/
دكتور واصف عزيز يعيش بيننا في ناشفل وهو كان استاذ علم
الاجتماع بجامعات مصر وهو رجل له فكر ثاقب يتأمل في الاحداث
من جهة الوحي وله كتابات ورسائل ويتشرف الموقع بنشر مقالاته
وحي من جهة مصر ونحن نشكر الله انه بيننا صفوة من المفكرين
يبدعوا في صمت
شفـــــاء مصـــــر
دكتور واصف عزيز يعيش بيننا في ناشفل وهو كان استاذ علم
الاجتماع بجامعات مصر وهو رجل له فكر ثاقب يتأمل في الاحداث
من جهة الوحي وله كتابات ورسائل ويتشرف الموقع بنشر مقالاته
وحي من جهة مصر ونحن نشكر الله انه بيننا صفوة من المفكرين
يبدعوا في صمت
شفـــــاء مصـــــر
-
دكتور واصف عزيز
-
تكلمنا عن بركة الله لكل من مصر والعراق
وإسرائيل ، التى ذكرها الله فى نهاية الوحى فى أشعياء 19. وهذا الجزء بالذات سوف
يتحقق بعد تحقق الشفاء للدول الثلاث. بل هو نفسه يبدأ بوجود ثلاثية تحتل إسرائيل
موقع الثلث، وتكون بركة ، بها يبارك مصر والعراق وإسرائيل. وأكدنا أنه لن يتحقق
ذلك إلا إذا تحقق شفاء مصر . كيف ؟ بعد ضربات كثيرة وعظيمة. ولكنها للشفاء. ويقول
الله نفسه أنه سيكون ضاربا فشافيا . ويقول فى سفر الرؤيا ’إنى كل من أحبه أوبخه وأؤدبه‘ (رؤيا
19:3).
إننا لا نتصور أننا سنحصل على بركات الله بدون أن نبرأ
من آثامنا ونتطهر منها تماما . كيف نتصور أن الله سوف يقبلنا فى بيته قبل أن نخلص
بدم المسيح؟ لابد أن نقبل عطية المسيح على الصليب ،التى قدمها مجانا لكل واحد منا
. لا تتهاون مع عطية المسيح . فقد انشغل أحد رؤساء اليهود وإسمه نيقوديموس
بالمسيح،عندما رآه يجرى معجزات عظيمة ولكنه يقول أنه إبن الله مساويا نفسه بالله ،
ويحب الخطاة. ويأكل معهم .ويغفر الخطايا. ويأكل ويشرب بل يجرى المعجزت فى السبت. وخوفا
من اليهود الذين هددوا كل من يتصل بالمسيح بالطرد من المجمغ ذهب إليه ليلا.وأعرب
عن مشكلته فى فهم المسيح.أمام كل هذه المتناقضات التى يراها. وقال بصراحة ’يا معلم
نعلم أنك قد أتيت من الله معلما لأنه ليس أحد يقدر أحد أن يعمل هذه الآيات التى
أنت تعمل إن لم يكن الله معه.‘فاجاب المسيح ’الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد
من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله.‘ولم يقدر نيقوديموس أن يفهم الميلاد الثانى
للإنسان. وبعد حوار مع المسيح أعلن له الرب ما صنعه للخليقة كلها ’لأنه هكذا أحب
الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة
الأبدية‘ (يوحنا16:3). إن محبة الله لك ولى ولكل العالم هى السبب الذى دفعه لطريق
الآلام إلى الصليب . ولم يرد اسم نيقوديموس إلا عند صلب المسيح. وحاول الدفاع عنه
(يوحنا 50:7). إلا أنه فشل .ويبدو أنه حفظ الإيمان فى قلبه إلى أن فوجئ بشجاعة
المسيح وتحمله رفض اليهود له ، وتآمرهم لصلبه ، فإذا به تحاك له محاكمة ظالمة ، ثم
يجلد ، ويعلق على الصليب . وتشجع نيقوديموس وكفن جسد المسيح ودفنه بمساعدة يوسف الرامى.
