" بقلم فوزى نجيب "
ه
الله والمال
فى عام 1878 قامت فتاة تدعى باربارا من انجلترا بتأسيس بيت تستضيف فيه الفقراء واليتامى والمعوزين ، تقدم لهم وجبات ساخنة من الطعام وبعض الملابس ثم تحدثهم عن رسالة المسيح للخلاص وكم هو يحب الفقراء والمعوزين وقد جاء من أجلهم وسمت هذا البيت جيش الخلاص Salvation Army حيث رتبت جماعات برتب معينة مجندين للخدمة ، وكانت هى برتبة ميجور ، وباربارا انحدرت من أسرة ثرية جداً حيث كان والدها يمتلك عدة مصانع لانتاج السلاح ، ورغم ان والدها لم يكن يؤمن برسالتها ولكن لدوافع سياسية اقتصادية ورغبة منه فى إرضاء ابنته الذى كان يحبها عرض عليها ما يوزاى مائة ألف دولار لمساعدتها فى رسالتها ولكن بربارا رفضت بشدة هذا العرض قائلة له " آسفة يا والدى لا أستطيع أخذ ذلك المبلغ منك " ولما سألها باستغراب عن السبب قالت له بوضوح لأننى لا أقبل مال ملوث بدماء القتلى الذين ماتوا بسلاحك الذى تنتجه مصانعك .
وانتشرت رسالتها فى كل بلدان العالم تحت اسم Salvation Army اللتى تقبل تبرعات من أعضائها أو الغير نقود أو غير ذلك وتقوم بالانفاق على المحتاجين ومعالجة الشباب من الادمان وتدريبهم على أعمال يقوموا بها وتوصيل رسالة الخلاص ، وقد سجل لبربارا مؤسسة جيش الخلاص موقفها الرائع النبيل فى أنها لم تقبل اموال مصدرها غير نظيف وثابرت باجتهاد فى نشر رسالتها بجهود متواضعة جداً ولكن الله لم يتخلى عنها .
الله والمال
فى عام 1878 قامت فتاة تدعى باربارا من انجلترا بتأسيس بيت تستضيف فيه الفقراء واليتامى والمعوزين ، تقدم لهم وجبات ساخنة من الطعام وبعض الملابس ثم تحدثهم عن رسالة المسيح للخلاص وكم هو يحب الفقراء والمعوزين وقد جاء من أجلهم وسمت هذا البيت جيش الخلاص Salvation Army حيث رتبت جماعات برتب معينة مجندين للخدمة ، وكانت هى برتبة ميجور ، وباربارا انحدرت من أسرة ثرية جداً حيث كان والدها يمتلك عدة مصانع لانتاج السلاح ، ورغم ان والدها لم يكن يؤمن برسالتها ولكن لدوافع سياسية اقتصادية ورغبة منه فى إرضاء ابنته الذى كان يحبها عرض عليها ما يوزاى مائة ألف دولار لمساعدتها فى رسالتها ولكن بربارا رفضت بشدة هذا العرض قائلة له " آسفة يا والدى لا أستطيع أخذ ذلك المبلغ منك " ولما سألها باستغراب عن السبب قالت له بوضوح لأننى لا أقبل مال ملوث بدماء القتلى الذين ماتوا بسلاحك الذى تنتجه مصانعك .
وانتشرت رسالتها فى كل بلدان العالم تحت اسم Salvation Army اللتى تقبل تبرعات من أعضائها أو الغير نقود أو غير ذلك وتقوم بالانفاق على المحتاجين ومعالجة الشباب من الادمان وتدريبهم على أعمال يقوموا بها وتوصيل رسالة الخلاص ، وقد سجل لبربارا مؤسسة جيش الخلاص موقفها الرائع النبيل فى أنها لم تقبل اموال مصدرها غير نظيف وثابرت باجتهاد فى نشر رسالتها بجهود متواضعة جداً ولكن الله لم يتخلى عنها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق