.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأحد، يونيو 09، 2013

تداريب الروح فب المحبه

Inline image 1


Today's Verse
 
:
   ...be ready always to give an answer to every man that asks you a reason of the hope that is in you with meekness and fear.
Today's Psalm:
   Oh that men would praise the LORD for his goodness, and for his wonderful works to the children of men! For he satisfies the longing soul, and files the hungry soul with goodness.
Today's Proverb:
   Withhold not good from them to whom it is due, when it is in the power of thin hand to do it.
Today's Promise:
   Henceforth there is laid up for me a crown of righteousness, which the Lord, the righteous judge, shall give me at that day: and not to me only, but unto all them also that love his appearing.
Today’s Synaxarium:Baounah  1729
 
§  Consecration of the Church of St.Leontius of Tripoli
§  Martyrdom of St.Qozman El-Tahawy and his companions
§  Consecration of the Church of St.Abe-Fam (Epipham) the soldier
+ سنكسار اليوم: 1 بؤونة 1729
§       استشهاد القديس أبي فام الجندي 
§       استشهاد القديس قزمان الطحاوي ورفقته
§       تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي
§       نياحة القديس كاربوس أحد السبعين رسولا
 
كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث
نتدرب أيضًا كيف نغذى أرواحنا بمحبة الله.
ونغذيها أيضًا بكلمة الله، لأنه "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله" (مت 4:4). ونغذيها بالحديث مع الله في الصلاة بعمق وحب، وفهم وروحانية. كما كان القديسون يصلون، فتسبح أرواحهم في كلمات الصلاة ويجدون فيها أعماقًا للتأمل. حتى أنهم من حلاوة كلام الصلاة في أفواههم، ما كانوا يستطيعون بسهولة أن ينتقلوا من كلمة إلى أخرى..
إن لم ندرب الروح على كل هذا، ماذا يكون مصيرها حينما تنتقل إلى السماء؟ كيف تحيا هناك وكيف تسلك؟!
نعم، إن كانت الروح مرتبطة بالجسد كل الارتباط، وكل متعتها في شهواته. فعندما تفارق الجسد، كيف تحصل على متعتها بعيدًا عنه إلى يوم القيامة؟ وماذا يكون عملها؟ إنه سؤال يحتاج إلى جواب..! والجواب الذي أعرفه، هو أنه يجب أن نتدرب ونحن هنا على متعة الروح. أي متعتها وهى قائمة بذاتها، وليس من خلال الجسد..
ومتعة الروح تجدها بلا شك في الروحيات في الله ، في التأمل في الإلهيات، في الغذاء الروحى كما قال الكتاب "اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقى للحياة الأبدية" (يو 6: 27). هل فكرتم يا أخوتى في طعام الروح وكيف يكون ومما يتكون؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق