوة من معاشرتهم للرب وقوة من مساندة الرب لهم. فكانوا يتكلمون ويسند الله كلامهم بالمعجزات، كما ورد في آخر إنجيل مارمرقس.
ومن قوة الآباء الرسل نجد أن عظة واحدة قالها القديس ماربطرس آمن بها 3000 واحد من اليهود، وتَعَمَّدوا في ذلك اليوم كما ورد في سفر الأعمال  إصحاح اثنين من آية 38.  ويقول الإنجيل: "وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو" (سفر أعمال الرسل 6: 7). وبعد أن كانوا يعلِمون في أورشليم بدأوا يُعَلِّمون في السامرة وفي كل مكان. والسيد المسيح قال لهم: "متى حل الروح القدس عليكم حينئذ تكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كلاليهودية وفي السامرة وإلى أقصى الأرض" (مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ) (سفر أعمال الرسل 1: 8).
هذه هي القوة التي كانت عند الآباء الرسل. ليس فقط عند الاثنى عشر رسولفمار مرقس عندما جاء مصر كان فيها عبادات لا تحصى، العبادات الفرعونية الكبيرة، والعبادات اليهودية (فقد كان في اثنين من أحياء الإسكندرية عبادات يهودية)، والعبادات اليونانية التي انتشرت من بعدالإسكندر المقدوني وخلفائه من البطالمة وأيضًا عبادات رومانية منذ بدء الحكم الروماني على مصر من عهد اكتاڤيوس قيصر (أكتافيوس) واستمروا في الحكم حتى الفتح الإسلامي، أي كان هناك عبادات كثيرة.. وكان مارمرقس لا يملك شيئًا، ولكنه استطاع بنعمة الله أن يحوِّلالإسكندرية إلى بلد مسيحية قبل أن ينال إكليل الشهادة.
جماهير كثيرة كانت تتبع الإيمان ومن ضمنهم الكهنة أيضًا اليهود.  ومَنْ يدرس تاريخ الكنيسة منكم في العصر الرسولي يرى عجبًا. حيث كانوا ينادون باسم المسيح فيمنعهم الكهنة و رؤساء الكهنة ويحذروهم من نطق اسم السيد المسيح، فيرد عليهم بطرس الرسول ويقول "يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ" (سفر أعمال الرسل 5: 29).  وهذه العبارة نرددها باستمرار ونؤمن بها. كانت سمة الكنيسة في العصر الرسولي هى سمة الانتشار على الرغم أنه كان هناك حكام في منتهى العنف مثل نيرون وحتى القرن الرابع، حيث كان هناك دقلديانوس وبعض الولاة في مصر في منتهى العنف، مثل أريانوس والي أنصنه.. ولكن المسيحية وقفت ضد كل هذا قوية بمعونة الله لها