Inline image 1
The Sayings of the fathers:
    To uproot sin and the evil that is so imbedded in our sinning can be done only by divine power, for it is impossible and outside man's competence to uproot sin.  To struggle, yes, to continue to fight, to inflict blows, and to receive setbacks is in your power.  To uproot,
however, belongs to God alone.  If you could have done it on your own, what would have been the need for the coming of the Lord?  For just as an eye cannot see without light, nor can one speak without a tongue, nor hear without ears, nor walk without feet, nor carry on works without
hands, so you cannot be saved without Jesus nor enter into the Kingdom of Heaven.
St, Macarius
Today’s Wisdom:
§  The only limits in our life are those we impose on ourselves.
§  Gratitude is an attitude that hooks us up to our source of supply. And the more grateful you are, the closer you become to your maker, to the architect of the universe, to the spiritual core of your being.
§  We come this way but once. We can either tiptoe through life and hope we get to death without being badly bruised or we can live a full, complete life achieving our goals and realizing our wildest dreams.

Today’s Synaxarium: Epep 12 1729

§  Commemoration of Archangel Michael the Intercessor of the Human Race
§  Martyrdom of Saint Hor (Pihour) 
+ سنكسار اليوم 12  : أبيب 1729
§       استشهاد القديس اباهور السرياقوسى
§       التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل
كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث
 
هناك فرح تافه بأمور العالم الزائلة، ومتعها..
ومثلها فرح سليمان بكل تعبه الذي تعبه تحت الشمس (جا 3)، ومثلها فرح يونان باليقطينة بينما لم يفرح بخلاص نينوى.  ومن هذا النوع فرح الابن الكبير بقوله لأبيه "وقط لم تعطني جديا لأفرح مع أصدقائي" (لو 15: 29)..
ومن الفرح الزائف، فرح بعض الناس بالمواهب:
 
كما فرح التلاميذ بإخراج الشياطين، فقال لهم الرب "لا تفرحوا بهذا، أن الشياطين تخضع لكم، بل افرحوا بالحري أن أسمائكم قد كتبت في ملكوت الله ". ولعل أسوأ أنواع الفرح، الفرح بالألم:
وعن هذا قال الرسول "المحبة لا تفرح بالإثم" (1 كو 13)، كمن يفرح بضياع الناس وخسارتهم.  وقد قال سليمان الحكيم "لا تفرح بسقوط عدوك" (ام 24: 17).  وهذا الفرح الرديء يسمونه (الشماتة).
أما الفرح المقدس، فهو من ثمار الروح (غل 5: 23).
لقد فرح التلاميذ لما رأوا الرب، وفرح المجوس لما رأوا النجم، وفرح الصديقون بثمار تعبهم المقدس "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج". وشرح لنا الكتاب الفرح بالخلاص، والفرح بالبشارة:
وهكذا قال الملاك للرعاة "ها أنا أبشركم بفرح عظيم، انه ولد لكم مخلص..".  وعن فرح الخلاص قال المرتل "امنحني بهجة خلاصك" (مز 50).  وقال الأب "كان ينبغي أن نفرح ونسر لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش" (لو 15: 32).
والفرح بتوبة التائب يكون في السماء والأرض:
فحينما وجد الراعي الصالح خروفه الضال "حمله على منكبيه فرحًا"، وقال أيضًا "يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب " (لو 15: 6، 7).  وقد فرحت الأرملة بوجود درهمها الضائع ودعت جميع جيرانها ليفرحوا معها.
ونحن نفرح أيضًا بجميع وسائط النعمة..
"فرحت بشهاداتك"، "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب" (مز 22: 1)، " مجارى الأنهار تفرح مدينة الله"..
بل الصديقون يفرحون أيضًا بالتجارب (يع1) وبالتأديب:
"احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة"، "لذلك اسر بالضيقات، بالضرورات".
ولعل أعظم فرح، هو فرح الملكوت:
"ادخل إلى فرح سيدك، هذا هو الفرح الحقيقي.  فيه نفرح بالرب، وبلقياه وعشرته، وإن كنا لم نصل بعد إلى الملكوت، فإننا نفرح بانتظاره،بالرجاء".  "فرحين في الرجاء" كما قال الرسول (رو 12).