إن الله يفكر لنا فى خطة هائلة لشفائنا . و تخصيص كل
أشعياء 19 هو أكبر دليل على ذلك. وليس 30 يونيه سوى خطوة فى روشتة الشفاء. فلآ بد
أن تعرف أن الشيطان مات يوم 30 يونيه. وكل ما يتبع هو إجراءات الدفن. وسوف تحدث
أحداث كثيرة . ولابد قد سمعت عن محاولات أتباع الشيطان لآبقاء ما يمكن إبقاؤه من
آثاره. وحسم الشباب لما قاموا به سوف يستكمل الدفن والتخلص من جثنة. إن الآيمان هو
دليل الذكاء . وأن تعرف طريق أبديتك وتحرص عليه هو الحكمة ذاتها. ونخطئ لو نظن أن
أحدا يرغب لنا الازدهار. فلا نقبل أى تدخل خارجى. خطوات الحسم ينبغى أن تظل فى يد
الشعب .
لقد سمح الله أن يسلمنا للشيطان فترة محسوبة. أدرك فيها
الناس بمنتهى الاقتناع خبث الشيطان ومساعيه لتحطيم الإنسان. ويصفه المسيح بأنه ’كان
قتالا للناس من البدء ولم يثبت فى الحق لأن ليس فيه حق. متى تكلم بالكذب فإنما
يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب‘ (يوحنا 44:8). ولاعجب أن يكون الكذب سمة
النظام السابق كله وتعهداته ووعوده. لأن الكذب من سمات الشيطان وأتباعه. كذلك القتل
والعنف .وقد خطط الشيطان لأول جريمة قتل فى حياة أول إنسان أبينا أدم وأمنا حواء. وتمكن
من خداع يهوذا أحد تلاميذ المسيح. وحاول الإيقاع ببطرس لولا تدخل المسيح ، وصلى للآب
من أجله. إن المسيح جاء بنفسه إلى مصر مع القديسة العذراء والقديس يوسف. وبقى ثلاث
سنوات ونصف.وذلك بتوجيه الملاك. ويقول الكتاب أن ذلك كان تحقيقا لنبوة ’من مصر
دعوت ابنى.‘ (هوشع1:11)
إننا لا نستطيع أن نعرف تفاصيل خطة الله. ولكن ما أعلنه
فى النبوات وفى أشعياء 19 يدل على قصد الله ومحبته الفائقة.، كما يذكرها يوحنا ،
وكما تكشفها كل أعمال المسيح وتعاليمه. إن تأجيلك قبول المسيح لن يؤخر خطى الله
لشفاء مصر واستكمال البركة للمنطقة. ولكنك ستخسر أبديتك .إن الشيطان يسعى بكل
الوسائل للتسويف والتأجيل واختراع فلسفات. اسأل و ابحث. ليس لك عذر اليوم . اصبحت
وسائل الاتصال تبلغك بكلام المسيح ودعوته لك داخل حجرة النوم وأنت على السرير. مسئوليتك
كبيرة. ولا بد أنك اكتشفت خواء كلام الشيطان وأتباعه. والجهل لا يعفيك من
المسئولية. أصبحت هناك قنوات دينية كثيرة . وهى تعرض عليك مالا يحصى من البرامج
ومن لمفكرين.كثيرين. لا تستطيع أن تقف أمام إبن الله . إحذر لخلاصك. إن خطته
يتممها بنفسه.
قال أحد المؤمنين ، عندما شاهد التحول العظيم بمصر,
إننى لو مكثت مائة سنة أبشرما كنت أحقق ما يحدث الأن فى يوم واحد. إن ساعة الحصاد
قربت . وكما يحرص المسيح أن يجمع مختاريه المكتوبين فى سفر الحياة قبل إنشاء
العالم ، فان الشيطان يعرف أن ساعته للحساب قد قربت ، ويسعى بكل قوته لإهلاك
النفوس وعندما كان المسيح يشفى بعض الذين
عليهم أرواح شريرة ، كانت تخرج وهى تصرخ قائلة هل أتيت قبل الميعاد لتعذبنا؟ أنا
أعرفك قدوس الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق